حالة استهجان واسع سادت صفحات الناشطين ورواد التواصل الاجتماعي بسبب مقطع لاعتقال مواطن سوداني بواسطة مجموعة منتمية للإسلاميين.

سنار: التغيير

استهجن متابعون على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، يظهر اعتقال مجموعة محسوبة على الجيش السوداني والحركة الإسلامية «الكيزان» لمواطن سوداني والتحقيق معه بتهمة الانتماء إلى قوى الحرية والتغيير «قحت».

وكانت قوى الحرية والتغيير الحاضنة السياسية لحكومة الفترة الانتقالية برئاسة د. عبد الله حمدوك والتي أعقبت اقتلاع نظام الإنقاذ بقيادة المخلوع عمر البشير بواسطة ثورة ديسمبر 2018م.

سوء معاملة

وأظهر مقطع الفيديو الذي يبدو أنه تم تصويره في إحدى مدن ولاية سنار التي احتلت قوات الدعم السريع عدداً من مدنها، مجموعة تتحلق حول شخص مربوط إلى عمود داخل مبنى من القش يرتدي بعضهم زياً عسكرياً، وتقوم بالتحقيق معه حول مخاطبته عدداً من الناس واتهامه للإسلاميين بإطلاق الرصاصة الأولى في الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 ابريل 2023م.

ووجه الرجال المتحلقون حول المعتقل اتهامات له بالانتماء لقوى الحرية والتغيير مطلقين عليها لفظ (القحاطة)، كما اتهموه بمساندة الدعم السريع خلال دخولها منطقة الدندر.

فيما كان المعتقل يحاول اقناعهم بأنه مجرد مواطن كان عضواً في لجنة مقاومة قبل انقلاب 25 اكتوبر 2021م، وأنه ضد سفك الدماء.

https://web.facebook.com/story.php?story_fbid=2558607327663086&id=100005415311189&mibextid=xfxF2i&rdid=Z1V4ZisJQG90AqBV

رفض واستهجان

وعبر عدد كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي عن رفضهم واستهجانهم للسلوك الذي تم في مواجهة المواطن، حيث تم اعتقاله خارج القانون ومحاسبته على جرم لم يرتكبه، وهضم حقه في الانتماء السياسي، وأكدوا أن (الكيزان) أعداء للوطن والمواطن، ويفلحون في التضييق على المواطن تاركين عدوهم الذي يحاربونه بعد أن هربوا وتركوا له الميدان.

ودون الكاتب المعروف راشد عبد القادر على صفحته بـ(فيسبوك) قائلا: “انت قحاااتى وقلت الكيزان اطلقوا اول رصاصه..

ما ح نسيبك

نحن الكيزان سننتقم سنعتقلكم سنقتلكم سنبيدكم

نحن اصحاب الحرب واسياد الجيش واسياد الامن..

كل من يقول لا للحرب هو عدونا..

سنهرب من الجنجويد ونقتلكم انتم

سنهرب اذا التقى السلاح بالسلاح

نشعل النار ثم نهرول مبتعدين

نحن نشعل الحروب ونهرب ونطلق رجالتنا وقوتنا ضد العزل الامنين.

يا للشجاعة

يا للرجالة

اخلاء المدن والانسحاب.. ثم ترصد العزل الذين لم يحملوا سلاح ابدا ولم يدعو لحرب

يا للبطولة

هلا هلا على المرجلة

#حرب_البلهاء

#حرب_عبثية”.

الوسومالجيش الدندر السودان الكيزان سنار قحاتة قوات الدعم السريع قوى الحرية والتغيير

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدندر السودان الكيزان سنار قحاتة قوات الدعم السريع قوى الحرية والتغيير الحریة والتغییر الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

اعتقال امرأة في الولايات المتحدة بتهمة احتجاز ابن زوجها لمدة 20 عامًا

مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025

المستقلة/- قال مسؤولون إن رجلاً من ولاية كونيتيكت، زُعم أن زوجة أبيه احتجزته لمدة 20 عامًا، هرب بإشعال النار في الغرفة الصغيرة التي كان محتجزًا فيها.

