الثورة نت../

حدّدت لجنة نصرة الأقصى ساحات الاحتشاد في العاصمة صنعاء والمحافظات في مسيرات “معركة جهاد ومحور واحد .. مع غزة حتى النصر” يوم غدٍ الجمعة.

ففي العاصمة صنعاء حددت لجنة نصرة الأقصى ميدان السبعين مكانا للخروج المليوني في مسيرة ” معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر” عصر الجمعة.

وفي محافظة صعدة حددت اللجنة 22 ساحة للخروج المليوني في مسيرات “معركة جهاد ومحور واحد.

. مع غزة حتى النصر” يوم الجمعة، حيث حددت ساحة المولد النبوي الشريف غرب المدينة مكاناً للمسيرة المركزية عند الـ 10:00 صباحاً.

وتم تحديد ساحات صعدة: الشهيد القائد، آل سالم، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، عَرو وجمعة بني بحر، والبة والعين والقهرة بالظاهر وكذا ساحات صعدة: ربوع الحدود ومدينة جاوي بمجز، الجرشة بغمر، قطابر، كتاف، ذويب، آل مقنع بمنبه للاحتشاد صباحاً.

وفي محافظة صعدة حددت اللجنة ساحات الخميس بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر، للخروج الشعبي عقب صلاة الجمعة.

وفي محافظة الحديدة، حددّت لجنة نصرة الأقصى 30 ساحة للخروج المليوني في مسيرات “معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر” عصر الجمعة.

حيث حددّت ساحات شارع الميناء، السخنة ومدينة عبال بالحجّيلة وباجل والمراوعة والعرج وأربع ساحات في برع للشرقية والمنصورية وبيت الفقيه ومدينة الدريهمي ومدينة الحسينية وزبيد والتحيتا والجراحي وجبل راس للجنوبية عصراً.

كما تم تحديد ساحات كمران والزيدية والمنيرة والزهرة والكدن والضحي والصليف والمغلاف للمديريات الشمالية عصر الجمعة، وكذا ساحات الشارع العام وكدف البرقي بالقناوص، الحجافية ودير الأخرش باللحية للمديريات الشمالية عصراً.

وحددّت لجنة نصرة الأقصى 57 ساحة للخروج المليوني في مسيرات “معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر” يوم غد الجمعة في محافظة إب.

حيث حددّت اللجنة ساحات المدينة، يريم، رحاب وبني ساوي بالقفر، المخادر، العدين، القاعدة وحِبير في ذي السفال، البُغدة والهادس بالسياني، مذيخرة عصر الجمعة، كما حددّت سبع ساحات بفرع العدين، دلال وسوق الليل والمنار ومركز بعدان، ربابة بالقفر، التربة وسوق الأحد ومركز السبرة صباح يوم غدٍ الجمعة.

وفي محافظة تعز حددّت لجنة نصرة الأقصى 11 ساحة للخروج المليوني في مسيرات “معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر” يوم غد الجمعة.

حيث حددّت اللجنة ساحات العرف والكمب وسقم بمقبنة عصر الجمعة، وساحات حيفان، المربع الشمالي ومركز شرعب السلام صباحاً، وساحة شرعب الرونة عقب صلاة الجمعة.

كما تم تحديد ساحة الرسول الأعظم بالجند، شارع الـ 40 في المشارب، مديريات المربع الشرقي في مركز مديرية خدير، جبالة بماوية عصر الجمعة.

وحددّت لجنة نصرة الأقصى جولة الشهيد الصماد في الهجر مكانا للخروج الشعبي في مسيرة “معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر” عصر الجمعة بمحافظة لحج.

كما حددّت سوق الطاحون ومنطقة عمارة بالحشاء ومدينة جُبَنْ بمحافظة الضالع أماكن للاحتشاد الشعبي في مسيرة “معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر” يوم غدٍ الجمعة، وتم تحديد شارع عامر بدمت وسوق قرين الفهد بقعطبة ومنطقة شليل في الضالع أماكن للخروج الشعبي عقب صلاة الجمعة.

