مركز بحوث جامعة خليفة يتعاون مع «إل أو إل سي» الأسترالية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد المتمثل من خلال ذراعه التجارية بشركة إنتراتوميكس في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، التعاون مع شركة «إل أو إل سي» الأسترالية للتكنولوجيات المتقدمة، إحدى شركات المجموعة في سريلانكا، حيث تسعى هذه الشراكة إلى تعميق مستوى التعاون فيما بينهما، في إطار تطوير المنتجات القائمة على الغرافين لأغراض الاستفادة منها في التطبيقات الدقيقة.
وقّع الاتفاقية كل من حميد عبدالله الشمَّري، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة ومانجو غوناواردانا، الرئيس التنفيذي للبحوث والابتكار لمجموعة «إل أو إل سي»، بحضور البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة وإيشارا ناناياكارا، رئيس «إل أو إل سي».
وتتسم هذه المرحلة الجديدة من الشراكة بين الطرفين بإنتاج مادة الغرافين بكميات تجارية والتطوير المشترك لتصنيع المواد المتقدمة، حيث ستقوم كل من إنتراتوميكس و«إل أو إل سي» الأسترالية بتعزيز أدوارهما في هذه الشراكة وفقاً لمذكرة التعاون المشترك التي تم توقيعها في شهر أغسطس 2023.
وتنص الشراكة على إطلاق منشأة حديثة وذكية ذات كفاءة إنتاجية واقتصادية عالية في إمارة أبوظبي لتكون الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وبقدرة متزايدة لتلبية الاحتياجات والعالمية لمواد الغرافين ذات جودة عالية المستوى وستعزز قدرة الإنتاج المتقدمة توظيف المواد المستدامة على نحو يخلق المزيد من التنوع الاقتصادي لدولة الإمارات، التي تشمل «أكسيد الغرافين» و«أكسيد الغرافين المُخفّض» و«الغرافين» و«الغرافيت»، لاستخدامها في التطبيقات الدقيقة.
وقال حميد الشمري: «تؤكد الشراكة، ما بين إنتراتوميكس و«إل او إل سي»، التزام جامعة خليفة الراسخ بتحفيز الابتكار وتحقيق التقدم في مجال تطوير المواد المُبتَكَرَة».
بدوره، قال مانجو غوناواردانا: «إن شراكتنا مع إنتراتوميكس هي من أهم العوامل المحفزة لمسيرة «إل أو إل سي» الأسترالية لترسيخ الدور التجاري للغرافين والمواد ثنائية الأبعاد في الصناعة الحديثة إلى الآن تتركز معظم نتائج الأبحاث المتعلقة بالغرافين على النتائج الأكاديمية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا الإمارات أستراليا جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يحاضر حول «بناء التعاون العلمي من أجل ازدهار مستقبل الأمة الإسلامية»
ألقى الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، محاضرة في الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية بعنوان: «بناء التعاون العلمي بين جامعة الأزهر والجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية من أجل ازدهار مستقبل الأمة».
حضر اللقاء الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والسيد يوسف كالا، نائب رئيس الجمهورية سابقًا رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور جمهاري معروف، رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية، والسفير ياسر الشيمي، سفير مصر في جاكرتا، والدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين، والدكتورة أماني لوبيس، رئيس الجامعة الإسلامية الحكومية "شريف هداية الله" سابقًا، والدكتور أنانج ركزا، رئيس معهد تزكي،
والدكتور بامبانج سوريادي، المستشار التربوي والثقافي السابق لسفارة إندونيسيا بمصر، ونزار مشهدي، الأمين العام لمؤسسة السلام في العالمين رئيس ديوان المساجد وشئون التعاون والعلاقات الدولية منسق الزيارة.
ونقل رئيس جامعة الأزهر للجميع تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والموجود اليوم في مملكة البحرين في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، الذي يسعى من ورائه لجمع كلمة الأمة، ويقام تحت عنوان: «أمة واحدة ومصير مشترك» داعيًا المولى -عز وجل- له بالتوفيق والسداد.
وأكد رئيس جامعة الأزهر، على عمق ومتانة العلاقات بين جمهورية مصر العربية وإندونيسيا؛ حيث كانت مصر أول دولة تعترف باستقلال إندونيسيا عام 1947م، بجانب ذلك فإن العلاقات بين إندونيسيا والأزهر الشريف قوية ورواق الجاوية في الجامع الأزهر العتيق الذي يسند ظهره إلى تاريخ بلغ (1047) عامًا من العطاء في خدمة الإنسانية خير شاهد على ذلك.
وعبَّر عن سعادته بزيارة الرئيس الإندونيسي للقاهرة في منتصف شهر ديسمبر الماضي 2024 وإلقائه محاضرة تاريخية من الأزهر الشريف، تأكيدًا على عالمية رسالته.
ودعا رئيس جامعة الأزهر إلى أهمية نبذ الخلافات المذهبية التي لا طائل من ورائها سوى التشرذم والضعف، وشدد على ضرورة وأهمية العلم في تقدم الأمم، فنحن أمة إقرأ،
لذلك علينا أن نجد ونجتهد، حتي نكون منتجين للمعرفة، ولا نستهلكها فقط.
كما أكد أن جامعة الأزهر تمد يد العون إلى الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية عن طريق إرسال أساتذة من جامعة الأزهر الشريف للتدريس فيها، بجانب إمدادها بالمناهج والمقررات الدراسية التي تحتاجها، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين الجامعتين في القريب العاجل.
وأشار رئيس جامعة الأزهر ، إلى أن الإمام عبد القاهر الجرجاني في القرن الخامس الهجري قال: إن علماء زمانه كتبوا أجلادًا مجلدة في الجزء الذي لم يتجزأ وهو الذرة، لافتًا إلى أن هذا يؤكد عطاء علماء الأمة الإسلامية، وأن التراث الإسلامي زاخر بشتى العلوم والمعارف، مؤكدًا على ذلك بما قاله العالم الفرنسي بير -الحاصل على جائزة نوبل في العلوم في عام 1903م: إنه وصل إلى الذرة بفضل عشرين كتابًا من كتب المسلمين في الأندلس؛ لذلك نؤكد على أهمية العناية بالتراث الإسلامي؛ لأنه زاخر بالكثير والكثير.
وفي ختام المحاضرة استمع الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، إلى أبنائه طلاب الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية، ووعد بدراسة كل المقترحات والعمل على تلبيتها وزيادة التعاون بين الجامعتين.