هيئة فنون العمارة والتصميم تُسدل الستار عن القائمة القصيرة المرشحة لجائزة ميثاق الملك سلمان العمراني
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعلنت هيئة فنون العمارة والتصميم عن القائمة القصيرة للمشاريع المعمارية المرشحة بجائزة ميثاق الملك سلمان العمراني ضمن استعداداتها للإعلان عن الفائزين في الحفل الختامي للجائزة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله – والمقرر انعقاده يوم الأحد القادم في مدينة الرياض، وتضمنت القائمة القصيرة مجموعة من المشاريع الرائدة التي تم اختيارها بناءً على معايير مستمدة من قيم الميثاق.
واندرجت المشاريع تحت مسارات الجائزة الرئيسية، منها مسار “المشاريع المبنية“ حيث يستهدف البيئة العمرانية المتميزة التي تم تصميمها وتنفيذها والبدء بتشغيلها، بينما يُركز المسار الثاني على “المشاريع غير المبنية“ والذي يتضمن تصاميم للبيئة العمرانية المتميزة لمشاريع لم يكتمل بناؤها على أرض الواقع، أما المسار الثالث فيقتصر على “مشاريع طلبة الجامعات“ المبدعين في مجالات القطاع، حيث يخص هذه الفئة بمشاريع تخرجهم المُحققة للتميز العمراني.
وأوضحت الهيئة أن مسار المشاريع المبنية يضم إحدى عشرة مشروعًا مرشحًا للجائزة، يشمل: مقر الإدارة العامة لبنك التنمية الاجتماعي في الرياض، ومشروع منتجع نجدارة، وبرج المقرنص، بالإضافة إلى مركز المؤتمرات في الرياض، ومسجد الغراء بالمدينة المنورة، ومبنى سابك في الجبيل. كما تتضمن القائمة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) في مدينة الظهران،وبانيان تري العلا التابع لشركة تطوير العلا، ومبنى دار الرحمانية التابع لمركز عبدالرحمن السديري الثقافي في محافظة الغاط، والجامع الكبير في مركز الملك عبدالله المالي، ويختتم قائمة هذا المسار برج الابتكار بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
اقرأ أيضاًUncategorizedبمشاركة نخبة سلالات الصقور حول العالم.. انطلاق المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024 غداً بالرياض
وبيّنت الهيئة أن مسار المشاريع غير المبنية يتضمن أربعة مشاريع مميزة، بدءًا بمشروع مطار أبها الدولي، يليه مشروع مسجد رتال في الدمام، بالإضافة إلى مشروع المسار الرياضي، ومشروع محراب في المدينة المنورة.
فيما يتعلق بمسار مشاريع طلبة الجامعات، فقد شملت القائمة القصيرة لهذا المسار ثمانية مشاريع مرشحة، وهي: مشروع “عبق“ المرخ من تصميم الطالبة هدى القحطاني بجامعة الأمير سلطان، ومشروع “ذا هب” من تصميم الطالب عبدالرحمن الشهري بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، بالإضافة إلى مشروع “كو رايز” من تصميم الطالبة خلود الحارثي بجامعة الأمير سلطان، ومشروع “سي لوب” الذي صممه الطالب فيصل ربيع من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل. كما شملت القائمة أيضًا مشروع “متحف العلا التاريخي” من تصميم الطالبة خديجة الكاف بجامعة دار الحكمة، ومشروع “متحف وج التاريخي” الذي صممه الطالب أحمد الطلحي بجامعة الإمامعبدالرحمن بن فيصل، ومشروع “أكاديمية الملك سلمان العالمية للغة العربية” من تصميم الطالب عبدالعزيز آل طالب بجامعة الملك سعود، وأخيرًا مشروع تصميم الحي المعاصر الذي صممته الطالبة سديم الجبرين من جامعة شيفلد ببريطانيا.
من المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين في حفل خاص سيقام في العاصمة الرياض يوم الأحد الموافق 11 أغسطس، حيث سيتلقى الفائزون الجوائز تقديرًا لجهودهم وإبداعاتهم في تعزيز النهضة العمرانية، سعياً في تحفيز الابتكار في مجال العمارة ونافذة للمعماريين والمصممين لإبراز مشاريعهم، وزيادة التفاعل بين مختلف الجهات المعنية بالعمارة والتخطيط الحضري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القائمة القصیرة الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
المنح المقدمة من الاتحاد الأوروبي.. ندوة بجامعة طنطا
أكد الدكتور حاتم أمين، نائب رئيس جامعة طنطا للدراسات العليا والبحوث، على أهمية مشاركة جامعة طنطا فى برامج الاتحاد الأوروبي لدورها في تبادل المعرفة والخبرات، وتطوير مهارات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتعزيز التعاون الدولي، وتحسين فرص العمل، ودعم البحث العلمي، وتحسين مكانة الجامعة فى التصنيفات الدولية.
التبادل الثقافيوأشار خلال ندوة «المنح المقدمة من الاتحاد الأوروبي» التي نظمتها جامعة طنطا بقاعة المؤتمرات بمبنى إدارة الجامعة، بحضور الدكتور صالح شلبي مدير وحدة التعاون الدولي، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين من كليات الجامعة، أن تنظيم الندوة يأتي ضمن جهود جامعة طنطا المبذولة لتعزيز التعليم والتبادل الثقافي ودعم البحث العلمي، وتمكين جميع منسوبي الجامعة من الاستفادة من هذه المنح القيمة، وتعزيز المشاركة في برامج دولية متميزة.
تبادل العديد من المشروعاتوأوضح أن الجامعة استفادت خلال السنوات الماضية بالمشاركة في هذه البرامج من خلال مشروعات لتبادل الطلاب ومشروع بناء القدرات لتطوير السيارات الكهربية ومشروع آخر لتطوير زيوت المحولات الكهربية، وهو ما يعيد بالنفع على الطلاب والطالبات.