وفي محافظة البيضاء، حددّت لجنة نصرة الأقصى ساحة السوق في البيضاء والشارع العام بالسوادية وشارع الأمل برداع ومراكز المديريات أماكن للاحتشاد الشعبي في مسيرة “معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر” عقب صلاة الجمعة.

وحددّت لجنة نصرة الأقصى 22 ساحة للخروج المليوني بمحافظة ريمة في مسيرات “معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر” صباح الجمعة.

حيث حددّت اللجنة ساحات المحافظة ورباط النهاري ومربع الشهيد بدر ومربع القدس ومربع الإمام الحسن بمديرية الجبين والمغربة وربوع بني خولي ومنطقة صرع في بلاد الطعام وكذا ربوع المسجدين والدومر وبني الواحدي ورحب الإثنين ومنطقة النوبة بمديرية السلفية وبكال الأشراف ومسور وعدنها بمزهر، اللمهيل في بني سعيد والحدية وسامد بالجعفرية، المغارم والسلف ومركز كسمة للاحتشاد الجماهيري صباح يوم غدٍ الجمعة.

وفي محافظة ذمار دعت لجنة نصرة الأقصى إلى الاحتشاد الجماهيري في شارع المنزل جوار مدرسة النصر بالمدينة وساحتي ضوران ووصاب العالي عصر الجمعة.

وحددّت اللجنة ساحات مدينة الشرق وسوق الأحد ومربع مشرافة بوصاب السافل عقب الصلاة، عتمة والمنار والحداء صباح يوم غدٍ الجمعة.

وحددّت لجنة نصرة الأقصى 25 ساحة للخروج المليوني بمحافظة الجوف في مسيرات “معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر” يوم الجمعة.

حيث تم تحديد ساحات الحزم، المتون، وادي سريرة ومركز المطمة، العقدة ومركز الزاهر، المربع الجنوبي ومركز رجوزة وساحات المراشي، الحميدات، الواغرة، الحصون، مركز المدينة وغرب العنان، ملاحا ومركز المصلوب والغيل، الخَلَق، الصلل، نعمان بالحميدات، سوق الدعام بالزاهر عقب صلاة الجمعة.

وحددّت اللجنة ساحات اليتمة، رحوب، عِفَيْ بالعنان، ساحة الشهداء في المرانة بالمراشي للاحتشاد الجماهيري صباح يوم غدٍ الجمعة.

وفي محافظة مأرب، حددّت لجنة نصرة الأقصى ساحة الجوبة مكاناً للاحتشاد عصر يوم غدٍ الجمعة، وساحات صرواح ومجزر وحريب القراميش والعبدية وبدبدة والعمود بماهلية صباحا، قانية عقب صلاة الجمعة.

وحددّت لجنة نصرة الأقصى 42 ساحة للخروج المليوني بمحافظة عمران في مسيرات “معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر” يوم غد الجمعة.

حيث حددّت ساحات الشهيد الصماد بالمدينة، خَمِر، بني صريم، صوير، خارف، حوث، الجبل، المدان والوادي ومركز مديرية السُودة، ومِرهبة ومركز ذِيبين، الهجَر والقابعي والهَيْجة بشهارة وبكيل السواد بسفيان، السُكيبَات والبَطنة والمخضارة بالقفلة، المغربة ومركز ثِلاء وذو خيران والسواد ومركز المديرية بالعشة، بني دهش وبني عيذ وحجور ومركز ظليمة، وبني عبد في عيال سريح للاحتشاد الجماهيري الحاشد عصر يوم غدٍ الجمعة.

