صفا

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الخميس، قرار الاحتلال الإسرائيلي، إبعاد الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الأقصى مدة 6 أشهر دون أي مبرر.

وقالت الجبهة، في بيان وصل وكالة "صفا"، إن هدف الإبعاد العمل على إفراغ المدينة المقدسة من أبنائها وطمس معالمها، والتعدي على مؤسساتها بما في ذلك تغيير الواقع والوضع القانوني للأقصى وفرض التقاسم الزماني والمكاني عليه، وإفساح المجال أمام عصابات المستوطنين لمواصلة تدنيسه بصلواتهم التلمودية.

وأضافت الجبهة أن "ادعاء الاحتلال أن سبب الإبعاد إشادة الشيخ صبري بالشهيد إسماعيل هنية، إنما يمنحه شهادةً في الوطنية والإخلاص لشعبه وأرضه ودماء شهدائه".

وتابعت الجبهة "الإبعاد كعقوبة بحق الشيخ عكرمة صبري وغيره من المقدسيين يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني ولميثاق جنيف الخاص بالمدنيين تحت الاحتلال فضلاً عن كونه اعتداءً على عموم رجال الدين الفلسطينيين، مسلمين ومسيحين".

واليوم، قررت قوات الاحتلال منع خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من دخول المسجد مدة 6 أشهر.

وكان الشيخ صبري اعتقل، الجمعة الماضية، بعد اقتحام منزله في حي الصوانة بالقدس المحتلة، وأُفرج عنه بعد 5 ساعات من التحقيق، بشرط الإبعاد عن الأقصى مدة أسبوع، بحجة نعيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية خلال خطبة الجمعة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى عكرمة صبري الجبهة الديمقراطية القدس الشیخ عکرمة صبری

إقرأ أيضاً:

"الكابينيت" الإسرائيلي يجتمع لبحث التصعيد في الضفة

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الأحد، عن بدء اجتماع المجلس الأمني الوزاري المصغر (الكابينيت)، برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لبحث عدة ملفات أبرزها التصعيد في الضفة الغربية المحتلة.

 

وقالت الهيئة، إن نتنياهو افتتح جلسة "الكابينيت"، حيث سيبحث عدة ملفات، أبرزها التصعيد في أراضي الضفة الغربية.

 

وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن مقتل 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700، إضافة للمعتقلين، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

 

وتطرق نتنياهو، في الاجتماع إلى الاقتحامات التي يقوم بها وزراء حكومته للمسجد الأقصى بمدينة القدس.

 

ونقلت "هيئة البث" عن مكتب نتنياهو قوله: "لن يكون هناك تغيير في الوضع الراهن داخل الحرم القدسي (المسجد الأقصى)".

 

وأضافت أن "نتنياهو كرر توجيهاته بأن وزراء الحكومة يجب ألا يصعدوا إلى جبل الهيكل دون موافقته المسبقة".

 

وبين الفينة والأخرى، يقتحم وزراء في حكومة نتنياهو، وخاصة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، المسجد الأقصى، رغم انتقادات إسلامية وعربية ودولية.

 

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

 

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في عام 1981.


مقالات مشابهة

  • قطر تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
  • محافظة القدس: انتهاكات العدو ومستوطنيه للاقصى مقدمة للتقسيم المكاني
  • بيان خطير من محافظة القدس: الأقصى في خطر
  • القدس: الاحتلال ومستعمريه يسعى لتقسيم المسجد الأقصى مكانيًا
  • محافظة القدس: انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بالقدس مقدمة للتقسيم المكاني للأقصى
  • "الكابينيت" الإسرائيلي يجتمع لبحث التصعيد في الضفة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى