صحيفة الاتحاد:
2024-11-23@05:50:26 GMT

«الأنمي».. تستقطب جيل اليوم

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
عند زيارة بعض المعارض أو الفعاليات الفنية، تستكشف مدى انجذاب هذا الجيل إلى رسم شخصيات أفلام الكرتون وتصميم الملصقات وفواصل الكتب المستوحاة منها.
حراك فني يغني الساحة الإماراتية ويغذيها بمجموعة من الطاقات الشابة، التي ساهم فيها التشجيع على المشاركة في مختلف المعارض والمسابقات، ما دفع الكثيرين إلى استحداث مشاريع صغيرة تروّج لإنتاجاتهم الإبداعية.


فماذا يرسمون؟ ومن أين استوحوا إبداعاتهم؟.

أعمال ملهمة
قالت الدكتورة عفاف راضي، الناشطة في مجال انتقاء الرسامين الموهوبين للمشاركة في مختلف الفعاليات والمعارض، إن هذه الحركة البانورامية الثرية تغني الساحة الفنية، حيث إن، الكثيرين يبدعون أعمالاً ملهمة، مثل تصميم أغلفة كتب أو رسم قصص مصورة، موضحة أن الرسوم متنوعة، لكن الطابع الغالب هو رسوم «الأنمي»، حيث تستقطب بعض الشركات والمجلات المتخصصة في رسوم «الأنمي» ورسوم الأطفال هذه الفئة للعمل معها، كما تتيح هذه الفرصة للشباب لقاء مختلف الفنانين وتبادل الخبرات والاستفادة من المهارات عالية المستوى، إلى جانب استفادتهم من العديد من ورش العمل التي ينفذها كبار الفنانين وتثري خبراتهم وتزودهم بأدوات العمل اللازمة. كما يعمل الكثيرون على الترويج لمنتجاتهم ومشاريعهم الصغيرة الخاصة بالرسم على الحقائب وتحويل الرسوم إلى ملصقات وميداليات، وسواها من الأدوات التي تستهدف أقرانهم. 

أسرع وأسهل
وأشارت الفنانة حنان رشاد، معلمة تربية فنية، إلى أن الرسوم الكرتونية هي الأقرب إلى ذائقة الشباب، وتسمح بالمبالغة في النسب وتغيير معايير الرسم والتصوير، فمثلاً يمكن زيادة طول الجزء الأعلى من الجسم وتقليص الجزء الأسفل. وإذا أراد موهوب رسم رجل مبتسم، يمكنه رسم الفم والأسنان بشكل أكبر، وبحرية في التعبير، بدون الالتزام بمعايير وفنون الرسم والتلوين، وبذلك تصبح الرسوم الكرتونية أسرع طريق للإبداع وإيصال المعلومة.

العلاج بالفن
هناء عمار، فنانة تشكيلية، توظف الفن في العلاج وتعزيز الهوية، حيث تعمل على تطوير المواهب وابتكار أفكار إبداعية لتعزيز الهوية عبر الرسم، موضحة أنها تستثمر موهبة محبي هذا النوع من الرسم لتطويره بما يتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع المحلي، حيث إنه الأقرب إلى قلب وعقل الشباب، لأن موضوعاته تنمي الخيال، وتناقش القيم كالحق والعدل والجمال والتسامح، لترسيخ الهوية الوطنية في نفوسهم.
وتستخدم هناء الفن كوسيلة للعلاج، مؤكدة أن العلاج بالفن يساعد الشخص الذي يعاني الاكتئاب، لإبداع رسم توضيحي يعبر عن مشاعره وإحساسه باليأس، الأمر الذي يساعد على منحه القدرة على تحقيق أهدافه.
وتابعت أن الفن يشكل جسراً بين العقل والجسد، ويساعد الأشخاص على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم وتجاربهم بطريقة إبداعية، ويعزز الصحة العقلية والعاطفية، ويحسّن الوعي الذاتي، ويدعم رحلة التعافي والشفاء. 

