الصليب الأحمر: أزمة صحية في السودان بعد تدمير البنية التحتية الطبية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
لجنة الصليب الأحمر، أكدت أن الهجمات المتكررة على المرافق الصحية والعاملين فيها خلفت عواقب وخيمة.
بورتسودان: التغيير
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنه لم يعد بإمكان اثنين من كل ثلاثة مدنيين سودانيين الحصول على الخدمات الصحية الأساسية بعد أن اضطرت معظم المستشفيات والمراكز الصحية في البلاد إلى إغلاق أبوابها.
ومنذ اندلاع النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع، في أبريل من العام الماضي، قُتل وجُرح أطباء وممرضون، بينما تضررت الكثير من المرافق الصحية من جراء القصف والضربات الجوية.
وأضافت اللجنة في بيان، اليوم الخميس، أن الهجمات المتكررة على المرافق الصحية والعاملين فيها خلفت عواقب وخيمة في خضم الأزمة الغذائية المتفاقمة.
ونبهت إلى أن مراكز الرعاية الصحية تشكل أهمية بالغة للوقاية من سوء التغذية واكتشاف الإصابة بها ومعالجتها.
وأوضحت أن قدرة هذه المراكز على الاضطلاع بمهامها أمرٌ حيوي للفئات الأكثر استضعافًا، ومن بينهم الأمهات الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن الخامسة.
وقالت إيميلي شباط، التي تشرف على البرامج الصحية للجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) في السودان: “تعجز الكلمات عن وصف الوضع في العيادات الصحية. إذ يفتقر المصابون إلى الأدوية والغذاء والمياه، ولا يتلقى كبار السن والنساء والأطفال العلاجات الأساسية مثل الغسيل الكلوي أو أدوية السكري. ويزداد الوضع سوءًا”.
وأكدت اللجنة تزايد التقارير الواردة عن نهب مرافق الرعاية الصحية وتخريبها، والتهديدات بحق العاملين فيها والمرضى وتعرضهم للعنف الجسدي وحرمان المدنيين من خدمات الرعاية الصحية.
وقالت إن المقاتلين والمدنيين يلقون حتفهم بسبب حرمانهم من تلقي الرعاية الطبية في الوقت المناسب، وباتت مجتمعات محلية بأسرها محرومة من الخدمات الحيوية، مثل خدمات رعاية الأمومة والطفولة والتحصينات.
وذكّرت اللجنة، أطراف النزاع بأن مثل هذه الأفعال ستخلف عواقب وخيمة ستدوم طويلًا على الشعب السوداني بأسره، وأن حماية الرعاية الصحية من الالتزامات التي ينصّ عليها القانون الدولي الإنساني.
وطالبت بالسماح للطواقم الطبية بأداء المهام المنوطة بها وفقًا للأخلاقيات الطبية في بيئة سالمة وآمنة. وأكدت أن الهجمات المتعمدة على الطواقم الطبية أو المرافق الطبية تشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني.
الوسومإيميلي شباط الجيش الدعم السريع السودان الشعب السوداني اللجنة الدولية للصليب الأحمر بورتسودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان الشعب السوداني اللجنة الدولية للصليب الأحمر بورتسودان الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
14 ضحية بحادث طريق البترول.. محافظ مطروح يشدد على تقديم الرعاية الطبية الفورية للمصابين
وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، بتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية العاجلة لمصابي حادث إصطدام أتوبيس يحمل عمال تابع لإحدى شركات البترول مع شاحنة بطريق البترول على بعد 70 كم جنوب الطريق الدولى الساحلى مطروح اسكندرية واسفر عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 11 آخرين، موجها تعازيه لأهالي المتوفين بالحادث وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين
وأشار مدير مرفق إسعاف مطروح أنه تم تلقى بلاغ بغرفة عمليات الاسعاف في الساعة ٧:٤٢ صباحا بإصطدام أتوبيس بشاحنة وعلى الفور تم الدفع بعدد 7 سيارات إسعاف، وتم نقل المصابين إلى مستشفى رأس الحكمة المركزى، موضحاً أن مكان الحادث يبعد حوالي ٧٠ كيلو من مدخل الساحل بعمق الصحراء
بينما أوضح الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح أنه فور وصول المصابين وعددهم ١١ مصاب تم على الفور تقديم الإجراءات والاسعافات الطبية العاجلة مع رفع درجه الاستعدادات بالمستشفى ومتابعة حالة المصابين مع تجهيز غرفة العمليات وتواجد الاطقم الطبية والتمريض وتقديم ما يلزم والاطمئنان على توافر أرصدة الدم والمستلزمات الطبية والعلاجية العاجلة
، مع سرعة إنهاء إجراءات تذليل جثامين المتوفين في الحادث لتسليمهم لذويهم.
تصادم شاحنتين وسقوط ضحايا ومصابينتلقت وزارة البترول والثروة المعدنية بلاغاً عن وقوع حادث سير بأحد الطرق القريبة من حقول البترول بالصحراء الغربية اليوم، وذلك إثر اصطدام حافلة لنقل العاملين مع إحدى شاحنات نقل المواد البترولية، وأسفر الحادث عن وقوع وفيات وإصابات، وفور تلقي البلاغ تم الدفع بسيارات المطافئ والإسعاف التابعة لشركات البترول القريبة من موقع الحادث.
كما وجه وزير البترول والثروة المعدنية بتشكيل لجنة عاجلة لمعاينة موقع الحادث والوقوف على أسبابه وتقديم الدعم الكامل لأسر المتوفين والمصابين ومتابعة حالتهم، وانتقلت على الفور قيادات الوزارة ورئيس الهيئة المصرية العامة للبترول إلى مستشفى مطروح للاطمئنان على حالة المصابين.