«الهجرة الدولية»: عودة طواعية لعشرات المهاجرين من تونس إلى جامبيا
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تونس (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الهجرة الدولية أمس، أن 166 مهاجراً من جامبيا اختاروا العودة طواعية إلى بلادهم في رحلة جوية بعد أن تقطعت بهم السبل في تونس.
وتساعد المنظمة الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في تسيير رحلات للمهاجرين الراغبين في العودة إلى دولهم والاستفادة من برنامج «حماية المهاجرين والعودة وإعادة الإدماج في شمال أفريقيا»، والممول من الاتحاد الأوروبي.
وهذه ثاني رحلة تتجه إلى جامبيا من تونس يتم الإعلان عنها، بعد رحلة أولى في مايو الماضي ضمت 161 مهاجراً.
وقالت السلطات التونسية آنذاك إن حوالي 2500 مهاجر اختاروا بالفعل العودة إلى بلدانهم منذ بداية العام الجاري.
وتمثل العودة الطوعية أحد الحلول التي يأمل الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط، أن تدفع الآلاف من المهاجرين في دول شمال أفريقيا، إلى العودة إلى بلدانهم من أجل إعادة بناء حياتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس جامبيا منظمة الهجرة الدولية الهجرة مكافحة الهجرة أزمة الهجرة الهجرة غير الشرعية الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير النظامية
إقرأ أيضاً:
ترامب: الهجرة تشكل تهديدًا أكبر من بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الانتقادات التي وجهت إليه بسبب تقاربه المتزايد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا، قائلا إن على الولايات المتحدة أن "تقلل القلق" بشأن بوتين وأن تركز أكثر على قضايا الهجرة الداخلية.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب انتقادات حادة من الحزب الديمقراطي وحلفاء أمريكا الأوروبيين، الذين أعربوا عن مخاوفهم من أن سياساته قد تعزز مصالح روسيا على حساب الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها.
وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" ليلة الأحد "علينا أن نمضي وقتا أقل ونحن نشعر بالقلق من بوتين، ووقتا أكثر في القلق من عصابات المهاجرين التي تضم مغتصبين وتجار مخدرات وقتلة وأشخاصا من مصحات عقلية يدخلون إلى بلدنا حتى لا ينتهي بنا المطاف مثل أوروبا!".
وأثار ترامب الجدل قبل أيام عندما وبخ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام الصحفيين في البيت الأبيض، واصفا إياه بـ"عديم الاحترام".
وأدى هذا السجال العلني إلى مغادرة زيلينسكى البيت الأبيض دون التوقيع المتوقع على اتفاق بشأن حقوق تشارك المعادن الأوكرانية، مما أثار تساؤلات حول التزام ترامب بدعم أوكرانيا.
وأعرب الحزب الديمقراطي عن مخاوفه بشأن سياسات ترامب تجاه روسيا، حيث قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي "البيت الأبيض تحول إلى ذراع للكرملين".
وأضاف مورفي في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "يبدو أن الولايات المتحدة تحاول الاصطفاف إلى جانب الطغاة".
في المقابل، وقف الحزب الجمهوري إلى حد كبير بجانب ترامب، حيث اقترح كبار المسؤولين تنحي زيلينسكي لضمان التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو.
وقال مستشار الأمن القومي مايك والتز لشبكة "سي إن إن" يوم الأحد إنهم بحاجة إلى زعيم يستطيع التعامل مع الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء هذه الحرب.
إلى جانب ذلك، أثار التقارب بين ترامب وبوتين مخاوف كبيرة في أوروبا، حيث يرى الحلفاء أن سياسات ترامب قد تقوّض الجهود الدولية لمواجهة العدوان الروسي.
كذلك واجهت تصريحاته بشأن قضايا الهجرة انتقادات لاذعة داخل الولايات المتحدة، حيث اعتبرها البعض "عنصرية" و"غير مسؤولة".