أميركا ومصر وقطر: اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة على الطاولة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال زعماء قطر ومصر والولايات المتحدة، في بيان مشترك صدر الخميس، إن اتفاقا إطاريا بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة جاهز وهو الآن على الطاولة، مؤكيدن أنه لم يبق سوى تفاصيل خاصة بالتنفيذ.
ودعا الزعماء إلى استئناف المحادثات "الملحة" يوم 15 أغسطس الجاري في الدوحة أو القاهرة لسد كافة الثغرات المتبقية في الاتفاق المقترح والبدء في تنفيذه بدون أي تأجيل.
وقال البيان "لقد حان الوقت، وبصورة فورية، لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم. حان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين".
وأكد الزعماء "عملنا لشهور للتوصل إلى اتفاق إطاري وهو الآن على الطاولة ويتبقى فقط التفاصيل الخاصة بالتنفيذ"، مضيفين "نحن، بوصفنا وسطاء، مستعدون لتقديم الاقتراح النهائي لحل القضايا المتبقية المتعلقة بالتنفيذ بطريقة تلبي توقعات جميع الأطراف". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر قطر الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأميركية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان
شدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الأربعاء، على أن لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان، مشيرا إلى أن هذا الأمر مرفوض من كل اللبنانيين.
وأوضح سلام أن النقاط الخمس التي تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها لا قيمة لها عسكريا ولا أمنيا سوى إبقاء ضغطها على لبنان قائما."
وقال إن الوضع في الجنوب اللبناني مقلق في ظل تواصل الضربات الاسرائيلية داعيا إلى مواصلة الضغط على تل أبيب لوقف اعتداءتها على لبنان.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وأبقت إسرائيل رغم انتهاء المهلة لسحب قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، قد وضع حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ونص على سحب الأخيرة قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.