التدخين من أخطر العادات  التي يفعلها الإنسان في العالم تسبب له أمراض خطيرة بل يسبب  في موت آلاف الأشخاص حول العالم ، وذكرت منظمة الصحة العالمية   أن عدد المدخنين يتجاوز مليار شخص في العالم، وقالت  إن 15 شخصًا يموتون كل دقيقة في العالم ، وأن المدخّنين يستهلكون أكثر من 5 آلاف مليار سيجارة سنويا…

وفي نفس الإطار كشفت دراسة  روسية حديثة  أن تدخين السجائر  لا يسبب فقط الإصابة بسرطان الرئة والربو  بل ظهر مرض آخر جديد  وهو مرض نادر   وهو مرض الانسداد الرئوي المزمن الذي يسببه  التدخين ، بل وأيضا يخفض بصورة ملحوظة نشاط جهاز مناعة الجسم.

أكلة فرنسية.. طريقة عمل الكريب في البيت زي المطاعم.. مفضلة للأطفال وجبة الأطفال المفضلة.. أسرع طريقة لعمل كفتة البطاطس بالبقسماط


وكشف الدكتور زاوربيك أيسانوف خبير الأمراض الصدرية الروسى وصاحب الدراسة ، عن أن التدخين يعرضك للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.

وأشارت الدراسة  إلى أنه في حالة الانسداد الرئوي المزمن يحدث انسداد أو تضيق الشعب الهوائية، يؤدي إلى نقص كمية الأكسجين التي تصل إلى الرئتين، ما يسبب ضيق التنفس، وعند تركه من دون علاج يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

وتابع الدراسة  انه توجد لدى الأطباء طريقة لتحديد كثافة التدخين- عدد علب السجائر في السنة. فمثلا إذا كان الشخص يدخن في اليوم 20 سيجارة طوال السنة، تعتبر علبة في السنة. فإذا كان يستمر لمدة 10 سنوات فيعتبر 10 علب في السنة.

وإذا كان يدخن 40 سيجارة لمدة خمس سنوات تعتبر أيضا 10 علب في السنة، لأن كثافة التدخين مضاعفة. ولتطور مرض الانسداد الرئوي يجب مثلا تدخين 10 علب في السنة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التدخين الانسداد الرئوي سرطان الرئة فی السنة

إقرأ أيضاً:

علي بن تميم: الثقافة الكاريبية أنموذج نادر للتعدد والانفتاح

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «تريندز» يُبحر بزواره إلى «عصر اللؤلؤ» «مؤسسة بحر الثقافة» تفتتح برنامجها الثقافي معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

