قبل أيام باتت قوى المعارضة متأكدة بأن "التيار الوطني الحر" لم يعد ضمن التقاطع الرئاسي معها، ولن يعود كذلك في المرحلة المقبلة، وعليه كان يجب على هذه القوى معرفة التوازنات الجديدة داخل المجلس النيابي.
وترى مصادر مطلعة ان المعارضة قامت بإحصاء النواب الذين يشكلون كتلا نيابية محسومة الولاء، من دون إحتساب بعض النواب المستقلين والتغييريين، وتبين لديها أنها تملك الثلث المعطل لكن من دون اي فائض جدي بالنواب.
وتقول المصادر ان هذا الامر يشكل خطرا على الواقع السياسي والنيابي، اذ ان انقلاب عدد قليل جداً من النواب سيسلب قوى المعارضة قدرتها على تعطيل اي جلسة انتخاب جديدة.
في المقابل، قال مرجع سياسيّ إنّ رئيس "التيّار الوطنيّ الحرّ" النائب جبران باسيل لا يزال يُناور رئاسيّاً، ولم يحيم خياره النهائي، فهو يقول للمعارضة إنّه مستمرّ في ترشّيح وزير الماليّة السابق جهاد أزعور حتّى اللحظة، بينما في المقابل يتواصل مع "حزب الله"، ويسعى لإيجاد مرشّحٍ آخر معه، إذا وافق على الشروط التي طرحها بشأن اللامركزيّة الإداريّة والماليّة والصندوق الإئتمانيّ. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قادة المعارضة الإسرائيلية: ندعو إلى تقليص مدة إعادة المحتجزين
دعت حركة حماس، الوسطاء وضامني اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لممارسة الضغط على الاحتلال لاحترام الاتفاق وتنفيذ بنوده دون تسويف ومماطلة، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.
وقال قادة المعارضة الإسرائيلية في بيان مشترك، إن إعادة المحتجزين واجب أخلاقي له قيمة أمنية لاستمرار الحرب ضد حماس: ندعو إلى تقليص مدة إعادة المحتجزين وتنفيذ ذلك على مرحلة واحدة.
وأضاف بيان قادة المعارضة الإسرائيلية: «دعم كامل لنتنياهو لإعادة جميع المحتجزين».
وعلى جانب آخر قال إعلام إسرائيلي، إن الجيش يعتزم الدفع بدبابات في معارك الضفة الغربية للمرة الأولى منذ عملية السور الواقي عام 2000.