صحيفة التغيير السودانية:
2024-09-10@04:05:56 GMT

ضمانات التنفيذ!!

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

ضمانات التنفيذ!!

أطياف

صباح محمد الحسن

ضمانات التنفيذ!!

طيف أول:

إلى أحلامنا المتأخرة

اقتلي هذا الصمت.. أو أيقظي ما يناسبك من بوح الكلام

المهم.. أقبلي لتهبي الوطن الخلاص

ومثلما وضع منبر جدة على صدر إتفاقه وكشف عن ملامحه في ثلاثة قضايا اساسية بعد وقف اطلاق النار، والتي تهدف الي إعادة بناء جيش مهني بدمج كل القوات، بما فيها الدعم السريع وإبعاده من المشهد والعملية السياسية نهائيا، وإستعادة الحكم المدني الديمقراطي وإبعاد جماعة الأخوان المسلمين ونظامهم وواجهاتهم

لاتمثل مباحثات جنيف سوى إلا القاعدة التي تضع الضمانات لتوقيع هذا الإتفاق، ففي جدة يمكن لكل واحد من طرفي الصراع أن ينسحب مما اتفق عليه مثلما سبق، في أي لحظة، وبين هدنة وأخرى، سيما إن وجد نفسه يحقق انتصارا على الأرض

وفي جدة ايضا يواجهه الطرفان مارتكباه من جرائم في الحرب تنتهي بالتوقيع على وقف اطلاق النار وما بعده

ولكن ان ذهب الطرفان الي سوسيرا سيواجه كل واحد منهما مارتكبه في الماضي والحاضر وقد يكون للاتفاق ماقبله

أي ان مباحثات سويسرا تعد هي النظرة الٱخيرة على دفتر العقاب وليس دفتر الجريمة كطاولة استثنائية تطرح ما يترتب على الرفض عكس جدة التي تطرح مايترتب على القبول

ولايذهب المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو في حديثه لبرنامج “تنوير” بمنصة أكس بعيدا والذي قال فيه إن محادثات سويسرا ستختلف عن منبر جدة بوجود (وسائل لضمان تنفيذ الإتفاق) وذلك بمشاركة دول الإمارات ومصر والاتحاد الإفريقي وإيغاد ليكونوا جزءاً من الإتفاق

وهذا يعني ان الولايات المتحدة الأمريكة حرصت على ان تطرح ماعندها من خيار (قاسي) بشهود من الٱطراف التي كانت او مازالت ذات علاقة مع طرفي الصراع الأمر الذي ربما يجبر الجميع على الموافقة على اتفاق جدة تلافيا لماتحمله سويسرا من تبعات

وسيجد كل طرف انه مجبور ليس على قبول التفاوض ولكن على الإستمرار في العملية دون أن يمارس لعبة الخديعة

ولأن سويسرا هي بلسم المناعة ضد المرواغة وتحصين الإلتزام، ومحاولة لتحقيق رغبة القبول التي يعمل العالم كله على أن يجعله نهائيا لا رجعة فيه

لا تريد الأطراف مواجهة هذا المصير

وتمارس اسلوب الإختباء خلف واجهات الرفض المؤقت لأنها تعلم ان الرفض القاطع ليس في مصلحتها لطالما ان الوساطة مازالت تصر على دعوتها دون كلل

ولو أن أمريكا لاتريد ان تطرح نصا تقيديا على طاولة المباحثات بسويسرا لتمسكت بالدعوة لمنبر جده دون ان تحاول أن تبني تحته اساسا متينا يجنبه الإنهيار

وعن الإختلاف بين المنبرين ووجه الشبه يقول المبعوث انه و بالرغم من ان الدعم السريع دائماً ما يبدو جاهزاً لأي محادثات مطروحة لكن ذلك لا يعكس الإرادة السياسية، وإنما يتم قياسها بإتفاق واضح

فحتى إذا حققت الدعم السريع انتصارًا عسكريًا فهو ليس حلًا، لأن السودانيون لا يرغبون في أن يكون لها أي دور سياسي في البلاد في المستقبل.

وهنا يعكس بيرييلو على مرآة المشهد ان سويسيرا تحكي عن اتفاق جدة أي تقدمه بشرح تفصيلي أكثر يؤكد استحالة وجود الدعم السريع في المشهد السياسي وهذا ماتحدثت عنه جدة ببناء الجيش القومي الذي لن تكون له لاعلاقة بالسياسة

اذن ان خلاصة القول ان سويسرا تريد ان تقدم لمنصة التوقيع على اتفاق جدة طرفي الحرب بسلاسل وقيود العقاب التي تضمن لها سلامة التفاوض دون أن يكرر كل تطرف عبثيته في براحات السلام مثلما يمارسها على أرض المعارك.

طيف أخير:

#لا_للحرب

علمت الزاوية أن رئيس القضاء شرع في تحركات وإجراءات لمواصلة محاكمة البشير والمطلوبين معه للعدالة الدولية داخليا، لعرقلة تسليمهم وقطع الطريق على المدعي العام كريم خان.

الجريدة

الوسومأطياف السودان المدعي العام رئيس القضاء صباح محمد الحسن كريم خان محاكمة البشير

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أطياف السودان المدعي العام رئيس القضاء صباح محمد الحسن كريم خان الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بالخرطوم بين الجيش والدعم السريع

قالت مصادر محلية للجزيرة إن الجيش السوداني قصف -صباح اليوم السبت- بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات الدعم السريع شرقي ووسط وجنوبي مدينة الخرطوم.

وذكرت المصادر أنها سمعت دوي انفجارات قوية جنوبي وشرقي العاصمة للسودانية، بالتزامن مع قصف مدفعي صوب تلك المواقع من قبل الجيش السوداني.

وأفادت المصادر المحلية الجزيرة بأن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ الراجمة من تجمعاتها شرقي الخرطوم لاستهداف مواقع الجيش بمدينتي الخرطوم بحري وأم درمان.

من جهته، أفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش قصف من مواقعه شمالي أم درمان تجمعات للدعم السريع، باتجاهات مختلفة من مدن العاصمة السودانية.

ومنذ الاثنين الماضي، تصاعدت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم بعد تراجع حدتها خلال الأسابيع القليلة الماضية.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني والدعم السريع حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • مناوي: شهدت الفاشر هجوماً عنيفا بسرب مسيرات “درون” من قبل مليشيات الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع تقتل 31 شخص في مدينة سنار السودانية
  • الدعم السريع يستهدف سوق سنار ويخلف عشرات القتلى
  • الجيش يحبط أكبر هجوم بمسيرات الدعم السريع على الفاشر
  • 21 قتيلا في السودان جراء قصف نُسب لقوات الدعم السريع
  • في قصف نُسب لقوات الدعم السريع.. 21 قتيلا في سنار السودانية
  • الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب: يوم اعتقالي حاول الدعم السريع اغتيال البرهان
  • تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وتحذيرات للمواطنين
  • قتلى وإصابات في مواجهات بين قوات من الدعم السريع فيما بينها
  • اشتباكات عنيفة بالخرطوم بين الجيش والدعم السريع