الرياض تشهد انطلاق هاكثون تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة بمشاركة نخبة من المبدعين لبناء مستقبل تقني مستدام
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
شهدت مدينة الرياض اليوم انطلاق هاكثون "تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة"، الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالشراكة مع برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية، ويستمر حتى العاشر من أغسطس، بمشاركة أكثر من 400 مشارك من المبدعين والمبتكرين من مختلف القطاعات لتطوير حلول تقنية مبتكرة تهدف إلى تعزيز تبني تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في 4 مسارات مختلفة وهي الصناعة والطاقة والتعدين والخدمات اللوجستية.
ومن منطلق إيمان الوزارة بأهمية رفع الوعي بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وأثره المباشر في تحقيق أهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، حرصت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات على تعزيز تبني التقنيات والتحول الرقمي في القطاعات الأربعة وتعزيز البحث والابتكار والمساهمة في رفع نسبة ريادي الأعمال في المجالات التقنية مما يضمن تحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
ويركز الهاكثون التقني على أهمية تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بطرق مبتكرة، مما يتيح للمشاركين فرصة التعرف على كيفية تطبيق هذه التقنيات واستخدامها في تطوير حلول جديدة خلال ثلاثة أيام من العمل المشترك ودعم أكثر من 50 خبير ومختص لتقديم عدد من ورش العمل والجلسات الاستشارية والارشادية، في حين سيشكل المشاركون فرقًا متجانسة في أربع قطاعات رئيسية: الصناعة والطاقة والتعدين والخدمات اللوجستية.
وأكد وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لقدرات ووظائف المستقبل ابراهيم الناصر في كلمته خلال الافتتاح، أن تقنيات الثورة الصناعية الرابعة تشكل فرصة ذهبية لتحقيق تقدم نوعي في العديد من المجالات، موضحًا أن هدف الهاكثون تسليط الضوء على أهمية تبني تقنيات الثورة الصناعية بطرق مبتكرة، وتوفير بيئة محفزة للتعلم والتعاون وتبادل الأفكار، وأعرب عن ثقته في إسهام المشاركين في تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة عالمية للابتكار والتطوير.
وشهد اليوم الأول للهاكثون انطلاق سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي تهدف إلى إعداد المشاركين وتوجيههم نحو خلق حلول جديدة تعزز من استخدام التقنيات بأفكار وطرق مبتكرة، كما ركزت على تزويد المشاركين بالأدوات اللازمة لتطوير مهاراتهم وتعزيز معرفتهم للمساهمة في بناء جيل يعتمد على التقنيات الحديثة.
كما سيحظى المشاركون بفرصة التفاعل مع العديد من الخبراء المختصين في تطبيقات تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ومجالات الصناعة والطاقة والخدمات اللوجستية والتعدين والعديد من الجلسات الإرشادية والاستشارية، وورش عمل مميزة تتيح لهم تبادل الأفكار والحلول وتعزيز مهاراتهم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام ارشادي اجتماعي الاتصالات وتقنية المعلومات الافتتاح الاجتماعي الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: إتمام المراجعة الرابعة مع الصندوق النقد صك نجاح جديد لبرنامج الإصلاح الاقتصادي
قال محمود تمام أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن توصل مصر لاتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن المراجعة الرابعة لبرنامج الدعم الموسع الذي يتيحه الصندوق لمصر يمنح الاقتصاد الوطني صك نجاح جديد ويثبت قدرة مصر على الوفاء بالتزاماتها حيال برنامج الإصلاح الاقتصادى على الرغم من الظروف والتوترات الجيوسياسية بالمنطقة والتى تفرض على الاقتصاد الوطنى ضغوطا شديدة.
وأوضح إن اقتراب مصر من الحصول على نحو 1.2 مليار دولار بعد موافقة المجلس التنفيذي لصندوق النقد، يسهم فى تعزيز احتياطات النقد الأجنبي، كما أنه يعكس المجهودات المضنية التي قامت بها حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية خلال الأشهر الأخيرة للتوصل لهذا الاتفاق مع الصندوق.
وأضاف تمام: "التوترات الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط كان لها مردودا سلبيا على الاقتصاد المحلى والعالمى لكن الاقتصاد الوطني أثبت صلابة وقدرة كبيرة على تجاوز تلك المصاعب بفضل السياسات والبرامج التي اتّبعتها الحكومة، فضلا عن الاهتمام الواسع ببرامج الحماية الاجتماعية ورعاية محدودي الدخل في المقام الأول تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية".
نوه تمام إلى إشادة صندوق النقد الدولى بخطط وزارة المالية في تبسيط النظام الضريبي، والالتزام بـ"تنفيذ حزمة إصلاحات تهدف إلى زيادة نسبة الإيرادات الضريبية إلى الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 2% على مدار العامين المقبلين.
ودعا تمام حكومة الدكتور مصطفى مدبولي والمجموعة الاقتصادية إلى العمل بشكل أكبر على تعزيز بيئة الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص والعمل على جذب استثمارات أجنبية جديدة في كافة الـقطاعات.
واختتم تمام بتأكيده على أن البيان الصادر عن صندوق النقد الدولي عقب التوصل لاتفاق بشأن المراجعة الرابعة اشتمل على عدد من المؤشرات والتوقعات الإيجابية الخاصة بأداء الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة وهو ما يعزز الثقة فى الاقتصاد الوطني.