اختتام البرنامج الصيفي للبرلمان الإماراتي للطفل
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
اختتم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة البرنامج الصيفي لأعضاء البرلمان الإماراتي للطفل، والذي عُقد لمدة خمسة أيام.
ويعد البرنامج من المبادرات النوعية التي أطلقها المجلس، حيث صُمم بعناية لتعزيز قدرات الأطفال وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع، إذ يهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس، وتأكيد مبدأ حق المشاركة، من خلال التعبير عن آرائهم في مختلف القضايا التي تهمهم، ويسعى إلى غرس قيم الولاء والانتماء إلى الوطن وترسيخ الهوية الوطنية والقيم الإماراتية، وتنمية مهارات التفكير والفهم واحترام الرأي الآخر، إضافة إلى إذكاء روح المنافسة.
وتضمن البرنامج مجموعة من الدورات والورش التدريبية التي تهدف إلى تطوير مهارات الأطفال في مجالات متنوعة، من أبرزها دورة قائد الجيل التي تهدف إلى تطوير مهارات القيادة لدى الأطفال، ودورة العمل التطوعي لتعزيز أهمية العمل التطوعي وكيفية القيام به بشكل فعّال، كما شملت الدورات تدريب الأطفال على «إتيكيت» السفر لتعليمهم قواعد السلوك أثناء السفر، و(إتيكيت الاعتناء بالصحة النفسية) لتوجيههم نحو كيفية الحفاظ على صحتهم النفسية والعقلية.
كما تضمن البرنامج ورشة التعامل مع أصحاب الهمم وكبار السن، والتي تهدف إلى تعزيز قيم الاحترام والتقدير تجاه فئات المجتمع المختلفة، وورشة عن التوصيات لحماية البريد الإلكتروني من الهجمات، لتوعية الأطفال بأهمية الأمان الإلكتروني، وكيفية حماية معلوماتهم الشخصية، إضافة إلى تقديم ورشة حول كيفية التدريب لتقديم العرض التقديمي للوقاية من التنمر في المدارس؛ لتدريب الأطفال على كيفية إعداد وتقديم عروض تقديمية فعّالة حول هذا الموضوع. واختتم البرنامج بدورة المهارات الاجتماعية للتواصل الصحي والحفاظ على الدافعية الشخصية، التي تهدف إلى تعزيز مهارات التواصل الصحي وكيفية الحفاظ على الدافعية الذاتية.
وعبر الأطفال المشاركون عن سعادتهم وفخرهم بالمشاركة في البرنامج الهادف، وعن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والمدربين، مؤكدين أهمية الدورات والورش التي تلقوها في تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، متطلعين إلى استمرار دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في بناء جيل واعٍ ومثقف.
وأكدت الأمين العام للمجلس، الريم بنت عبدالله الفلاسي، أهمية البرنامج الصيفي لأعضاء البرلمان الإماراتي للطفل في تعزيز قدرات الأطفال وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع، وقالت: «فخورون بالجهود التي بذلها الأطفال خلال هذا البرنامج، ونسعى لتوفير البيئة الملائمة التي تمكنهم من النمو والتطور، والمساهمة في تطوير مهارات القيادة والتواصل الفعّال لديهم».
وأشادت بالتعاون المثمر بين الشركاء، مقدرةً الجهود المبذولة من جميع المشاركين في إنجاح البرنامج، مضيفةً أن المجلس سيستمر في دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في بناء جيل واعٍ ومثقف، وتنمية مهاراته في مختلف المجالات، والذي يعزز قدراتهم، ويساعدهم على مواجهة تحديات المستقبل، مؤكدة الاعتزام على تطوير البرنامج بإضافة المزيد من الدورات والورش التي تتناسب مع احتياجات الأطفال وتطلعاتهم، لتحقيق أهدافه وترسيخ مبادئه في نفوسهم، ولضمان إعداد جيل قادر على المشاركة الفعّالة والإيجابية في المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الأعلى للأمومة الإمارات التی تهدف إلى تطویر مهارات
إقرأ أيضاً:
«حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي مزج فريد بين الفن والحنين، عاش الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لحظات إبداعية مميزة خلال ورشة «حقيبة الزمن الجميل»، التي قدّمتها المشرفة مريم محمد، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». واستلهمت الورشة فكرتها من أشرطة الكاسيت الكلاسيكية، حيث صمم الأطفال حقائب قماشية بأنفسهم، باستخدام أدوات بسيطة من القماش والخيط والغراء، وأضافوا إليها رسومات وتفاصيل مستوحاة من رموز الماضي، ما أتاح لهم فرصة الجمع بين التعبير الشخصي والتصميم العملي. وقالت المشرفة مريم محمد: «الورشة لا تعلّم الأطفال الخياطة فقط، بل تمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبتكرة، فهناك سعادة حقيقية نراها في عيونهم عندما ينهون عملهم بأيديهم ويشعرون بالفخر بما أنجزوه». وأضافت: «نحرص في كل ورشة على دمج عنصر المرح مع التعليم، ونركز على تعزيز المهارات اليدوية التي قد لا تُتاح للأطفال في حياتهم اليومية، خاصة في ظل استخدامهم المكثف للتكنولوجيا. هذه الأنشطة تمنحهم فرصة لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية». ولاقت الورشة تفاعلاً واسعاً من الأطفال، لا سيما من الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، الذين أبدعوا في تنفيذ تصاميمهم الخاصة، معبرين عن شخصياتهم من خلال الألوان والتفاصيل الدقيقة.