«الأعلى للأمومة والطفولة» يعزز قدرات أعضاء «برلمان الطفل»
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أبوظبي (وام)
نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة برنامجه الصيفي لأعضاء البرلمان الإماراتي للطفل، الذي يعد من المبادرات النوعية التي أطلقها منذ عام 2020، وجرى تصميم البرنامج بعناية لتعزيز قدرات الأطفال وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال والمشاركة بشكل منظم ومنضبط، وترسيخ مبدأ حق المشاركة من خلال التعبير عن آرائهم في مختلف القضايا التي تهمهم، وغرس قيم الولاء والانتماء للوطن، وترسيخ الهوية الوطنية والقيم الإماراتية، وتنمية مهارات التفكير والفهم واحترام الرأي الآخر، بالإضافة إلى إذكاء روح المنافسة.
وتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الدورات والورش التدريبية لتطوير مهارات الأطفال في مجالات مختلفة، من أبرزها «دورة قائد الجيل» التي استهدفت تطوير مهارات القيادة لدى الأطفال، و«دورة العمل التطوعي» لتعزيز أهمية العمل التطوعي وكيفية القيام به بشكل فعّال، إلى جانب تدريب الأطفال على إتيكيت السفر لتعليمهم قواعد السلوك أثناء السفر، وإتيكيت الاعتناء بالصحة النفسية لتوجيههم نحو كيفية الحفاظ على صحتهم النفسية والعقلية، علاوة على ورشة التعامل مع أصحاب الهمم وكبار السن لتعزيز قيم الاحترام والتقدير تجاه فئات المجتمع المختلفة، إضافة إلى تعلم المهارات الاجتماعية للتواصل الصحي.
وأكد الأطفال المشاركون أهمية الدورات والورش التي شاركوا بها في تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، وعبروا عن تطلعهم إلى تواصل هذه المبادرات التي تسهم في بناء جيل واعٍ ومثقف، وتقديرهم للجهود المبذولة من قبل المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في هذا الشأن. أخبار ذات صلة 6.5 مليون زهرة تزين أبوظبي «زراعة أبوظبي» تدعو لاتباع ممارسات السلامة خلال التقلبات الجوية
وأكدت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أهمية البرنامج الصيفي لأعضاء البرلمان الإماراتي للطفل في تعزيز قدرات الأطفال وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع.
وعبّرت عن الفخر بالجهود التي بذلها الأطفال خلال البرنامج، مؤكدة الحرص على توفير البيئة الملائمة التي تمكنهم من النمو والتطور، والمساهمة في تطوير مهارات القيادة والتواصل الفعّال لديهم.
وأشادت الفلاسي بالتعاون المثمر بين الشركاء، وثمنت الجهود المبذولة من قبل جميع المشاركين لإنجاح البرنامج، وأكدت أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة سيواصل دعم مثل هذه المبادرات النافعة، ونوهت إلى سعيه لتطوير البرنامج بإضافة مزيد من الدورات والورش التي تتناسب واحتياجات الأطفال وتطلعاتهم لتحقيق أهدافه وترسيخ مبادئه في نفوسهم، وضمان إعداد جيل قادر على المشاركة الفعّالة والإيجابية في المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برلمان الطفل الإمارات البرلمان الإماراتي للطفل المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الريم الفلاسي الأعلى للأمومة والطفولة
إقرأ أيضاً:
4 اختراعات وابتكارات ليس لها أي فائدة.. أبرزها القلم الطائر وقفص الطفل
مئات الاختراعات جرى الإعلان عنها على مدار عقود، كثير منها أفاد البشرية وعدد غير قليل منها أضرها وبشدة، لكن هناك بعض اختراعات ليس لها أي فائدة تذكر، ولا يُفهم السبب الحقيقي وراء عناء مخترعيها وضياع جهودهم دون فائدة، لكن مع استعراض أبرزها، ربما يتبين أن السبب هو التوقيت الذي قُدمت فيه تلك الاختراعات، فكلها كان بدائيا للغاية، في النصف الأول من القرن الماضي.
أغرب الاختراعات في العالم التي تركت بصمة بطرق غير متوقعة، كشفت عنها صحيفة «Times of India»، كالتالي:
أغرب الاختراعات في العالم.. الآلة عديمة الفائدة (1952)اخترع مارفن مينسكي، أحد أعلام الذكاء الاصطناعي، جهازًا بسيطًا أطلق عليه اسم «الآلة عديمة الفائدة»، تتكون من صندوق بمفتاح وحيد يؤدي عند تشغيله إلى ظهور يد ميكانيكية تُطفئ الجهاز فورًا، كان الهدف من هذا الاختراع فلسفيًا أكثر منه عمليًا.
الصخرة الأليفة (1975).. مبيعات ضخمة ورمز ثقافيواحدة من أغرب الابتكارات، قدمها جاري دال، المدير التنفيذي في مجال الإعلان، إذ قدّم للعالم مفهومًا جديدًا للحيوانات الأليفة، وهو صخرة، هذه الصخور العادية جرى تغليفها في صناديق خاصة تحتوي على فتحات تهوية وقش، وجرى تسويقها كحيوانات أليفة لا تحتاج إلى رعاية، المدهش أن هذا المنتج حقق مبيعات ضخمة، وأصبح رمزًا ثقافيًا لفترة السبعينيات.
قناع الوجه المضاد للأكل (1982)لوسي بارمبي قدم ابتكارا مثيرًا للجدل، وهو قناع يمنع تناول الطعام جسديًا للمساعدة في إنقاص الوزن، القناع يشبه قفصًا صغيرًا يجري ارتداؤه على الوجه، ما أثار انتقادات واسعة لتأثيره على صورة الجسم ولنهجه القسري في التحكم في النظام الغذائي.
قفص الطفل (ثلاثينيات القرن العشرين)في محاولة لتعزيز صحة الأطفال في المناطق الحضرية، جرى تصميم أقفاص تُثبّت على نوافذ الشقق لتوفير الهواء النقي وأشعة الشمس للرضع، ورغم الفكرة الصحية وراء هذا الاختراع، إلا أنه أثار قلقًا كبيرًا بشأن سلامة الأطفال، ما أدى إلى التخلي عنه لاحقًا.
القلم الطائرومن أغرب الاختراعات في العالم كان «قلم طائر صغير» صُمم ليعمل بشكل مستقل، يتحرك بأجنحة صغيرة تساعده على التحليق.
وجرى ابتكاره لتسلية الأطفال، ورغم أنه مجرد لعبة، إلا أنه أثبت أن التفكير الابتكاري يمكن أن يؤدي إلى تصاميم ملفتة ومسلية.