قبل أيام باتت قوى المعارضة متأكدة بأن "التيار الوطني الحر" لم يعد ضمن التقاطع الرئاسي معها، ولن يعود كذلك في المرحلة المقبلة، وعليه كان يجب على هذه القوى معرفة التوازنات الجديدة داخل المجلس النيابي.
وترى مصادر مطلعة ان المعارضة قامت بإحصاء النواب الذين يشكلون كتلا نيابية محسومة الولاء، من دون إحتساب بعض النواب المستقلين والتغييريين، وتبين لديها أنها تملك الثلث المعطل لكن من دون اي فائض جدي بالنواب.
وتقول المصادر ان هذا الامر يشكل خطرا على الواقع السياسي والنيابي، اذ ان انقلاب عدد قليل جداً من النواب سيسلب قوى المعارضة قدرتها على تعطيل اي جلسة انتخاب جديدة.
في المقابل، قال مرجع سياسيّ إنّ رئيس "التيّار الوطنيّ الحرّ" النائب جبران باسيل لا يزال يُناور رئاسيّاً، ولم يحيم خياره النهائي، فهو يقول للمعارضة إنّه مستمرّ في ترشّيح وزير الماليّة السابق جهاد أزعور حتّى اللحظة، بينما في المقابل يتواصل مع "حزب الله"، ويسعى لإيجاد مرشّحٍ آخر معه، إذا وافق على الشروط التي طرحها بشأن اللامركزيّة الإداريّة والماليّة والصندوق الإئتمانيّ. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المعارضة في الإكوادور تطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية
كيتو-رويترز
قدم حزب ثورة المواطنين المعارض في الإكوادور في وقت متأخراعتراضا جديدا على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في الآونة الأخيرة.
ورفضت هيئة الانتخابات في الإكوادور طلبا من المعارضة اليسارية بإعادة إحصاء الأصوات يوم الخميس، لكن حزب ثورة المواطنين قال إنه قدم تقريرا جديدا مفصلا بالعديد من المخالفات.
وفاز الرئيس الحالي دانيال نوبوا بالانتخابات في وقت سابق من هذا الشهر، وصدقت هيئة الانتخابات ومنظمة الدول الأمريكية على الانتخابات واستبعدتا حدوث أي تزوير.