أظهرت استطلاعات الرأي المستقلة في روسيا، شعبية كبيرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز بريطانية.

تدبير انقلاب على بوتين.. حقيقة يكشفها خبير لدى الحكومة الأوكرانية بوتين يعاقب أمريكا وأوروبا بهذا القرار


وقالت تاتيانا ستانوفايا، كبيرة الزملاء الباحثين في مركز كارنيجي، أنه قبل الحرب، قال 8٪ فقط من الروس إنهم معجبون  بفلاديمير بوتين ، بينما قال 48٪ إنهم يريدون إعادة انتخابه في عام 2024.

تضاعفت هذه الأرقام، فهي الآن 19٪ و 68٪ على التوالي. في الواقع، أصبحت جميع أجزاء المؤسسة الروسية، أكثر شعبية الآن مما كانت عليه قبل الحرب.

من منظور محلي داخل روسيا ، يعتقد أن الحرب قد نجحت.


ومع ذلك ، يبدو أن الإرهاق من الحرب بدأ في الظهور. في استطلاع أجراه مركز ليفادا في مايو الماضي، اعتقد 45٪ أن الحرب ستستمر أكثر من عام آخر، ولكن قبل 12 شهرًا ، كان هذا مجرد  رأي لواحد من كل خمسة.

كان هذا الإحباط والإرهاق أحد شرارات التمرد القصير لرئيس فاجنر يفجيني بريجوزين في يونيو. 
كان بريجوزين يحظى باحترام كبير في ذلك الوقت ، لكن بعد تمرده خسر كثيرا.

ورأى الروس أن السيطرة على باخموت من قبل مقاتلي فاجنر في مايو كان أهم حدث في ذلك الشهر.

أضافت ستانوفايا: "إن تمرد قائد فاجنر لم يلهم الروس، بل أخافهم من احتمالية زعزعة الاستقرار والفوضى".

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استطلاعات الرأي الحكومة الأوكرانية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الروسى الروسي فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

بعد رفض أحمد الشرع مصافحتها ماذا قالت وزيرة الخارجية الألمانية ؟

شهدت زيارة وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إلى دمشق واقعة أثارت جدلًا واسعًا على المستويين السياسي والإعلامي، بعدما رفض زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، مصافحتها خلال لقاء رسمي، بينما أبدى تفاعلًا واضحًا مع نظيرها الفرنسي، جان نويل بارو.
في مشهد وثقته الكاميرات وأشعل مواقع التواصل، بدا الشرع وهو يتجاهل يد بيربوك الممدودة، ما دفع صحيفة “بيلد” الألمانية لوصف الحادثة بـ”فضيحة المصافحة”، معتبرة أنها تكشف عن التحديات الثقافية والدبلوماسية التي تواجه العلاقات الدولية في المنطقة.
وعلى الرغم من الجدل، تعاملت بيربوك مع الواقعة بهدوء رافضة الانتقادات الموجهة للشرع: “كنت على دراية بأن هذا السياق لن يوفر مصافحة تقليدية. الأمر ليس شخصيًا وإنما يعكس اختلافات عميقة في القيم والمواقف”.
وأشارت إلى أن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أيضًا امتنع عن المصافحة في ذات الموقف، مؤكدة أن هذه التفاصيل لا تغير من جوهر الرسائل السياسية.
فيما قال وزير الخارجية الفرنسي أمس الأحد إنه كان “يفضل” أن يبادر قائد الإدارة السورية الجديدة إلى مصافحة نظيرته الألمانية، مع تأكيده أن هذا الأمر لم يكن “محور” زيارتهما.
وأضاف بارو لإذاعة “ار تي ال” الخاصة “هل كنت أفضل ان يصافح أحمد الشرع زميلتي الألمانية. الجواب هو نعم. هل كان ذلك محور الزيارة؟ الجواب هو كلا”.
تأتي هذه الحادثة في ظل محاولات هيئة تحرير الشام، بقيادة الشرع، إعادة تقديم نفسها كقوة معتدلة تسعى لتحقيق الاستقرار في سوريا.
وبينما أعلن الشرع في تصريحات سابقة التزامه بحماية الأقليات وضمان أمنهم وممتلكاتهم، تظل التحديات قائمة أمام مساعيه لإعادة تشكيل صورته أمام المجتمع الدولي.

البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ماذا أسفر عن إغلاق معابر غزة لليوم الـ 247؟
  • وأخيراً خبر سار بشأن الفيروس الصيني.. ماذا قالت منظمة الصحة العالمية؟
  • بوتين وربع قرن من حكم روسيا
  • روسيا تعلن سيطرتها على مدينة كوراخوف شرقي أوكرانيا.. ماذا يعني ذلك؟
  • صومالي غامض بات الآن "الرجل القوي" في تنظيم الدولة الإسلامية بعد مقتل زعمائه
  • بيانٌ من بلدية الناقورة إلى سكانها.. ماذا فيه؟
  • بايدن يقع في زلة جديدة خلال حديثه عن بوتين.. ماذا قال؟ (شاهد)
  • في اول تعليق لها.. ماذا قالت الخارجية الايرانية عن تفتيش الطائرة في بيروت؟
  • بعد رفض أحمد الشرع مصافحتها ماذا قالت وزيرة الخارجية الألمانية ؟
  • زيلينسكي: ترامب "القوي" سيجبر روسيا على إجراء محادثات السلام