أعلنت الشركة العالمية القابضة ADX:IHC، المجموعة العالمية ذات الأنشطة المتنوعة التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، تعيين معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، في منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لـ “روريكس القابضة”، الشركة العالمية التي تأسست حديثا لتسهيل التجارة وإحداث تغييرات جذرية في مجالات الخدمات المالية والتمويل التجاري والاستشارات وتبادل السلع وقطاعات التأمين التجاري.

ويجسد تعيين الزيودي رئيسا لمجلس إدارة “روريكس القابضة” التزام الشركة الثابت بتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات لتسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية للشركات المحلية والإقليمية والدولية.

وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، المضي قدما في استراتيجية الشركة الرامية إلى تسريع وزيادة حجم التجارة واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، ونسج شراكات اقتصادية بنّاءة لدفع عجلة النمو المستدام في مختلف القطاعات.

وقال معاليه : واثقون من إمكانات “روريكس القابضة” ودورها الفاعل في رسم ملامح مستقبل التجارة الدولية، وتعزيز الدور المحوري لدولة الإمارات العربية المتحدة في الاقتصاد العالمي، ودعم رؤية الدولة للتقدم الاقتصادي الشامل.

من جانبه، أعرب سيد بصر شعيب الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة عن سعادته بقيادة الدكتور ثاني الزيودي لشركة “روريكس القابضة” التي انطلقت لتوها في مسيرتها لتمكين شركات الأعمال بمختلف أحجامها من تحقيق التطور والازدهار في الأسواق الدولية، حيث ستعمل الشركة، من خلال استراتيجية “اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة” في دولة الإمارات، للاستفادة من أحدث التقنيات والحلول التجارية الشاملة لتسهيل التجارة السلسة عبر الحدود.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ملتقى الأعمال الإماراتي الهندي ينطلق غداً في مومباي

ينطلق غداً الثلاثاء، ملتقى الأعمال الإماراتي الهندي في مومباي، بمشاركة مئات من كبار المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص وممثلي كبرى الشركات ومجتمع الأعمال في الجانبين، لبحث سبل تحقيق الاستفادة الكاملة من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة عبر تأسيس المزيد من الشراكات بين مجتمعي الأعمال في القطاعات ذات الأولوية.

وتنظم وزارة الاقتصاد وسفارة الدولة في نيودلهي، الملتقى بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة في الهند، وذلك تحت شعار ” ما بعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة: الابتكار والاقتصادات الجاهزة للمستقبل”، حيث تواصل دولة الإمارات وجمهورية الهند استكشاف فرص الارتقاء بعلاقات الشراكة الاستراتيجية إلى آفاق أرحب تحت مظلة اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الدولتين الصديقتين، والتي دخلت حيز التنفيذ في مايو 2022.

ويستعرض الملتقى مجموعة من القطاعات ذات الاهتمام المشترك مع التركيز على الرعاية الصحية والتكنولوجيا البيولوجية والطاقة المتجددة والاستدامة والذكاء الاصطناعي والخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد والتكنولوجيا الزراعية وغيرها.

وفي هذا الإطار، قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، إن ملتقى الأعمال الإماراتي الهندي يمثل منصة مهمة لقادة مجتمع الأعمال في الجانبين للالتقاء والتشاور واستكشاف الفرص لتحقيق المصالح المتبادلة، وتطوير شراكات تدعم أهداف النمو والتنويع الاقتصادي.

وأضاف معاليه، أن الملتقى يستفيد من الازدهار التجاري والاستثماري بين الإمارات والهند تحت مظلة اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، حيث واصلت التجارة البينية غير النفطية نموها مسجلةً 28.2 مليار دولار خلال النصف الأول من 2024، بزيادة 9.8% عن الفترة نفسها من عام 2023، وذلك رغم تباطؤ نمو حركة التجارة حول العالم خلال الفترة ذاتها.

وتجسّد جلسات ملتقى الأعمال الإماراتي الهندي مدى اتساع نطاق الفرص المتاحة للقطاع الخاص وتنوعها، وتشمل جلسة بعنوان “الرعاية الصحية والتكنولوجيا البيولوجية: ريادة مستقبل الطب”، والتركيز على السبل المتاحة لاستفادة الإمارات والهند من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما في تطوير الشراكات ضمن مجالات التكنولوجيا البيولوجية والطب الجينومي والرعاية الصحية المبنية على الذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية والأبحاث الدوائية.

كما يشمل الملتقى جلسة مخصصة للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة، والتي سيتم فيها بحث سبل تطوير تلك الأدوات، والمجالات التي تستفيد منها.

أما جلسة “الطاقة المتجددة والاستدامة: ريادة الثورة الخضراء” فستلقي الضوء على الجهود الرائدة التي تبذلها دولة الإمارات لتقديم حلول طاقة الرياح والطاقة الشمسية والحرارية الأرضية عبر أنحاء دول العالم النامية.

وتناقش جلسات أخرى الفرص المتاحة ضمن مجالات الخدمات اللوجستية والتكنولوجيا الزراعية والممارسات الزراعية المستدامة.

يشار إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند شكّلت محطة تاريخية مهمة في مسيرة العلاقات الممتدة بين البلدين، حيث كانت الأولى من نوعها التي تبرمها الإمارات ضمن برنامج الاتفاقيات الاقتصادية العالمية المعلن في سبتمبر 2021 والهادف إلى توسيع شبكة الشركاء التجاريين والاستثماريين للدولة عبر توطيد العلاقات مع الدول ذات الأهمية الاستراتيجية عبر أنحاء العالم.

وبعد دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في مايو عام 2022، تستفيد الشركات في الدولتين من تخفيض أو إلغاء الرسوم الجمركية على ما يفوق 80% من المنتجات، وإزالة الحواجز غير الضرورية أمام التجارة ومواءمة القوانين والعمليات الجمركية.وام


مقالات مشابهة

  • مورو تمنح مجموعة “الوطنية القابضة” الشهادة الخضراء للالتزام البيئي
  • ملتقى الأعمال الإماراتي الهندي ينطلق غداً في مومباي
  • “دبي للسلع المتعددة”: الابتكار الرقمي في صناعة الماس يعزز مواجهة التحديات العالمية
  • آلاف الفرنسيين يحتجون على تعيين بارنييه رئيساً للحكومة
  • الإمارات والهند.. شراكة استراتيجية وروابط تاريخية
  • غضب عارم بفرنسا بعد تعيين ميشيل بارنييه رئيسا للوزراء
  • مظاهرات غاضبة في فرنسا احتجاجاً على تعيين بارنييه رئيساً للوزراء
  • احتجاجات غاضبة في فرنسا على تعيين بارنييه رئيسا للوزراء
  • العميمي رئيساً لـ«كتاب الإمارات» لـ 4 سنوات قادمة
  • الآلاف يحتجون في فرنسا بعد تعيين بارنييه رئيسا للوزراء