عقد معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي انطلقت دورته الـ 34، أمس، بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية، أولى جلسات برنامج ضيف الشرف، الثقافة الكاريبية، مسلّطاً الضوء على ثرائها الأدبي، والفكري، والفني، ومؤكداً أنها تتميز بتنوع عز نظيره في العالم، فالكاريبي، بأرخبيله المكوّن من نحو 7000 جزيرة، ليس مجرد منطقة جغرافية، بل بوتقة ثقافات، وذاكرة، وصراعات، وصوت أدبي متفرد.
وشارك في الجلسة كلّ من الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، ورينسو أنطونيو هيريرا فرانكو، سفير جمهورية الدومينكان لدى دولة الإمارات، وأدارتها عائشة عيد المزروعي، مدير إدارة الفعاليات ومعارض الكتب بمركز أبوظبي للغة العربية.
وفي مستهلّ حديثه، قال ابن تميم: إن ثقافة حوض الكاريبي تمثل أنموذجاً نادراً للتعدد والتنوع والانفتاح الإنساني.
وأوضح أن المركز بذل عملاً دؤوباً لتطوير هذه الدورة من المعرض بما يعكس الطموح في تعزيز الحضور العالمي للكتاب العربي، وتوسيع فضاءات الترجمة، وتمكين الناشرين من بناء شراكات دولية مستدامة، إذ يعد برنامج ضيف الشرف أحد أعمدة هذا الجهد.
وتابع: «نسعى من خلال هذا الاحتفاء بالثقافة الكاريبية إلى بناء جسور ثقافية أصيلة مع ثقافات العالم انطلاقاً من هذه الاستضافة التي أردنا لها أن تكون تفاعلاً حقيقياً قائماً على الاحترام، والمعرفة، والتعاون، والرغبة في الاكتشاف، من هنا جاء الاختيار لهذه الثقافة ذات الفضاء الفكري الإبداعي، والجغرافي المتنوّع، حيث تتقاطع حضارات متعددة لتنتج مزيجاً فريداً من الفنون، والآداب، والموسيقا، والوعي المجتمعي، فهذه الثقافة تعبر عن التعدد الخلّاق والقدرة على تحويل التحديات التاريخية إلى مسارات للنهضة والتعبير الفني والأدبي».
وأضاف: «تتميّز ثقافة هذه المنطقة بتعدد روافدها والتقائها الفريد بين الحضارات الأفريقية، والأوروبية، والآسيوية، وقد أهدى الكاريبي العالم رموزاً أدبية وثقافية كبرى، وأنتج أدباً إنسانياً شديد الخصوصية يتناول موضوعات الهوية والحرية والعدالة».
وأكد أن «استضافة ثقافة حوض الكاريبي ضيف شرف لهذه الدورة، تعد امتداداً لرؤية معرض أبوظبي الدولي للكتاب في الانفتاح على الثقافات، وتسليط الضوء على تجارب أدبية لها القدرة على إثراء الحوار الثقافي العالمي، وفي هذا دعوة للناشرين لتبنّي هذه الكتب، وترجمتها، ورفدها بالمنح اللازمة لتحقيق ذلك، وفتح آفاق أمام جمهور المعرض للتعرف على هذه الثقافة في جميع أوجهها، وبناء أرضية جديدة للتواصل، والتأمل في القواسم الإنسانية المشتركة بين شعوبنا وثقافاتنا وتجاربنا التاريخية».
من ناحيته، أشاد رينسو أنطونيو هيريرا فرانكو، سفير جمهورية الدومينكان لدى الدولة، بالاحتفاء البالغ بثقافة بلدان حوض الكاريبي ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مشيراً إلى أن المنطقة العربية تضم طيفاً واسعاً من المعارف والثقافات.
وقال: «نحن في دولة الدومنيكان، من أكثر البلدان تنوعاً ولنا صلات متميزة مع العالم العربي، ونتطلع مستقبلاً إلى بناء المزيد من الجسور مع الآخرين في مناطق مختلفة من العالم، ونعتبر مشاركتنا في هذا المعرض فرصة للتعريف بالثقافة الكاريبية، وخطوة جديدة نحو التعاون مع الثقافات الأخرى».

مقالات مشابهة

  • دراسة علمية تحذر من تناول الدجاج 4 مرات أسبوعيًا.. اعرف السبب
  • دراسة: انتشار الطيور وحجم أدمغتها لا يحميها من تغير المناخ
  • الموز يتفوق على الملح في تنظيم ضغط الدم: دراسة تكشف عن تأثيرات مذهلة
  • علي بن تميم: الثقافة الكاريبية أنموذج نادر للتعدد والانفتاح
  • ٤٥ عاما في دراسة التاريخ الإجتماعي للسودان
  • الأمم المتحدة تكشف تقرير خطير عن وسط الخرطوم وأم درمان وتحذر من مخاطر قرب القصر الرئاسي والمطار وتوجه موظفيها بالعودة في هذا التوقيت
  • دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو
  • دراسة جديدة تستكشف آراء المجتمع اليمني حول العدالة الانتقالية
  • دراسة تحذر .. معاجين الأسنان تحتوي على خطر للأطفال والكبار
  • دراسة لـ«تريندز»: قرار الأردن حظر «الإخوان» ضربة موجعة ويسرع من انحسارها