أخبار ذات صلة زيارة مصر.. «أمنية» ضحى أحمد المرزوقي: «تيربو» نقلة نوعية

ذاكرة
وترى حمدة الخاجة، خريجة جامعة زايد فنون جميلة، أن المشاركة في المعارض لها الدور الكبير في تكوين العلاقات والتعرف على مختلف الأشخاص في شتى المجالات، مؤكدة أنها طوّرت نفسها، وتبحث دائماً عن الأفكار الجديدة بما يتلاءم مع أسلوب هذا الجيل الذي يميل إلى رسم «الأنمي» نظراً لما تخزنه ذاكرته من مشاهد لأفلام الكرتون.
وهي تجيد رسم قصص الأطفال بطرق جديدة وممتعة، حيث يمكن قراءة القصة على الغلاف ويوجد في الصندوق أنشطة جاذبة تحت عنوان «عالمي الصغير»، إلى جانب رسم أفكار ورسائل هادفة على الحقائب مستوحاة من يومياتها.
وترى أن اليافعين يميلون إلى رسم «الأنمي» و«الكرتون» و«الكوميكس» وسواها، لأنها تستقطب أقرانهم.

شغف
أشارت مريم زينل، إلى أنها تعتمد في رسم «الأنمي» على ما تختزنه ذاكرتها، حيث كانت شغوفة بمتابعة أفلام ومسلسلات الكرتون، ولفتت سارة محمد إلى أن معظم أعمالها تستهدف الفئة العمرية الصغيرة، فهي تعتمد على رسم «الأنمي» المنتشر والمعروف في اليابان، وتروّج لأعمالها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

الطبيعة والخيل
بدأت هتان المرزوقي الرسم في سن الـ 5 سنوات، ثم طوّرت نفسها واستفادت من ورش فنية عدة، بعدما لاحظت والدتها شغفها في هذا المجال.
وهي تحب رسم الطبيعة والخيل، وقد استفادت من مشاركتها في بعض المعارض، حيث تعلّمت كيف تصحح وتتعلم من أخطائها، كما اكتسبت مهارات عدة حيث تتطلع لدخول دورات فنية أخرى لصقل موهبتها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأنيمي الشخصيات الكرتونية الرسوم المتحركة الإمارات الرسم

إقرأ أيضاً:

قرار مجلس النواب حول رسم العملات الأجنبية يثير تساؤلات

ليبيا – علق عطية الفيتوري، عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي، على قرار مجلس النواب بتخفيض الرسم المفروض على بيع العملات الأجنبية من قبل المصرف المركزي إلى 15%.

وفي منشور عبر صفحته على “فيسبوك“, أشار الفيتوري إلى أن نص القرار لم يتضمن عبارة “تخفيض الرسم” كما ورد في القرار السابق رقم 68 لسنة 2024، الصادر في السادس من أكتوبر، والذي نص صراحة على تخفيض الرسم. بل جاء النص في القرار الجديد كالتالي: “يفرض رسم على سعر الصرف الرسمي للعملات الأجنبية بقيمة 15% لكل الأغراض”، مما يوضح اختلافًا في الصياغة.

وأوضح الفيتوري أن القرار لم يحدد مدة زمنية لانتهاء العمل بهذا الرسم، على عكس القرار الأصلي الذي كان واضحًا بأن سريان الرسم مستمر حتى نهاية العام الجاري فقط. في المقابل، ترك القرار الجديد (رقم 86 لسنة 2024) مدة سريان الرسم مفتوحة، مما يعني أنها قد تعتمد على قدرة المصرف المركزي على الوفاء بالالتزامات المالية.

وأشار إلى أهمية توضيح هذا القرار بشكل أكبر، داعيًا إلى صراحة أكبر فيما يتعلق بالالتزامات المالية والموارد الاقتصادية للدولة، حتى يتمكن المواطنون من فهم الوضع الاقتصادي الراهن واحتياجات الإصلاح والبناء.

مقالات مشابهة

  • قبل عودة ترامب.. الشركات الأمريكية تُحيي استراتيجية "تخزين البضائع الصينية"
  • قرار مجلس النواب حول رسم العملات الأجنبية يثير تساؤلات
  • الحكومة تعفي استيراد الأبقار والأغنام من الرسوم الجمركية وترفع حصص اللحوم المستوردة
  • جامعة الخرطوم تنفي حرمان أي طالب من الامتحانات بسبب الرسوم
  • وزارة الأشغال العمومية تحسم الجدل حول دفع الرسوم بالطريق السيّار
  • غرفة دبي العالمية تستقطب 157 شركة خلال 9 أشهر
  • مجلس النواب يخفّض قيمة ضريبة الدولار
  • النواب يقرر خفض ضريبة الدولار إلى 15٪
  • وول مارت قد ترفع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية تحت إدارة ترامب
  • غرفة دبي العالمية تستقطب 157 شركة للإمارة خلال 9 أشهر