وتم تحديد ساحات العمشيّة ومركز المديرية بسفيان، قُطابة والوادي الشرقي ومركز مديرية السَود، مفخاذ بالمدان صباح الجمعة، وساحات مكتب ذيفان ومكتب حمدة ومركز المديرية في ريدة، الوادي والجدم وعيال مومر ومركز المديرية بمسوَر عقب صلاة الجمعة.

وفي محافظة حجة، حددّت لجنة نصرة الأقصى 32 ساحة للخروج المليوني في مسيرات “معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر” يوم غد الجمعة.

حيث تم تحديد ساحات المدينة، كعيدنة، أسلم، عبس، خيران المحرق، الشاهل، المحابشة، وادي غامص والخطوة بالجميمة وقفل شمر، كحلان الشرف، المفتاح، أفلح اليمن، المطلة ومركز أفلح الشام، كشر، مستباء، قارة، مبين وبني العوام، الشراقي وخولان في ريف حجة، كحلان عفار، شرس، نجرة، الطور ومركز بني قيس، وضرة عصر يوم غدٍ الجمعة.

وحددّت اللجنة ساحة الشغادرة عقب صلاة الجمعة، وساحات بكيل المير، الربوع بوشحة، بني جديلة بالمغربة صباح يوم الغد.

وحددّت لجنة نصرة الأقصى 20 ساحة للخروج المليوني في مسيرات “معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر” يوم غد الجمعة.

حيث تم تحديد ساحات المدينة، شبام، المرواح والظاهر وجبع بالخبت، سوق الربوع وخميس بني سعد وبني الحجاج وبدح والقبلة وقزافة بملحان، سوق الأحد والوسط بجبل المحويت، الرجم عقب صلاة الجمعة.

كما تم تحديد ساحات الصفقين والملاحنة العليا والسفلى بحفاش عقب الصلاة، الطويلة والأهجر وسهل باقل بالرجم صباح يوم الغد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مع غزة حتى النصر عقب صلاة الجمعة ومرکز المدیریة یوم غد الجمعة صباح یوم غد عصر الجمعة وفی محافظة فی محافظة حیث حدد ت فی مسیرة

إقرأ أيضاً:

وزير الإعلام​ : نحن في معركة إعلامية لمواجهة أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا

يمانيون../
عُقدت بصنعاء اليوم ندوة علمية بعنوان “الاستراتيجية الإعلامية للرسول الأعظم”، نظمتها مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1446هـ.

وفي افتتاح الندوة تحدث وزير الإعلام هاشم شرف الدين عن الاستراتيجية الإعلامية للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، باعتبار ذلك من صميم عملنا الإعلامي الذي لابد له من أسوة والرسول عليه الصلاة والسلام هو القدوة والأسوة للجميع.

وقال “لابد لنا كإعلاميين أن نلتقط توجيهات الله تعالى لرسوله الكريم واستلهام ما يفيدنا في عملنا وتخصصنا الإعلامي، خاصة ما يتعلق بالجهاد في سبيل الله الذي يتعدد ويتنوع، ومنه الجهاد الإعلامي في مواجهة حملات الدعاية السلبية والإعلام المعادي والحرب الناعمة”.

وأضاف “نحن في إطار معركة الجهاد الإعلامي لمواجهة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا بصورة مباشرة، ونحتاج للرسول عليه الصلاة والسلام كقدوة في عملنا لنلتقط المحددات والتوجيهات والسلوكيات التي يمكن أن نعكسها في أعمالنا، ونستفيد منها في واقعنا الإعلامي”.

وأوضح الوزير شرف الدين، أن الرسول الكريم كان مؤمناً برسالته، ولابد للإعلامي أنة يكون أيضاً مؤمناً برسالته الإعلامية التي من خلالها يستطيع أن يقدّم الكثير ولا ينتظر أجراً ولا تقديراً لأنه ينتصر لقضيته التي يؤمن بها.

وأكد أن الشعب اليمني اليوم ينتصر لفلسطين وقضيته العادلة، إيماناً منه بهذه القضية، ويمضي بكل ثبات في الانتصار لمظلوميته .. مضيفاً “نحن نؤمن برسالتنا الإعلامية النابعة من مصداقيتنا في المظلومية التي تمارس على فلسطين واليمن”.

