“إسرائيل” تستعد لرد حزب الله على اغتيال فؤاد شكر: احتمالات هجوم بحري تتصدر المشهد
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الجديد برس:
في أعقاب تهديدات حزب الله بالرد على اغتيال القائد العسكري الكبير، فؤاد شكر، وضع خبراء ومحللون إسرائيليون سيناريوهات لطبيعة الرد الذي ينوي الحزب توجيهه إلى “إسرائيل”.
وأوضح محلل الشؤون العسكرية في موقع “والاه” الإسرائيلي، أمير بوحبوط، أن “إسرائيل” تعتقد أن حزب الله لن يستهدف بنى تحتية في الساحة البحرية، مثل منصات التنقيب، بسبب الخوف من رد إسرائيلي سيلحق الضرر بالبنى التحتية في لبنان، ومع ذلك، رأى أنه من المرجح جداً أن الحزب سيحاول مهاجمة سفينة، على غرار الهجوم على سفينة الصواريخ “أحي حانيت” في حرب لبنان الثانية أو القواعد البحرية.
كذلك، تطرق المحلل الإسرائيلي في حديثه إلى الاغتيال الأخير في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذكر أن القائد العسكري فؤاد شكر، هو أحد أقرب الشخصيات من (الأمين العام لحزب الله حسن) نصر الله وأكثرها نفوذاً في الجناح العسكري، وقد أثر على الخطط العملياتية، التي شملت هجمات على الجبهة الداخلية الإسرائيلية في مجموعة متنوعة من السيناريوهات.
ونقل عن مصادر إسرائيلية، أن فؤاد شكر، بصفته رئيس أركان حزب الله، جعل من تطوير القوة البحرية للمنظمة أولوية قصوى، مع التركيز على الساحة البحرية والسفن الإسرائيلية.
وبيّن أنه لأكثر من عقد ونصف، انخرط فؤاد شكر في بناء وحدات غوص، تم تعريفها على أنها وحدة نخبة وهناك مستوى عالٍ جداً من السرية حولها، ووسائط إبحار ذات قدرات على الإبحار فوق وتحت الماء، بما في ذلك وسائل انتحارية مستقلة وصواريخ مضادة للسفن وطائرات ومحلقات مسيّرة التي تعرف كيفية العمل في الساحة البحرية بطريقة لا تخلف آثاراً.
وأشار المحلل إلى أنه في يونيو، كشف حزب الله عن صور لميناء حيفا، بما في ذلك سفن صواريخ وزوارق “دفورا” راسية في القاعدة البحرية بهدف “إحراج الجيش الإسرائيلي”، ولكن أيضاً “لتحديد أهداف هجوم في المستقبل”.
وبيّن المحلل العسكري الإسرائيلي أنه في ضوء السيناريوهات المتطرفة التي تمت المناورة عليها في هيئة الأركان العامة، تم رفع مستوى التأهب في البحرية، بينما تم تعزيز أنظمة الكشف والإنذار، والمناورة على أنشطة مع جهات الاستخبارات والاتصالات المحوسبة وسلاح الجو، وتوثيق العلاقات مع الجيش الأمريكي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فؤاد شکر حزب الله
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر من أنه لن “يتسامح” مع زيلينسكي في هجوم جديد
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين من أنه “لن يتسامح” لفترة أطول مع موقف فولوديمير زيلينسكي بشأن الحرب مع روسيا، في حين رد الزعيم الأوكراني بأنه يريد إنهاءها “في أقرب وقت ممكن”.
وفي إشارة جديدة إلى توتر العلاقات بعد خلافهما في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، وصف ترمب تعليق زيلينسكي الذي قال فيه إن الاتفاق على إنهاء الحرب لا يزال بعيدًا بأنه “أسوأ تصريح يمكن أن يصدر عنه”.
وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي “لن تتسامح أميركا مع هذا لفترة أطول”.
جاء التعليق بعد أن اتهم الرئيس الأوكراني روسيا بعدم الجدية بشأن السلام وحذر من أن الضمانات الأمنية الصارمة هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقد أدت هجمات ترامب على زيلينسكي إلى قلب الدعم الأميركي لأوكرانيا وحلفاء واشنطن على نطاق أوسع وأثارت القلق بشأن تحول الولايات المتحدة نحو روسيا.
بعد محادثات الأزمة التي جرت في لندن نهاية الأسبوع الماضي، تبحث بريطانيا وفرنسا في كيفية اقتراح هدنة لمدة شهر “في الجو والبحر وعلى البنية التحتية للطاقة” لوقف الحرب.
وأكدت القمة الدعم الأوروبي لكييف وشهدت تعهداً بإنفاق المزيد على الأمن للدفاع عن أي هدنة، بما في ذلك، ربما، بالقوات.
وقال زيلينسكي بعد الاجتماع إن المناقشات لا تزال تركز على “الخطوات الأولى”، مضيفاً: “الاتفاق على إنهاء الحرب بعيد جدا جدا” – وهو التعليق الذي أغضب ترامب.
ومع ذلك، قال زيلينسكي يوم الاثنين إنه “يأمل كثيراً في دعم الولايات المتحدة على طريق السلام”.
وقال: “من المهم جدا أن نحاول جعل دبلوماسيتنا جوهرية حقا لإنهاء هذه الحرب في أقرب وقت ممكن”.