استجابت السلطات للحريق وأنقذت الرجل الهزيل البالغ من العمر 32 عامًا من غرفة مساحتها 72 قدم مربع (6.7 متر مربع). كان وزن الأسير المزعوم 68 رطل (30 كيلوغرام) عند فراره، وتلقى العلاج من استنشاق الدخان.

أفادت شرطة ووتربري بولاية كونيتيكت أن الرجل اعترف بإشعال النار بعد أن عانى لسنوات من “سوء معاملة وتجويع وإهمال شديد ومعاملة لا إنسانية لفترات طويلة”.

وُجهت إلى زوجة أبيه، المتهمة باحتجازه وتجويعه، تهمتا الاختطاف والقسوة. وقد نفت هذه الاتهامات.

وعندما شرح الرجل دوافعه لإشعال النار، قال للشرطة: “أردت حريتي”.

ويزعم الادعاء أنه كان يُعطى شطيرة وزجاجتي ماء صغيرتين يوميًا لسنوات. لم يكن يُطلق سراحه من الأسر إلا لساعتين يوميًا لأداء بعض الأعمال المنزلية تحت إشراف زوجة أبيه.

قال المدعي العام في المحكمة يوم الأربعاء إنه أشعل النار باستخدام معقم اليدين والورق وولاعة، وهو يعلم أنه قد يموت.

كانت زوجة أبيه، كيمبرلي سوليفان، البالغة من العمر 56 عامًا، في المنزل وقت الحريق، لكنها لم تتحدث إلى السلطات عند وصولها إلى مكان الحادث.

ونفى محامي السيدة سوليفان هذه الاتهامات.

وقال المحامي يوانيس كالويديس لوسائل الإعلام المحلية: “لم يكن محبوسًا في غرفة. لم تمنعه ​​بأي شكل من الأشكال. لقد وفرت له الطعام والمأوى. إنها مصدومة من هذه الادعاءات”.

أُضرم الحريق في 17 فبراير/شباط، وألقت الشرطة المحلية القبض على السيدة سوليفان يوم الأربعاء.

وصف فرناندو سبانيولو، قائد شرطة ووتربري، تفاصيل القضية بأنها “مفجعة ولا تُصدق”.

قالت الشرطة إن الضحية أخبرهم أنه احتُجز في منزل عائلته في ووتربري منذ أن كان عمره 11 عامًا تقريبًا.

وقال المدعي العام: “كان محبوسًا في الغرفة لمدة 20 عامًا، وكان يحاول الخروج منها طوال هذه المدة”.

ولم توضح السلطات موعد وفاة والده.

وعندما عُثر عليه، قالت السلطات إن مؤشر كتلة جسمه (BMI) كان 11. وتقول هيئة الصحة الوطنية إن المعدل الصحي يتراوح بين 18.5 و24.9.

وأضافت الشرطة أن الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، لم يتلقَّ أي رعاية طبية أو رعاية أسنان خلال فترة احتجازه.

مقالات مشابهة

  • الجيش يرد على إدعاء الدعم السريع امتلاك منظومة دفاع جوي حديثة في نيالا
  • الجيش السوداني يتقدم بالفاشر والدعم السريع يقتل 8 مدنيين بالخرطوم
  • الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي يظهر أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع
  • الجيش يحرر منطقة حدودية جديدة من قبضة الدعم السريع
  • اعتقال امرأة في الولايات المتحدة بتهمة احتجاز ابن زوجها لمدة 20 عامًا
  • الجيش السوداني: مقتل 5 أطفال برصاص "الدعم السريع" في الفاشر ‎
  • البرهان: الجيش السوداني عازم على تحرير البلاد والقضاء على الدعم السريع  
  • اعتقال خليل يفضح زيف حالة الحرية الأكاديمية المزعومة في الولايات المتحدة
  • الدعم السريع تقتل وتصيب 33 مواطن بمراكز إيواء في الفاشر