أبوظبي: «الخليج»

اختتم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة البرنامج الصيفي لأعضاء البرلمان الإماراتي للطفل، والذي عُقد لمدة خمسة أيام.

ويعد البرنامج من المبادرات النوعية التي أطلقها المجلس، حيث صُمم بعناية لتعزيز قدرات الأطفال وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع، إذ يهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس، وتأكيد مبدأ حق المشاركة، من خلال التعبير عن آرائهم في مختلف القضايا التي تهمهم، ويسعى إلى غرس قيم الولاء والانتماء إلى الوطن وترسيخ الهوية الوطنية والقيم الإماراتية، وتنمية مهارات التفكير والفهم واحترام الرأي الآخر، إضافة إلى إذكاء روح المنافسة.

وتضمن البرنامج مجموعة من الدورات والورش التدريبية التي تهدف إلى تطوير مهارات الأطفال في مجالات متنوعة، من أبرزها دورة قائد الجيل التي تهدف إلى تطوير مهارات القيادة لدى الأطفال، ودورة العمل التطوعي لتعزيز أهمية العمل التطوعي وكيفية القيام به بشكل فعّال، كما شملت الدورات تدريب الأطفال على «إتيكيت» السفر لتعليمهم قواعد السلوك أثناء السفر، و(إتيكيت الاعتناء بالصحة النفسية) لتوجيههم نحو كيفية الحفاظ على صحتهم النفسية والعقلية.

كما تضمن البرنامج ورشة التعامل مع أصحاب الهمم وكبار السن، والتي تهدف إلى تعزيز قيم الاحترام والتقدير تجاه فئات المجتمع المختلفة، وورشة عن التوصيات لحماية البريد الإلكتروني من الهجمات، لتوعية الأطفال بأهمية الأمان الإلكتروني، وكيفية حماية معلوماتهم الشخصية، إضافة إلى تقديم ورشة حول كيفية التدريب لتقديم العرض التقديمي للوقاية من التنمر في المدارس؛ لتدريب الأطفال على كيفية إعداد وتقديم عروض تقديمية فعّالة حول هذا الموضوع. واختتم البرنامج بدورة المهارات الاجتماعية للتواصل الصحي والحفاظ على الدافعية الشخصية، التي تهدف إلى تعزيز مهارات التواصل الصحي وكيفية الحفاظ على الدافعية الذاتية.

وعبر الأطفال المشاركون عن سعادتهم وفخرهم بالمشاركة في البرنامج الهادف، وعن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والمدربين، مؤكدين أهمية الدورات والورش التي تلقوها في تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، متطلعين إلى استمرار دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في بناء جيل واعٍ ومثقف.

وأكدت الأمين العام للمجلس، الريم بنت عبدالله الفلاسي، أهمية البرنامج الصيفي لأعضاء البرلمان الإماراتي للطفل في تعزيز قدرات الأطفال وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع، وقالت: «فخورون بالجهود التي بذلها الأطفال خلال هذا البرنامج، ونسعى لتوفير البيئة الملائمة التي تمكنهم من النمو والتطور، والمساهمة في تطوير مهارات القيادة والتواصل الفعّال لديهم».

وأشادت بالتعاون المثمر بين الشركاء، مقدرةً الجهود المبذولة من جميع المشاركين في إنجاح البرنامج، مضيفةً أن المجلس سيستمر في دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في بناء جيل واعٍ ومثقف، وتنمية مهاراته في مختلف المجالات، والذي يعزز قدراتهم، ويساعدهم على مواجهة تحديات المستقبل، مؤكدة الاعتزام على تطوير البرنامج بإضافة المزيد من الدورات والورش التي تتناسب مع احتياجات الأطفال وتطلعاتهم، لتحقيق أهدافه وترسيخ مبادئه في نفوسهم، ولضمان إعداد جيل قادر على المشاركة الفعّالة والإيجابية في المجتمع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الأعلى للأمومة الإمارات التی تهدف إلى تطویر مهارات

إقرأ أيضاً:

بعد انتهاء رمضان | تفاصيل تطبيق التوقيت الصيفي 2025 .. إيه الحكاية؟

يتساءل المواطنون خلال هذه الساعات عن موعد انتهاء التوقيت الشتوي وبدء تطبيق التوقيت الصيفي 2025، وموعد تغيير الساعة وكيفية ضبطها على الهواتف المحمولة.

