طوكيو - رويترز

 تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، إذ زادت المخاوف حيال تباطؤ الطلب من الصين، أكبر مستورد للخام، بعد بيانات تجارة سلبية، مما يطغى على المخاوف بشأن تقلص المعروض العالمي في ظل تخفيضات الإنتاج من السعودية وروسيا.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 86 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0039 بتوقيت جرينتش.

وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 82.73 دولار للبرميل، بانخفاض 19 سنتا أو 0.2 بالمئة.

كان العقدان قد زادا بما يقرب من دولار في الجلسة السابقة.

وقال تشيوكي تشين كبير المحللين لدى سانوارد تريدينج "أسعار النفط تجد صعوبة في تحقيق المزيد من الارتفاع بسبب المخاوف المستمرة بشأن بطء انتعاش الاقتصاد الصيني والطلب على الوقود".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مكاسب كبيرة للنفط وسط احتمال اتساع الصراع بالشرق الأوسط

واصلت أسعار النفط الارتفاع اليوم الجمعة وتمضي نحو تسجيل مكاسب أسبوعية قوية وسط تقييم المستثمرين احتمالات حدوث تعطل للإمدادات في حالة اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط برغم وفرة الإمدادات في السوق العالمية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.7% إلى 78.17 دولارا للبرميل بحلول الساعة 08:31 بتوقيت غرينتش.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العراق.. خطط لزيادة إنتاج النفط إلى 6 ملايين برميل يومياlist 2 of 2النفط يتكبد خسائر أسبوعية كبيرةend of list

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.7% أيضا، إلى 74.21 دولارا للبرميل. ويتجه الخامان لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 7%.

وقال المحلل آشلي كيلتي من شركة "بانمور غوردون" إن "المخاوف تتزايد من احتمال أن تستهدف إسرائيل البنية التحتية النفطية الإيرانية في إطار ردها، مما قد يؤدي إلى ردود مقابلة وجر الدول المجاورة إلى الصراع".

وقال الرئيس جو بايدن أمس الخميس إن الولايات المتحدة تدرس ما إذا كانت ستؤيد ضربات إسرائيلية لمنشآت النفط الإيرانية ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل، في الوقت الذي واصل فيه الجيش الإسرائيلي قصف بيروت استمرارا لصراعه مع حزب الله اللبناني.

وساهمت تعليقات بايدن في ارتفاع أسعار النفط بـ5%، في وقت تدرس فيه إسرائيل خياراتها في الرد بعد أن شنت إيران أكبر هجماتها على إسرائيل يوم الثلاثاء.

إلا أن المخاوف بشأن الإمدادات ظلت محدودة بالنظر لتوفر قدرة إنتاجية فائضة لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحقيقة أن إمدادات النفط الخام العالمية لم تتأثر حتى الآن بالاضطرابات في الشرق الأوسط.

وأعلنت الحكومة الليبية المتمركزة في الشرق والمؤسسة الوطنية للنفط ومقرها طرابلس أمس الخميس إعادة فتح جميع حقول النفط وموانئ التصدير بعد حل نزاع رئاسة المصرف المركزي، مما أنهى أزمة أدت إلى خفض إنتاج النفط بشدة.

ويسمح هذا للبلاد بزيادة مستويات إنتاجها ليعود إلى نحو 1.2 مليون برميل يوميا.

مقالات مشابهة

  • النفط يسجل أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام
  • الذهب يهبط وسط صعود الدولار بعد بيانات الوظائف الأمريكية
  • مكاسب كبيرة للنفط وسط احتمال اتساع الصراع بالشرق الأوسط
  • سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 74 سنتا ليبلغ 74.66 دولار
  • ارتفاع أسعار النفط
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 77.62 دولارًا للبرميل
  • أسعار النفط تواصل الارتفاع وتقترب من 77 دولاراً للبرميل
  • الأسهم الأوروبية تتراجع والأنظار على بيانات التضخم
  • أسعار النفط تواصل ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي.. وخام برنت يسجل 75 دولارًا للبرميل
  • الذهب حبيس نطاق ضيق وسط ترقب بيانات اقتصادية أميركية