أعراض خفية تسبق حدوث احتشاء عضلة القلب.. أخصائية تحذر
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
حذرت أخصائية أمراض قلب وأوعية دموية، من ظهور بعض الأعراض والعلامات التي تشير إلى حدوث احتشاء عضلة القلب، وهي حالة خطيرة تتطلب التدخل الطبي الفوري.
ووفقًا لما ذكره موقع "نوفوستي"، تشمل هذه الأعراض الشعور بألم وثقل في منطقة الصدر، وضيق في التنفس، ونقص في الهواء.
كما أوضحت الأخصائية أن هذه الحالة قد تحدث بشكل مفاجئ، خاصةً عند الشباب، لكنها تترافق عادةً مع أعراض معينة مع التقدم في العمر. ومن بين هذه الأعراض، الذبحة الصدرية، التي تُعتبر مؤشرًا على وجود ترسبات دهنية في الأوعية الدموية، وهو ما يعرف بتصلب الشرايين.
الذبحة الصدرية هي حالة يعاني فيها الشخص من ألم في الصدر أثناء النشاط البدني، حيث يصف المرضى هذا الألم بأنه ثقل على عظم القص، يرافقه ضيق في التنفس ونقص في كمية الهواء. هذه الأعراض تُعد من العلامات الكلاسيكية للذبحة الصدرية.
تؤكد االأخصائية على أن تكرار حدوث هذه الأعراض يزيد من تصنيف الذبحة الصدرية إلى مستويات أعلى، مما يزيد من خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب. عندما تتراكم اللويحات في الأوعية الدموية بشكل كبير، قد يحدث انسداد تام للوعاء الدموي، مما يؤدي إلى احتشاء عضلة القلب.
وتضيف أن الفئة الوظيفية الرابعة، وهي الأعلى في تصنيف الذبحة الصدرية، تتميز بظهور الأعراض حتى في حالة عدم وجود نشاط بدني. حيث يمكن للشخص الجالس من دون حركة أن يشعر بألم في الصدر وضيق في التنفس.
كما تشدد الأخصائية على أهمية الانتباه إلى هذه الأعراض وضرورة استشارة الطبيب المختص عند ظهور أي منها. الفحص الطبي يمكن أن يكشف عن وجود لويحات في الأوعية الدموية، وإذا تم تأكيد ذلك، قد يقترح الطبيب وضع دعامات تاجية لمنع انسداد الوعاء الدموي، وبالتالي تقليل خطر حدوث احتشاء عضلة القلب.
بشكل عام، تؤكد الأخصائية على ضرورة التعامل بجدية مع أي أعراض تشير إلى مشاكل في القلب. الوقاية والكشف المبكر يلعبان دورًا حاسمًا في تقليل خطر حدوث مضاعفات خطيرة، وضمان تلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قلب احتشاء عضلة القلب اعراض احتشاء عضلة القلب نوفوستي الصدر احتشاء عضلة القلب الذبحة الصدریة هذه الأعراض
إقرأ أيضاً:
أطعمة وممارسات صحية تساعد في تجنب حمى القش مع اقتراب الربيع
أميرة خالد
أوضحت رايسا فوماتشانه، أخصائية الصحة في شركة لانديز كيميست، أن أحماض أوميغا 3 الدهنية، الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون، قد تساعد في تقليل الالتهابات المرتبطة بحمى القش.
هذه الدهون الصحية تعمل على دعم جهاز المناعة وتقليل ردود الفعل التحسسية التي تؤدي إلى تفاقم الأعراض. وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي لهذه الحالة، إلا أن إضافة هذه العناصر الغذائية إلى النظام الغذائي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في تخفيف الأعراض.
إجراءات وقائية لتقليل التعرض لمسببات الحساسية
إضافةً إلى التغذية السليمة، هناك عدة إجراءات وقائية يمكن أن تساعد في تقليل التعرض لمسببات الحساسية، مثل: استخدام غسول المحلول الملحي لتنظيف الأنف، وضع طبقة من الفازلين أو شمع العسل عند فتحتي الأنف لمنع دخول حبوب اللقاح، وإغلاق النوافذ في الأيام التي يكون فيها تركيز حبوب اللقاح مرتفعًا. كما يُنصح بغسل الملابس بعد التعرّض للهواء الطلق لتجنب التصاق الجزيئات المثيرة للحساسية.
خيارات دوائية لتخفيف الأعراض في الحالات التي تكون فيها الأعراض شديدة، يمكن اللجوء إلى بعض العلاجات الدوائية، مثل مضادات الهيستامين، التي تعمل على تقليل التهيّج والعطس وسيلان الأنف، أو مزيلات الاحتقان التي تساعد في تخفيف انسداد الأنف، إضافةً إلى بخاخات الكورتيكوستيرويد الأنفية التي تقلل من الالتهابات.
ويُجمع الخبراء على أن اتباع نمط حياة صحي، والتغذية الجيدة، واتخاذ الاحتياطات الوقائية يمكن أن يساعد في تقليل تأثير حمى القش وتحسين جودة الحياة خلال موسم الحساسية.