الجديد برس:

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الخميس، أن اختيار حركة حماس للمهندس الذي خطط لهجمات 7 أكتوبر 2023، يحيى السنوار، رئيساً لها، “يعزز الروابط الاستراتيجية بين الحركة وإيران، ويشير إلى جبهة موحدة بين طهران ومحورها، في الصراع مع إسرائيل والولايات المتحدة”.

ووفقاً للصحيفة، فإن يحيى السنوار أنهى الجدل في الساعات التي أعقبت اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، إسماعيل هنية.

وعندما اجتمع أعضاء الحركة لاختيار بديل، قاطع السنوار المداولات برسالة: يجب أن يكون الرئيس الجديد شخصاً قريباً من إيران، وفقاً لمسؤولين عرب ومن “حماس” مطلعين على الأمر.

وبحلول يوم الثلاثاء، أعلنت حماس انتخاب السنوار رئيساً جديداً لها.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في السياسة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، هيو لوفات، قوله إنه “من الواضح أن هذا يضع على رأس المجموعة شخصاً يُنظر إليه على أنه أقرب كثيراً إلى إيران”.

وتابعت “وول ستريت جورنال” أن قيام كبار أعضاء حركة حماس بترقية السنوار، يشير إلى أن الحركة “تدعم استراتيجيته في شن حرب ضد إسرائيل إلى جانب مجموعات حليفة لإيران”.

كما أشارت إلى أن السنوار “يريد تحقيق الدولة الفلسطينية ويشارك إيران هدفها المتمثّل في تدمير دولة إسرائيل لتحقيق ذلك”.

وفي كيان الاحتلال، أشار صعود السنوار إلى تغيير كبير في العلاقة بين “حماس” وإيران، بحسب الصحيفة.

كما تطرقت إلى تصريح وزير الخارجية في حكومة الاحتلال، يسرائيل كاتس، أمس الأربعاء، والذي اعتبر أن انتخاب السنوار “يرسل رسالة واضحةً للعالم، مفادها بأن القضية الفلسطينية أصبحت الآن تحت سيطرة إيران وحماس بالكامل”.

وختمت “وول ستريت جورنال” مقالها بالقول إن السنوار “كان من أقوى المؤيدين لإصلاح علاقة حماس بإيران بعد توترات الربيع العربي. وقد بدأ في التواصل مع إيران في أثناء وجوده في أحد السجون الإسرائيلية، حيث يقضي أحكاماً بالسجن المؤبد”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: وول ستریت جورنال

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: إيران تهدد ترامب بضرب “دييغو غارسيا”

مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025

المستقلة/-أعلنت إيران أنها ستضرب قاعدة دييغو غارسيا البريطانية الأميركية المشتركة، إذا تعرضت لهجوم عسكري من الولايات المتحدة.

ونقلت صحيفة التليغراف البريطانية عن مسؤول عسكري إيراني كبير (لم تسمه) قوله إن “طهران ستضرب القاعدة البحرية المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في دييغو غارسيا ردًا على أي هجوم أمريكي”.

يأتي ذلك بعد تهديد ترامب بالتحرك العسكري ضد طهران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.

وبحسب المسؤول الإيراني فإنه “لن يكون هناك تمييز في استهداف القوات البريطانية أو الأمريكية إذا تعرضت إيران لهجوم من أي قاعدة في المنطقة أو ضمن مدى الصواريخ الإيرانية”.

وأضاف: “عندما يحين الوقت، لن يهم إن كنت جندياً أمريكياً أو بريطانياً، فسوف تكون مستهدفاً إذا كانت قاعدتك تستخدم من قبل أمريكيين”.

وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن طهران ستضرب منشأة دييغو غارسيا بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الانتحارية ردا على أي “عمل عدائي أمريكي”، محذرة من أن إيران تمتلك أسلحة كافية لمثل هذا الهجوم من أراضيها، مثل الإصدارات الأحدث من صاروخ خرمشهر التي تتمتع بمدى متوسط، وطائرة بدون طيار انتحارية من طراز شاهد-136B بمدى 4000 كيلومتر (2485 ميلاً)”.

و دييغو غارسيا هي قاعدة عسكرية استراتيجية أمريكية – بريطانية تقع في جزيرة دييغو غارسيا، وهي أكبر جزر أرخبيل شاغوس في وسط المحيط الهندي، وتقع الجزيرة في منتصف المسافة بين ساحل الهند وجزيرة موريشيوس، وهي منطقة ذات سيادة بريطانية تريد الحكومة تسليمها إلى موريشيوس، ويعتقد أن هناك نحو 4 آلاف جندي أمريكي وبريطاني على الجزيرة، من العسكريين والمتعاقدين المدنيين.

وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية فالقاعدة في مرمى نيران طهران لأنها موطن لقوة قاذفات استراتيجية قادرة على ضرب المنشآت الإيرانية تحت الأرض.

ويعتقد المسؤول العسكري الإيراني أن الطائرة القاذفة B-2 Spirit، ذات المدى الطويل والحمولة والميزات الشبحية المتقدمة، تعد منصة مثالية لإيصال القنابل الثقيلة إلى المنشآت الإيرانية تحت الأرض، وقال “في مثل هذا السيناريو، فإن القاذفة ستقلع بالتأكيد من قاعدة دييغو غارسيا، مما يجعل القاعدة التي تبعد 3800 كيلومتر هدفًا لعملية انتقامية إيرانية.”

وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن ما لا يقل عن ثلاث قاذفات من طراز بي-2 سبيريت وصلت إلى القاعدة الأمريكية البريطانية هذا الأسبوع.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: “ندين هذه التهديدات بشدة.. وتواصل الحكومة البريطانية العمل مع شركائها في جميع أنحاء المنطقة لتشجيع خفض التصعيد.. وتُعدّ قاعدة دييغو غارسيا حيوية لأمن المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي”.

وأدرجت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية قاعدة دييغو غارسيا كهدف محتمل إلى جانب مواقع عسكرية أمريكية أخرى في مختلف أنحاء آسيا والشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • خامنئي: إيران ستوجه “ضربة قوية” لأمريكا إذا هاجمتها
  • بن يحيى: “جاهزون للإطاحة بأورلاندو بيراتس”
  • “وول ستريت جورنال”: تكتيك إسرائيلي جديد ضد المقاومة في الضفة الغربية
  • يمتد كيلومتراً..إسرائيل تعلن تدمير نفق لحماس في شمال غزة
  • ترامب يهدد بقصف “لا مثيل له” على إيران في حال فشل التوصل لاتفاق
  • وول ستريت جورنال: المشهد السياسي الفرنسي قد يشهد تحولا زلزاليا
  • صحيفة بريطانية: إيران تهدد ترامب بضرب “دييغو غارسيا”
  • النمسا.. انتخاب المستشار شتوكر رئيسا لحزب الشعب
  • وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟
  • وول ستريت جورنال : مسودة اتفاق المعادن الجديد غير مألوفة وتشبه اتفاقية تجارية