موعد بدء التوقيت الصيفي 

مع اقتراب انتهاء التوقيت الشتوي في مصر، يتساءل الكثير من المواطنين عن موعد بدء التوقيت الصيفي لعام 2025، خاصة أن تغيير الساعة يؤثر على مواعيد العمل، الدراسة، وحتى روتين الحياة اليومية؛ ويأتي تطبيق التوقيت الصيفي كجزء من خطة الحكومة المصرية لترشيد استهلاك الطاقة والاستفادة من ضوء النهار لأطول فترة ممكنة.

ووفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي وقّع عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في 17 أبريل 2023، يبدأ العمل رسميًا بالتوقيت الصيفي ليلة الخميس 24 أبريل 2025 عند منتصف الليل، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة، ليستمر العمل به حتى نهاية شهر أكتوبر 2025، ما لم يصدر أي قرار رسمي بتعديله.

وتشير الحسابات الفلكية إلى أن شهر رمضان 2025 بدأ يوم السبت 1 مارس وينتهي يوم 30 مارس، وبذلك لن يتم تغيير الساعة خلال الشهر الكريم، حيث سيتم تطبيق التوقيت الصيفي بعد انتهاء رمضان، وتحديدًا في 24 أبريل 2025.

وعند منتصف ليل الخميس 24 أبريل 2025، يتعين على المواطنين تقديم الساعة 60 دقيقة يدويًا، أو التأكد من تحديثها تلقائيًا عبر إعدادات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، لضمان دقة المواعيد والتكيف سريعًا مع التوقيت الجديد.

أكد مجلس الوزراء المصري أن الهدف الرئيسي من إعادة العمل بالتوقيت الصيفي هو توفير الطاقة، عبر تقليل استهلاك الكهرباء والسولار والغاز والمواد البترولية، مما يساعد في تحسين استغلال الموارد الطبيعية والاستفادة القصوى من ضوء النهار.

ومع انتهاء فصل الشتاء يوم 20 مارس 2025، يبدأ الربيع رسميًا ليستمر حتى 20 يونيو، حيث يحل فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة.

يبدأ التوقيت الصيفي في مصر 2025 يوم 24 أبريل عند منتصف الليل، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة.

رمضان 2025 لن يشهد تغييرًا في التوقيت، حيث يبدأ التوقيت الصيفي بعد انتهاء الشهر الكريم.

وتطبيق التوقيت الصيفي يهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة والاستفادة من ضوء النهار.

يمكن ضبط الساعات يدويًا أو عبر إعدادات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر لضمان الانتقال السلس إلى التوقيت الجديد.

أهمية التوقيت الصيفي 

يساعد تطبيق التوقيت الصيفى على تقليل استهلاك الطاقة عن طريق تخفيف استهلاك الكهرباء، لذلك تطبقه بعض الدول .

ويوفر تطبيق التوقيت الصيفى الشعور بالأمان وذلك لطول فترة النهار مما يساعد على قيادة السيارات فى الضوء وكذلك السير في الشوارع مما يساعد على وضوح الرؤية، وبالتالي يقلل من وقوع حوادث السير.

 ويساعد تطبيق التوقيت الصيفي على تحسين الصحة العامة من خلال الأشخاص على ممارسة المزيد من التمارين الرياضية وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق.

 ويساعد على تعزيز الاقتصاد، وذلك من خلال زيادة نسبة السياحة وخاصة بين محبى الاستمتاع بأشعة الشمس التي يتمتعون بها عند زيارتهم للمناطق السياحية المختلفة وكذلك زيادة مبيعات التجزئة.

مقالات مشابهة

  • طبيب: العمر المناسب للبدء في الصيام للطفل من 14 عام
  • الدقهلية: اختتام فعاليات البرنامج التدريبي لرفع كفاءة رؤساء أقسام السن المدرسي
  • تعليم سوهاج تعلن انطلاق الخطط العلاجية لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب الابتدائية
  • قبيصي: بدء تطبيق برنامج تنمية مهارات القراءة والكتابة بمدارس الفيوم
  • تعرف على الأغنية التي تسببت في شهرة عبد المطلب بأولى حلقات «رمضان المصري وأصحابه»
  • بطل أم خائن؟.. كيف منع مُخبر لـCIA هذه الدولة من تطوير سلاح نووي؟
  • بعد انتهاء رمضان | تفاصيل تطبيق التوقيت الصيفي 2025 .. إيه الحكاية؟
  • “الغارديان” تكشف تفاصيل إعدام جيش الاحتلال للطفل أيمن الهيموني في الخليل
  • برنامج تدريبي للمعلمين العمانيين في محافظة مسندم
  • استشاري الشارقة يطلع على جهود «التنمية الاقتصادية» في تطوير الأعمال