وقال وزير الإعلام إن الرسول الأكرم، كان يُعرف بالصادق، ما يجب على الإعلامي أن يكون صادقاً في مهمته وعندما يفقد الإعلامي صدقه عند الجمهور، سيفشل ويعزف الجمهور عن متابعته، مؤكداً ضرورة تحري المصداقية فيما يتم تقدّيمه من رسالة إعلامية.

وتابع “رسالتنا في مواجهة العدوان، قامت على المصداقية ولم يستطيع تحالف العدوان والإعلام المعادي أن يسجل علينا أي أكاذيب، وانتصر الشعب اليمني على الإعلام المعادي، ونحن نمضي على ذات النهج ونرسي ذلك في عملنا”.

وشدد الوزير شرف الدين على ضرورة أن يكون الإعلامي فاعلاً في رسالته الإعلامية التي يريد إيصالها إلى المجتمع وتجسيد الأنموذج في السلوك والأخلاق كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لافتاً إلى ضرورة حسن الأخلاق في التعامل مع المرؤوسين وأن تنعكس أخلاق رسول الله العظيم على واقع الإعلام اليمني.

وقال “يجب أن نتخذ من أخلاقيات رسول الله عليه الصلاة والسلام نموذجا وقدوة في التعامل والسلوك، ونجسد مبادئ الرحمة والإحسان بيننا وبين مرؤوسينا، خاصة في ظل الفترة الراهنة التي نحتاج إلى المزيد من الرحمة والتعاطف والإحسان والتعامل بيننا”.

وحيا وزير الإعلام شجاعة الصحفيين والإعلاميين بصورة عامة وصمودهم وثباتهم على مدى الفترة الماضية من العدوان والحصار، مبيناً أن الرسول الكريم كان شجاعاً وقائداً محنكاً وعسكرياً لا يهاب أحد.

وأثنى على تضحيات الزملاء في المؤسسات الإعلامية، والإعلام الخاص، مثمناً جهود الإعلام الحربي ودوره في تقديم الرسالة الإعلامية الهادفة وعكس قيم الشجاعة والثبات التي يتحلى بها أبناء الشعب اليمني.

وحث على الدعوة في العمل الإعلامي بالحكمة والموعظة الحسنة، وعدم التهور أو الرعونة أو التكبر والاستعلاء .. وقال “نحن جئنا من أجل خدمة الناس، ولابد أن يلمس الناس ذلك في خطابنا الإعلامي، من خلال التخاطب بلغة مناسبة، وفهم واختيار نوع الاتصال المناسب لكل مرحلة، والتهيئة للعمل، بما يعطي الرسالة الإعلامية تشويقاً وحماساً من مستقبليها”.

ووجه الوزير شرف الدين، بتكرار مضامين الرسالة الإعلامية، لتكريسها وترسيخها في أذهان ووجدان الجمهور وعدم الاكتفاء بنشر الرسالة فقط .. مضيفاً “نحن نعمل في فراغ والعدو يستغل كل ذلك، ولابد من إيجاد معالجات لها من خلال توزيع الأدوار على المؤسسات الإعلامية لمواجهة التدفق الإعلامي الهائل”.

وذكر أن كسر الحصار الإعلامي لمحطات الفضائيات والإذاعات، يتمثل في إيصال الرسالة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، التي تصل بصورة أسرع وتعزز من نشر المادة عبر وسائط ومنصات التواصل مع التركيز على حسن الاختيار في العمل الإعلامي والصحفي.

وعبر وزير الإعلام عن الأمل في اضطلاع الإعلام الوطني الرسمي والخاص بدوره في إنتاج وصناعة محتوى الرسالة الإعلامية الصادقة المناهضة للحرب النفسية التي يشنها الأعداء على الشعب اليمني بتسخير إمكانيات إعلامية ضخمة، نتيجة الموقف المناصر لفلسطين.

