إيهاب الكومي يعتذر للجماهير المصرية: يوم حزين والهزيمة ليس لها مبرر
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
توجه الإعلامي إيهاب الكومي، بالإعتذار لجماهير الكرة المصرية، بعد هزيمة الفراعنة أمام المغرب بسداسية نظيفة في مباراة تحديد المركز الثالث بأولمبياد باريس.
وقال إيهاب الكومي خلال برنامج «الماتش» الذي يقدمه على قناة «صدى البلد »، إن أكثر المتشائمين كان لايحلم بتجاوز الدور الاول، ولكن سقف الطموحات ارتفع بعد تحقيق الانتصارات وتصدر المجموعة.
وتابع:" إنه يوم حزين للكرة المصرية، ولكن لدنيا أحد أفضل المدربين في تاريخ الكرة المصرية هو روجيرو ميكالي، ولقد قادنا للتأهل لأول مرة للدور نصف النهائي في الاولمبياد من 60 عاما".
وشدد:" ماحدث اليوم ليس له مبرر، وقد يكون الاجهاد والاصابات أو الغيابات، سببا لهذه الهزيمة، ويكفي أن الهزيمة أمام المغرب 6 - 0 صنعت حالة من الغضب عند الجمهور المصري".
وأكد قائلا:" كمشجع أشعر بحسرة ومرارة، وكمسئول لا أملك سوى الاعتذار، وليس من عادتي الهروب وطبعي هو المواجهة وأطلب من الجماهير عدم هدم المعبد، وإقالة الجبلاية ستزيد من تفاقم الأزمة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب مصر المغرب منتخب المغرب مصر والمغرب المنتخب المصري مباراة مصر والمغرب مصر ضد المغرب مباراة مصر و المغرب مصر و المغرب المنتخب المغربي منتخب مصر الاوليمبي المغرب ضد مصر منتخب مصر و المغرب منتخب المغرب ضد منتخب مصر منتخب المغرب الأوليمبي منتخب المغرب الاولمبي منتخب مصر والمغرب
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة العراقي في مواجهة قانونية حاسمة مع كاساس أمام “كاس”! 2/2
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
النمستقلة/- في خطوة تفتح الباب أمام واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في تاريخ الكرة العراقية، استعان اتحاد الكرة العراقي بالخبير القانوني المصري الدكتور نصر الدين عزام، تحسباً لمعركة قانونية شرسة أمام محكمة التحكيم الرياضي الدولية (CAS)، وذلك بعد إقالة المدرب الإسباني خيسوس كاساس من تدريب المنتخب الوطني.
ويأتي هذا التحرك بعد تصاعد المؤشرات على نية المدرب المقال اتخاذ إجراءات قانونية للطعن بقرار الإقالة، خصوصاً بعد أن بدأ محاميه الإسباني راما لوبيز بجمع مستندات ومواد موثقة، من بينها تصريحات مصوّرة لأعضاء في المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة، تتحدث عن إقالته قبل صدور القرار الرسمي، وهو ما قد يُعدّ خرقاً صريحاً لبنود العقد، بحسب مصادر قريبة من كاساس.
الاتحاد من جانبه، سارع إلى التعاقد مع عزام، أحد أبرز المتخصصين في القانون الرياضي الدولي، والذي سبق أن مثّل أندية عربية كبرى مثل الأهلي والزمالك أمام (فيفا) و(CAS)، في محاولة واضحة لحماية موقفه القانوني من أي تبعات محتملة قد تترتب على هذه الإقالة المثيرة للجدل.
القضية قد تتصاعد أكثر في ظل وجود خلاف قانوني حول تفسير بند “السبب العادل” في عقد كاساس، والذي يعتبره الاتحاد مبرراً قانونياً لإنهاء التعاقد، في حين يرى فريق الدفاع عن المدرب أن ما جرى هو إقالة تعسفية، قد تكبّد الاتحاد غرامات بملايين الدولارات.
الخطوة تعكس حالة الاستنفار القانوني داخل أروقة الاتحاد، الذي بات يخشى أن تنقلب عليه قراراته في ساحة القضاء الرياضي الدولي، في وقت تتزايد فيه الانتقادات حول طريقة إدارة ملف المنتخب والارتجالية في اتخاذ القرارات المصيرية.
ويبقى السؤال الأهم: هل ينجح الاتحاد في الخروج من هذا المأزق دون خسائر جسيمة؟ أم أن كاساس سيوجه ضربة قانونية موجعة تضع الاتحاد في الزاوية؟