الحوثي يعلن عن نجاح كبير في تعطيل الملاحة الإسرائيلية ويكشف عن تطوير استراتيجي للقدرات العسكرية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الجديد برس:
كشف قائد حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، في خطاب متلفز، الخميس، عن تفاصيل العمليات التي نفذتها قوات صنعاء دعماً لغزة خلال الأسبوع الماضي. وأشار الحوثي إلى أسباب ندرة الهجمات على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا في الفترة الأخيرة، مؤكداً أن تطوير القدرات العسكرية يتم لتجاوز أنظمة الدفاع العربية والغربية التي تحمي “إسرائيل”.
وقال الحوثي إن “جبهة الإسناد اليمنية نفذت هذا الأسبوع عمليات بـ 16 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيَّرة، من أبرزها استهداف مدمرتين أمريكيتين وإسقاط طائرة (إم كيو-9)”. وأضاف أن “عدد السفن المستهدفة من قبل جبهة الإسناد اليمنية بلغ 177 سفينة”، مشيراً إلى أن “انخفاض حركة السفن المرتبطة بالأمريكيين والبريطانيين أو التي تحمل بضائع للعدو الإسرائيلي أصبح عملية نادرة”.
واعتبر الحوثي أن “انخفاض الحركة الملاحية التي كان يستغلها العدو انتصاراً كبيراً لقواتنا المسلحة اليمنية ولجبهة الإسناد اليمنية”، مؤكداً أن “العدو في حالة ضائقة بكل ما تعنيه الكلمة من مدى تأثير عملية الإسناد في الجبهة اليمنية، والتي وصلت إلى تعطيل الحركة الملاحية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي”.
ولفت قائد حركة أنصار الله إلى أن “من النتائج المعلنة والصريحة لعملياتنا المساندة إفلاس ميناء أم الرشراش (إيلات)، والتقارير الإعلامية أظهرت من داخل الميناء تعطله تماما من أي نشاط”.
وأضاف الحوثي: “بعد النجاح والانتصار الكبير في منع الملاحة لصالح العدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، أصبح نطاق عمليات قواتنا يمتد إلى مسافات بعيدة جداً”. وكشف أن “معظم العمليات أصبحت باتجاه المحيط الهندي على مسافة أبعد من 1000 كلم، وإلى البحر الأبيض المتوسط وعمق فلسطين المحتلة بأكثر من 2000 كلم”.
وأوضح أن “طبيعة المعركة كبيرة وقوية على مستوى المديات البعيدة، وتعتمد على تطوير التقنيات والإمكانات والحصول على المعلومات لضرب أهداف متحركة”. وأشار إلى أن “هناك عدة أحزمة تحمي العدو الإسرائيلي، ومن المؤسف أن بعض الدول العربية تشارك في هذه الحماية بتشويش واعتراض وبإخلاص كبير وجدية عجيبة”.
وذكر الحوثي أن “بعض الدول العربية تسعى لإعاقة وصول أي شيء للعدو الإسرائيلي كما لو كانت تدافع عن نفسها، وجعلت من نفسها متارس يحتمي بها العدو”. وأضاف: “نحتاج إلى تطوير القدرات والتقنيات لتجاوز قدرات خمس جهات على رأسها الأمريكي، ثم الأنظمة العربية الأخرى ثم العدو الإسرائيلي”.
واعتبر الحوثي أن “التحديات تساهم في تطوير القدرات أكثر ولن توفر الاطمئنان للعدو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن هناك “تطويراً مهماً لتقنيات وإمكانات جيشنا اليمني لمواجهة التحديات خلال هذه المرحلة”. وتابع: “رغم التعقيدات والعوائق، سنحقق تفوقاً على التقنيات والتكتيكات التي يعتمد عليها الأعداء وهم يدركون هذه الحقائق”.
كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والتطورات الإقليمية 04 صفر 1446هـ 08 أغسطس 2024م#الرد_آت#سيد_القول_والفعل#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/pdFhWxRu5q
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) August 8, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
تزايد الإقبال على القوافل التعليمية بالغربية.. مبادرة تعليمية تحقق نجاحًا كبيرًا
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن القوافل التعليمية التي أطلقتها الوزارة على مدار 11 عامًا، نجحت في الوصول إلى أكثر من 2 مليون و300 ألف طالب وطالبة على مستوى الجمهورية، موضحًا أن المبادرة تستهدف هذا العام الوصول إلى 150 ألف طالب.
