الاستثمار النيابية تكشف حقيقة زيادة نسبة الفساد بعد تشكيل الحكومات المحلية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الاستثمار والتنمية النيابية، اليوم الخميس (8 آب 2024)، حقيقية زيادة نسبة الفساد في المشاريع بعد تشكيل الحكومات المحلية في بعض المحافظات.
وقال عضو اللجنة محمد راضي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحديث عن وجود زيادة في نسبة الفساد ببعض المشاريع بعد تشكيل الحكومات المحلية اتهام دون دليل، وهي مجرد شائعات خاصة ان الحكومات المحلية لغاية الان لم تستلم أي أموال لموازناتها، وهي تعمل وفق ما موجود ضمن أموال قانون الامن الغذائي".
واضاف ان "الحكومات المحلية تنتظر وصول الأموال اليها حتى تخصص المشاريع وفق الأهمية، وهذا ما يؤكد عدم وجود أي من المشاريع عليها شبهات فساد محالة من قبل بعض الحكومات المحلية".
وأوضح راضي أنه "عند إحالة أي مشروع في أي محافظة من قبل أي جهة حكومية محلية او مركزية، تكون عليها متابعة ومراقبة من قبل الجهات التنفيذية الرقابية من النزاهة وكذلك نحن في مجلس النواب، نراقب ونتابع تلك الملفات عبر اللجان المختصة".
وبين فترة وأخرى، تعلن هيئة النزاهة القبض على متهمين بالفساد وبمفاصل مختلفة في الدولة، الا انها وكما يرى مراقبون، لا تستهدف سوى "الصغار" من مرتشين او مختلسين، و"حيتان الفساد" لا يتم التقرب لهم كونهم بـ"حماية سياسية"، ورغم وضوح بعض صفقات سرقة المليارات لكن يتم التغاضي عنها والتعتيم إعلاميا عليها بل مهاجمة من يكتب عنها واتهامه باستهداف الرموز السياسية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحکومات المحلیة
إقرأ أيضاً:
شرطة الشارقة تكشف حقيقة صادمة عن التسول بتجربة واقعية (فيديو)
متابعات: «الخليج»
بثت شرطة الشارقة مقطعاً مصوراً تجسد من خلاله تجربة اجتماعية حقيقية، لمعرفة دخل أحد المتسولين خلال ساعة في شهر رمضان.
وأوضحت في المقطع المصور أن النتيجة كانت صادمة، حيث تمكن «المتسول الوهمي» من جني 367 درهماً خلال ساعة.
وحذرت عبر الفيديو من أن التسول أصبح «مهنة» لدى البعض، من خلال استغلال عاطفة الناس، داعية إلى إيصال المساعدات عن طريق الجمعيات الخيرية الموثوقة.
واستكمالاً للحملات التوعوية التي تطلقها للحد من الظواهر السلبية ومكافحتها أطلقت قبل أيام القيادة العامة لشرطة الشارقة ممثلة في إدارة الإعلام الأمني بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين حملتها التوعوية «التسول جريمة والعطاء مسؤولية»، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الظواهر الدخيلة على المجتمع، كظاهرة التسول، والباعة الجائلين في المناطق السكنية والمراكز التجارية الذين يستغلون الشهر الفضيل لجني الأموال غير المشروعة.