“وول ستريت جورنال”: انتخاب يحيى السنوار رئيساً لحماس يعزز التحالف مع إيران
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الجديد برس:
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الخميس، أن اختيار حركة حماس للمهندس الذي خطط لهجمات 7 أكتوبر 2023، يحيى السنوار، رئيساً لها، “يعزز الروابط الاستراتيجية بين الحركة وإيران، ويشير إلى جبهة موحدة بين طهران ومحورها، في الصراع مع إسرائيل والولايات المتحدة”.
ووفقاً للصحيفة، فإن يحيى السنوار أنهى الجدل في الساعات التي أعقبت اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وعندما اجتمع أعضاء الحركة لاختيار بديل، قاطع السنوار المداولات برسالة: يجب أن يكون الرئيس الجديد شخصاً قريباً من إيران، وفقاً لمسؤولين عرب ومن “حماس” مطلعين على الأمر.
وبحلول يوم الثلاثاء، أعلنت حماس انتخاب السنوار رئيساً جديداً لها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في السياسة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، هيو لوفات، قوله إنه “من الواضح أن هذا يضع على رأس المجموعة شخصاً يُنظر إليه على أنه أقرب كثيراً إلى إيران”.
وتابعت “وول ستريت جورنال” أن قيام كبار أعضاء حركة حماس بترقية السنوار، يشير إلى أن الحركة “تدعم استراتيجيته في شن حرب ضد إسرائيل إلى جانب مجموعات حليفة لإيران”.
كما أشارت إلى أن السنوار “يريد تحقيق الدولة الفلسطينية ويشارك إيران هدفها المتمثّل في تدمير دولة إسرائيل لتحقيق ذلك”.
وفي كيان الاحتلال، أشار صعود السنوار إلى تغيير كبير في العلاقة بين “حماس” وإيران، بحسب الصحيفة.
كما تطرقت إلى تصريح وزير الخارجية في حكومة الاحتلال، يسرائيل كاتس، أمس الأربعاء، والذي اعتبر أن انتخاب السنوار “يرسل رسالة واضحةً للعالم، مفادها بأن القضية الفلسطينية أصبحت الآن تحت سيطرة إيران وحماس بالكامل”.
وختمت “وول ستريت جورنال” مقالها بالقول إن السنوار “كان من أقوى المؤيدين لإصلاح علاقة حماس بإيران بعد توترات الربيع العربي. وقد بدأ في التواصل مع إيران في أثناء وجوده في أحد السجون الإسرائيلية، حيث يقضي أحكاماً بالسجن المؤبد”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وول ستریت جورنال
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس”: سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض
#سواليف
قال القيادي في حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، #طاهر_النونو، الجمعة، إن الحركة “آثرت الصمت وعدم الرد على تجاوزات السلطة منذ بدء #الحرب لكن التصريحات الأخيرة كانت صادمة للغاية”.
وأضاف النونو: “لم نتلق رسميا أي مقترحات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في #غزة”.
وأكد أن ” #سلاح_المقاومة غير مطروح للتفاوض وسيبقى بأيدينا طالما بقي الاحتلال”.
مقالات ذات صلةوأوضح أن الحركة “تأمل أن تمارس الإدارة الأمريكية ضغطا جادا وحاسما على نتنياهو لوقف الحرب على غزة”.
وكانت حركة “حماس” أكدت الخميس، أن “مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة”.
وأضافت الحركة في بيان، أن مخرجات الاجتماع، “تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.