ونوه بجهود مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر على تنظيم الندوة، متمنياً أن تستمر مثل هذه الندوات بصورة دورية وتناقش مختلف المواضيع التي تهم الإعلام اليمني وكوادره واستيعاب شعار التغيير والبناء، الذي كان رسول الله عليه الصلاة هو القدوة في التغيير.

وقُدمت في الندوة التي أدارها القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر أحمد راصع، ثلاث أوراق عمل، بحضور رئيسي مجلسي إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر الأسبقين علي ناجي الرعوي وعبدالله علي صبري، وعدد من رؤساء المؤسسات والقطاعات الإعلامية الوطنية والخاصة.

حيث تناولت ورقة العمل الأولى المقدمة من نائب وزير الإعلام – عميد كلية الإعلام بجامعة صنعاء الدكتور عمر أحمد البخيتي “الإستراتيجية الإعلامية والاتصالية للرسول الأعظم”.

وأكد الدكتور البخيتي، أن الرسول الكريم، اتبع استراتيجية اتصال إعلامية في إدارته لشؤون المجتمع من خلال إيصال الرسالة للجمهور بالشكل والمضمون ومن أبرز استراتيجيته عليه الصلاة والسلام “التوجيه الروحي والأخلاقي والتعليم والتثقيف ومهارات الاتصال الفعال”.

وتحدث بإسهاب عن عناوين الإستراتيجية التي اتبعها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في دعوته المتمثلة في بناء القيم الأخلاقية والروحية في المجتمع كالصدق والأمانة والعدل وتعليم المسلمين مبادئ الدين وتعزيز المعتقدات التي تدعم الحقوق الفردية والجماعية.

وبين نائب وزير الإعلام أن التدرج في الدعوة إلى الله، أسلوب مهم يتبعه الدعاة لضمان فعالية الرسالة، وهو في ذلك اعتمد على مبادئ رئيسية تتمثل في فهم الواقع، والبدء بالأصول والتدرج في المعلومات وتجنب التعقيد والمعاملة بالحسنى والاحترام والتقدير والتعاطف والتسامح والصدق والأمانة والرفق واللين.

وأكد أن تلك المبادئ ضرورية لبناء مجتمع متماسك يسوده التعاون، لافتاً إلى التحالفات التي عقدها صلى الله عليه وآله وسلم مع القبائل مثل صلح الحديبية الذي ساعد في تعزيز موقف المسلمين وفتح مكة، وكذا التحالفات الدفاعية والاقتصادية والسياسية والإدارة الحكيمة.

بدوره تناول رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة صنعاء الدكتور محمد عبدالوهاب الفقيه، ورقة العمل الثانية بعنوان “المنهج النبوي في التصدي للشائعات وعلاج آثارها”، مستعرضاً مفهوم الشائعات لغة واصطلاحاً وأهدافها على مستوى الفرد والجماعات والدول، وكذا أهدافها الإيجابية والسلبية ووظائفها وأنواعها.

وتطرق الدكتور الفقيه، إلى شروط تناقل الشائعات وأبرز مصادر بثها المتمثلة في الخصوم والأعداء، والطابور الخامس والذات الفردية والجماعية، وكذا أساليب مواجهة الشائعات.

وعرّج على منهج النبوة في التصدي للشائعات من خلال نظم الشعر وتأليف القصائد وأسلوب المناداة وسط الناس، وإلقاء الخطب وبعث المراسلات، مشيراً إلى مصادر الإشاعة في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والذي يُعد المجتمع مصدرها الأساسي.

وخلص رئيس قسم والإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام، إلى أن الشائعات ظاهرة إنسانية عرفتها المجتمعات المسلمة والكافرة على السواء، وخطورتها على الفرد والمجتمع يعود أساساً إلى سرعة انتشارها والزيادة في مضمونها.

