3 ميداليات جديدة للإمارات في بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة بأبوظبي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أحرز منتخبنا الوطني للفنون القتالية المختلطة 3 ميداليات جديدة اليوم ضمن منافسات بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، والمقامة حاليا في مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية بأبوظبي، والمستمرة حتى 10 أغسطس الجاري برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وجاءت الميداليات عن طريق كل من سيف البلوشي اذ احرز ذهبية وزن 40 كجم، وعلي محمد النجار ببرونزية الوزن نفسه، فيما أحرزت عائشة الحمادي برونزية وزن 62 كجم.
وبهذه النتائج رفع منتخبنا الوطني رصيده إلى 9 ميداليات بختام اليوم الثالث من المنافسات.
حضر منافسات اليوم الثالث سعادة عبد المنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، وكاريث براون، رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، وسعادة العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، رئيس لجنة الفنون القتالية المختلطة، وسعادة صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني؛ وفهد علي الشامسي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، وعدد من ممثلي بعثات الدول المشاركة وسفارات الدول لدى الدولة.
و أشاد محمد جاسم الحوسني، عضو لجنة الفنون القتالية المختلطة في اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، بالأداء المشرف لأبطال المنتخب الوطني والذين أظهروا براعة كبيرة خلال النزالات، وأكد أن هذا المستوى المتميز يأتي بفضل الدعم والرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة، ويؤكد نجاح استراتيجيات وخطط اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة في التركيز على الفئات السنية الأصغر لرسم ملامح مستقبل رياضة الفنون القتالية المختلطة في الدولة.
وقال: “بذلنا كل ما في وسعنا لتنظيم هذه البطولة وفق أعلى المعايير العالمية ومنح اللاعبين الفرصة لإبراز قدراتهم ومهاراتهم. وتعكس المنافسات القوية والمهارات الفذة التي شهدناها تميز هؤلاء اللاعبين على اختلاف أعمارهم وفئاتهم والتزامهم بالتدريب للوصول إلى هذا المستوى المتميز، ما يبشر بآفاق مشرقة لرياضة الفنون القتالية المختلطة”.
وأضاف: “نواصل في الاتحاد جهودنا الرامية إلى تعزيز هذه الرياضة وتوسيع انتشارها محلياً وعالمياً، في إطار مساعينا لبناء منتخب وطني قوي يرفع علم الإمارات في المحافل الإقليمية والدولية، وتعزيز مكانة أبوظبي بصفتها عاصمة الرياضات القتالية في العالم والوجهة الأولى للرياضيين الطامحين إلى تحقيق التميز”.
وقال دينساين وايت، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة: “سعداء بمستوى البطولة على الأصعدة كافة، حيث تلقينا الكثير من الأصداء الإيجابية من المدربين والرياضيين حول مدى تميز التحضيرات والتنظيم. ولطالما تميزت أبوظبي بقدرتها على تنظيم أهم البطولات الرياضية بهذا المستوى الرائع.
وعلى هامش البطولة تسلم كل من سعادة العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، رئيس لجنة الفنون القتالية المختلطة، ومحمد جاسم الحوسني، عضو لجنة الفنون القتالية المختلطة في اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، جائزة قدمها كيريث براون، رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة.
وقال براون في هذا الصدد: “أتوجه بالتهنئة إلى سعادة محمد بن دلموج الظاهري و محمد الحوسني على هذه الجائزة، والتي تأتي عرفاناً وتقديراً منا للدعم الذي قدمه اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة على مدار السنوات القليلة الماضية”.
من جانبه قال مدرب المنتخب البولندي للفنون القتالية المختلطة بارتوز مامرود: “نفخر بالتطور الكبير الذي أظهره منتخبنا مقارنة بالعام الماضي، حيث نجحنا في النسخة الماضية من البطولة بتحقيق ذهبيتين وبرونزيتين. هذا العام، ونحن في منتصف البطولة، حققنا بالفعل ثلاث ذهبيات وفضية، وما زال أمامنا يومان إضافيان لزيادة عدد الميداليات.
وأضاف :”تشكل بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين منصة مثالية للرياضيين لاستعراض مهاراتهم وكسب خبرات قيمة من خلال المنافسة مع أفضل اللاعبين على مستوى العالم”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الفنون القتالیة المختلطة فی للفنون القتالیة المختلطة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكتّاب يطلق الدورة السادسة عشرة لجائزة غانم غباش
أبوظبي/وام
أعلن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات عن إطلاق الدورة السادسة عشرة لجائزة غانم غباش للقصة القصيرة، تأكيداً لأهميتها ومكانتها الثقافية العريقة منذ تأسيسها عام 1989، لتعزيز روح الإبداع القصصي وترسيخ مكانة اللغة العربية في المنتج الأدبي.
تحمل الجائزة اسم الكاتب والأديب الراحل غانم غباش، تقديراً لإسهاماته الثقافية والاجتماعية في دولة الإمارات.
وأكدت شيخة الجابري، نائبة رئيس مجلس إدارة الاتحاد، مديرة فرع أبوظبي، الأمين العام للجائزة، أهمية هذه الجائزة الأدبية التي يحرص اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، على تشجيع الموهوبين من الكتّاب الشباب من أبناء الدولة، ليسهموا بإبداعاتهم في إضاءة الساحة الثقافية الإماراتية بمنتجهم الفكري في الجانب القصصي.
وأعلنت إطلاق اتحاد الكتاب فرعاً جديداً من جائزة غانم غباش هو «المجموعة القصصية»، التي تتيح الفرصة لمن يكتبون هذا اللون من الفن القصصي للمشاركة في هذا التحدي الأدبي، مشيرةً إلى أن المنافسة الأدبية في مثل هذه المسابقات والجوائز في دولة الإمارات، محفّز رئيسي للشباب والمبدعين بمختلف مستوياتهم وفئاتهم العمرية ليأتوا بالأفكار الجديدة والمبتكرة التي تُثري المشهد الثقافي الإماراتي.
وأكدت الجابري حرص الاتحاد على استدامة المشروعات الفكرية والثقافية وتقديم الأفضل من الأعمال والفرصة متاحة للمبدعين الذين يتوافقون مع الشروط المطلوبة للمشاركة في الجائزة.
من جانبه قال عبد الحميد أحمد، رئيس لجنة تحكيم جائزة غانم غباش، إن الجائزة ترمي إلى اكتشاف الطاقات القصصية الموهوبة في دولة الإمارات وتشجيعهم للمضي في كتابة القصة، داعياً المواهب الشابة والقصاصين من يجدون في أعمالهم الجدارة إلى الاشتراك في هذه الدورة، بما تجود به أقلامهم.
وتتضمن شروط المشاركة بالجائزة في فئة القصة القصيرة، ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً، وأن يتراوح عدد كلمات القصة بين 1000 و3000 كلمة، وأن تكون القصة مكتوبة باللغة العربية الفصحى، وأصيلة غير منشورة سابقاً، وتقتصر المشاركة على مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، ولا تُقبل القصص المكتوبة بخط اليد، ولا يسمح بالمشاركة بأكثر من قصة واحدة، فيما يحتفظ اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بحق طباعة ونشر الأعمال الفائزة ضمن إصدار خاص.
أما شروط المشاركة بالجائزة في فئة المجموعة القصصية، فيجب ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً، ويُسمح بالمشاركة بمجموعة قصصية واحدة فقط، وأن تكون المجموعة القصصية أصيلة، ومكتوبة باللغة العربية الفصحى، وأن تقتصر المشاركة على مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وتُقبل المجموعات القصصية غير المنشورة، كما تُقبل المجموعات المنشورة حديثاً بشرط ألا يكون قد مضى على نشرها أكثر من ثلاث سنوات، وأن تكون صادرة عن دار نشر معتمدة، ولا تُقبل المختارات القصصية أو المجموعات المشتركة بين أكثر من مؤلف.
ويتم التقدم للجائزة عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة (http://ewu.ae/award) اعتباراً من 5 مارس الجاري على أن يكون آخر موعد لتسلم المشاركات هو 10 إبريل المقبل، بينما سيتم الإعلان عن الأعمال الفائزة في يوم الكاتب الإماراتي بتاريخ 26 مايو 2025.
وخصص الاتحاد جوائز نقدية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لكل فئة، حيث يحصل الفائز الأول في القصة القصيرة على 10000 درهم، والفائز بالمركز الثاني على 8000 درهم، فيما تبلغ قيمة جائزة الفائز الثالث 5000 درهم، ويحصل الفائز الأول في فئة المجموعة القصصية على 15000 درهم، والفائز الثاني على 10000 درهم، فيما تبلغ قيمة جائزة الفائز الثالث 6000 درهم.