قبل أيام باتت قوى المعارضة متأكدة بأن "التيار الوطني الحر" لم يعد ضمن التقاطع الرئاسي معها، ولن يعود كذلك في المرحلة المقبلة، وعليه كان يجب على هذه القوى معرفة التوازنات الجديدة داخل المجلس النيابي.
وترى مصادر مطلعة ان المعارضة قامت بإحصاء النواب الذين يشكلون كتلا نيابية محسومة الولاء، من دون إحتساب بعض النواب المستقلين والتغييريين، وتبين لديها أنها تملك الثلث المعطل لكن من دون اي فائض جدي بالنواب.
وتقول المصادر ان هذا الامر يشكل خطرا على الواقع السياسي والنيابي، اذ ان انقلاب عدد قليل جداً من النواب سيسلب قوى المعارضة قدرتها على تعطيل اي جلسة انتخاب جديدة.
في المقابل، قال مرجع سياسيّ إنّ رئيس "التيّار الوطنيّ الحرّ" النائب جبران باسيل لا يزال يُناور رئاسيّاً، ولم يحيم خياره النهائي، فهو يقول للمعارضة إنّه مستمرّ في ترشّيح وزير الماليّة السابق جهاد أزعور حتّى اللحظة، بينما في المقابل يتواصل مع "حزب الله"، ويسعى لإيجاد مرشّحٍ آخر معه، إذا وافق على الشروط التي طرحها بشأن اللامركزيّة الإداريّة والماليّة والصندوق الإئتمانيّ. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تركيا.. زعيم المعارضة يدعو لإجراء انتخابات مبكرة
طالب زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، الأحد، بإجراء انتخابات مبكرة "في موعد لا يتجاوز نوفمبر"، بعد 10 أيام من الاحتجاجات على خلفية توقيف رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل متوجها إلى الرئيس رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر استثنائي لحزبه المعارض في أنقرة، "في موعد لا يتجاوز نوفمبر، ستواجهون مرشحنا.. ندعوكم للاحتكام مجددا إلى إرادة الشعب.. نحن نتحداكم. نريد مرشحنا إلى جانبنا وصناديق الاقتراع أمامنا".
وأضاف: "إذا تحليتم بالشجاعة، فستأتون. إذا رغبتم، في الأسبوع الأول من يونيو، بأقصر جدول زمني ممكن. إذا قلتم لا، إنه ضيق جدا، فلتكن في منتصف ولايتكم، في نوفمبر".
وتصدر حزب الشعب الجمهوري نتائج الانتخابات البلدية في مارس 2024 بحصوله على 37.8 بالمئة من مجموع الأصوات في أنحاء البلاد، وفاز بالإضافة إلى المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة، في معاقل لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب اردوغان.
وندد حزب الشعب الجمهوري بما وصفه بـ"الانقلاب"، وقاد تظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف من الأتراك في إسطنبول والعديد من المدن الأخرى في الأيام التي أعقبت توقيف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في 19 مارس والذي تم اختياره مرشحا للحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.