وأشار الوزير إلى أن القوافل التعليمية تُعد إحدى المبادرات الوطنية الرائدة التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم وتعزيز جودة التعليم والشمولية، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، خاصة الهدف الرابع المتعلق بضمان تعليم جيد.
وشهدت محافظة الغربية، في ثاني أيام القافلة التعليمية التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة، توافد أعداد كبيرة من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية العامة، حيث انطلقت القافلة تحت شعار "نطور لنبني مستقبلاً مستدامًا"، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان". تقدم القافلة خدمات تعليمية مجانية تهدف إلى تدريب الطلاب على نماذج الامتحانات بمشاركة نخبة من أفضل الأساتذة المتخصصين ومقدمي البرامج التعليمية.
شراكات وتعاون بين وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتعليم الفنيالقافلة تأتي تنفيذًا لبروتوكول تعاون بين وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة التنمية المحلية، ومؤسسة "حياة كريمة"، ومشيخة الأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ووحدة "تصدوا معنا" بوزارة الشباب والرياضة. كما أوضح وزير الشباب والرياضة أن القافلة التعليمية تمثل مزيجًا من التعليم والتوعية المجتمعية، حيث تجمع بين التدريب الأكاديمي للطلاب وجلسات توعوية حول قضايا اجتماعية هامة، مثل مكافحة الإدمان وتعاطي المواد المخدرة.
أنشطة تعليمية وتوعوية متنوعةتقدم القافلة برامج تدريبية في جميع المواد الدراسية للمرحلتين الإعدادية والثانوية، وتهدف إلى رفع مستوى الأداء التعليمي للطلاب وتعويض النقص في الخدمات التعليمية ببعض المناطق. تشمل فعاليات القافلة أيضًا جلسات نقاشية وورش عمل توعوية بمشاركة ممثلين عن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حيث يتم تسليط الضوء على مخاطر تعاطي المخدرات وأثرها السلبي على الصحة العامة والمجتمع.
أماكن التنفيذ وجدول الفعالياتتنظم القافلة فعالياتها في قاعات متعددة بمحافظة الغربية، حيث يتم تخصيص نقابة المعلمين لطلاب المرحلة الثانوية في طنطا وسمنود، فيما تستضيف قاعة "بيلا فيتا" والمركز الثقافي فعاليات المرحلة الإعدادية. تبدأ الأنشطة يوميًا من الساعة 9 صباحًا حتى 4 عصرًا، وتستمر القافلة حتى 21 ديسمبر.
نجاح ممتد إلى محافظات أخرىالقافلة التعليمية بمحافظة الغربية تعد القافلة التاسعة التي تُنظمها الوزارة خلال العام الدراسي الحالي. ومن المقرر أن تستكمل فعالياتها في خمس محافظات أخرى، ليصبح إجمالي المحافظات المستهدفة 14 محافظة خلال عامي 2024-2025. وتشمل المحافظات المستهدفة: الأقصر، الفيوم، بورسعيد، الدقهلية، البحيرة، مطروح، المنيا، الشرقية، أسوان، قنا، أسيوط، الوادي الجديد، وشمال سيناء.
رسالة للتخفيف عن الأسر المصريةتهدف القوافل التعليمية إلى التخفيف عن كاهل الأسر المصرية في ظل الارتفاع المتزايد في تكاليف الدروس الخصوصية. وتسعى وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، إلى توفير بديل تعليمي مجاني يرفع كفاءة الطلاب، ويعزز قدرتهم على التعامل مع أنماط الامتحانات المختلفة، مما يساهم في تحسين مستوى التعليم الأساسي قبل الجامعي.
لقيت القوافل التعليمية إشادة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور، الذين أعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة لتقديم هذه الخدمة المجانية في إطار دعم العملية التعليمية. وطالب المشاركون بضرورة التوسع في تنفيذ القوافل لتغطية المزيد من المناطق والمراكز، خاصة في المحافظات النائية.
تُجسد هذه المبادرة توجهًا حكوميًا مستدامًا نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وضمان وصول الخدمات التعليمية لجميع الفئات، بما يسهم في بناء جيل متعلم وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.