وأكد أن الشائعات في المجتمع تنشط ويزداد مفعولها أكثر في زمن الحروب والأزمات، شأنها في ذلك شأن البراكين في زمن العواصف والتقلبات الجوية، مبيناً أن المنهج النبوي متفرد في معالجتها لظاهرة الشائعات بمحاربة العوامل المسببة لها من الحث على التمسك بالتعاليم الدينية والتوجيهات الربانية “الصبر والحكمة، والثقة والمشورة” وغيرها.

من جهته ركز مدير عام الأخبار بصحيفة الثورة حمدي دوبلة في ورقة العمل الثالثة على استراتيجية الإعلام النبوي وواقع الإعلام العربي والإسلامي، مستعرضاً الحرب الإعلامية الأولى ضد الإسلام واعتماد كفار قريش على الإعلام والدعاية ونشر الشائعات لمواجهة الدعوة الإسلامية منذ وقت مبكر من بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وأكد أن النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام اعتمد في استراتيجية الإعلام النبوي، على طبيعة الحرب الإعلامية لتلك المرحلة التي لم يكن يمتلك من القنوات والوسائل من شعراء وخطباء وغير ذلك من الأدوات المتداولة واكتفى بالتحرك الشخصي في إطار الإمكانيات المتاحة، وحقق انتصاراً عظيماً على كفار قريش.

وأفاد دوبلة بأن إستراتيجية الإعلام النبوي في مواجهة الحرب الإعلامية لكفار قريش كانت فعالة وناجعة بالرغم من فوارق الإمكانيات، سيما في الأيام الأولى من الدعوة الإسلامية .. لافتاً إلى ما يواجهه محور المقاومة من تضليل إعلامي من قبل قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.

وخلص مدير عام الأخبار بصحيفة الثورة إلى أن نتيجة الحروب الإعلامية التي يشنها الأعداء على الإسلام والمسلمين بسلاح الكذب والتزييف والتضليل، الفشل والخسران وانتصار الحق وأهله، ما يتطلب من اليمنيين اليوم ووسائل الإعلام الوطنية التحلي بالوعي والبصيرة والتمسك بالحق المبين الذي جاء به القرآن الكريم وهدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

أثريت الندوة بمداخلات من قبل نخبة من الصحفيين والإعلاميين، الذين أكدوا على أهمية الندوة وموضوعها الذي تناول “الإستراتيجية الإعلامية للرسول الأعظم”، ودور المؤسسات الإعلامية ومنتسبيها في تبني الإستراتيجية وإخراجها للنور ومواكبة التطورات التكنولوجية والتقنية، واللحاق بركب العالم المتقدم بالاستفادة من الإمكانيات المتاحة.

مقالات مشابهة

  • مناوي: شهدت الفاشر هجوماً عنيفا بسرب مسيرات “درون” من قبل مليشيات الدعم السريع
  • غرس شجرة الصداقة في ساحة “راج غات” ولي عهد أبوظبي يزور ضريح المهاتما غاندي
  • السوداني يجدد دعوته إلى تحالف إقليمي دولي ضد المخدرات ويوجه بمنح “مكافآت” للإخبار عنها
  • وزير الإعلام​ : نحن في معركة إعلامية لمواجهة أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا
  • إيهود باراك: “إسرائيل” أقرب إلى الهزيمة من النصر.. والحرب مع حزب الله خطأ استراتيجي
  • رباعية الدفع الروسية “ألاباي”.. الوسيلة الأمثل لإجلاء الجرحى من ساحة القتال
  • لجنة تأمين الفعاليات ومركز دبي التجاري يعقدان اجتماعاً تنسيقياً
  • “مليونية عشال” تتجدد في أبين
  • “الغرفة المجاورة” يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان البندقية
  • خوفاً من مؤيدي الحرب الإسرائيلية.. “بي بي سي” توقف بث نداء إنساني من أجل غزة