كتب- محمد أبو بكر:

أعلن محمد جبران، وزير العمل، اليوم الخميس، عن حصول 300 شاب مصري على شهادات فحص مهني مُعتمدة تؤكد امتلاكهم المهارات اللازمة للعمل في المملكة العربية السعودية على 5 قطاعات.

وأوضحت وزارة العمل، بحسب بيانها، الخميس، أن القطاعات المتاح بها فرص العمل هي : الكهرباء، والسباكة، واللحام، والنجارة، وميكانيكا السيارات.

وقال "جبران"، إن هؤلاء الشباب أول دُفعة رسمية في إطار تنفيذ اتفاقية الفحص المهني بين مصر والسعودية بالتعاون بين وزارة العمل المصرية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالسعودية، وتُمثلها شركة تكامل السعودية.

وأضاف وزير العمل، أن عملية الإختبارات هذه حدثت في مركزي تدريب "مهني بولاق الدكرور" بمحافظة الجيزة، و"مهنى شهداء الكتيبة 103 صاعقة" الشرابية سابقًا"،بالقاهرة بالتعاون مع الجانب السعودي عن طريق "أون لاين".

وأكد "الوزير"، على أن نسبة نجاح هذه الدفعة الأولى في عملية الاختبارات النظرية والعملية هي 92%، لافتًا إلى أنه بالحصول على الشهادات لهذه الدُفعة الأولى تنطلق معها المرحلة الإلزامية لأهمية الحصول على هذه الشهادات قبل السفر للعمل بالسعودية، طبقًا للإتفاقية؛ لضمان امتلاك المهارات اللازمة للمهنة المتفق عليها مع صاحب العمل السعودي.

وأكد محمد جبران، أن الدولة المصرية حريصة على تعزيز مهارة العامل المصري، وزيادة قُدراته التنافسية بالخارج والحفاظ على حقوقه وتوعيته بواجباته، وأن إستراتيجية وزارة العمل تسير في هذا الإتجاه على قدم وساق، مستشهدًا باتفاقية الفحص المهني بين مصر والسعودية التي تشهد تطورات مُستمرة في عملية تنفيذ هذا الهدف كونها تعتمد على برنامج تحرص البلدين على تطبيقه بشكل كامل في أسرع وقت.

وأوضح وزير العمل، أن شهادات الفحص المهني واحدة من أبرز بروتوكولات التعاون بين وزارة العمل المصرية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية؛ بهدف إرسال عِمالة مصرية ماهرة ومُدربة على المهن التي تحددها وتحتاجها المملكة، حيث أن تلك الشهادات ستؤكد مصداقية المهنة ومهارة الراغب في السفر فيها وذلك للقضاء على الشهادات والصفات المهنية المضروبة التي تُهدد مُستقبل العامل المصري في الخارج وتجعله لا يعمل بشكل مُستدام .

يذكر أن مُدة سريان شهادة الفحص المهني 5 سنوات، ويمكن التقديم عليها والتسجيل لاستخراج الشهادة على الرابط التالي.. اضغط هنا

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان محمد جبران وزير العمل فرص العمل السعودية الفحص المهنی وزارة العمل

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الثقافة المصرية (الُمَّنقبْة) الآن!!



أبدأ بالمتحف الإسلامى هذا الصرح الثقافى العظيم الذى تم تشييده عام 1903 فى عصر النهضة الثقافية المصرية حيث كان الإحتفاء بالثقافة المصرية من أبناء الخديوى إسماعيل الذى رحل عن مصر بفرمان من السلطان "عبد الحميد " عام 1879 وتولى الخديوى توفيق حكم مصر حتى عام 1892 حيث توفى الخديوى فى مفاجأة (تشير إلى مؤامرة لقتله) فتولى نجله الشاب "عباس حلمى الثانى " عرش مصر ولم يُخْفِ هذا الشاب إعجابه بجده الخديوى "إسماعيل " "فى المنفى" حيث وصفه فى مذكراته (بعظيم بعد النظر والإستنارة ) وفى عهد الخديوى "عباس حلمى" تم  بناء صروح ثقافية وتعليمية ففى يوم الأحد 20 ديسمبر 1908 تم إفتتاح الجامعة الأهلية المصرية والتى رأس لجنتها التحضيرية خلال العامين السابقين على إفتتاحها الأمير "أحمد فؤاد الأول " (الملك فؤاد بعد ذلك ) والتى سميت الجامعة بإسمه "جامعة فؤاد الأول" قبل أن تصبح جامعة القاهرة.
هذه التواريخ العظيمة تعيد إلى أذهاننا إهتمامنا بالحضارة المصرية والثقافة ودور الأوبرا والمتاحف والمعاهد العليا للموسيقى والكونسر فتوار، وحديقة الحيوان، والحدائق الرائعة "كالأورمان والأندلس وأنطونيادس بالإسكندرية "، وغيرهم من مراكز إشعاع حضارى وثقافى بجانب مأ أرسته هذه الحقبة من تاريخ مصر من نقل الدولة إلى دولة عصرية على يد الخديوى "إسماعيل" رغم كل ما يدين هذه الحقبة من (إدانات ثورية)!! عليها تحفظ كبير وإختلاف فى وجهات النظر !!

ولعل ما يهمنا اليوم هو أن نعيد الحياة إلى تلك المواقع الثقافية العظيمة من متاحف ودور للثقافة، وخاصة بعد أن أهملناها إهمالًاَ رهيبًا، ولعل الحرائق التى طالت أغلب تلك الدور والأثار الرائعة للثقافة المصرية هو ما حدث لدار الأوبرا المصرية، حريق إلتهمها فى ساعات ولم تعد للأسف الشديد بل عاد مكانها جراج قبيح تابع لمحافظة القاهرة حينذاك !!
ولقدكان إهتمام فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق لأكثر من عقدين من الزمن هو إعادة الحياة إلى تلك الدور وهذه القصور العظيمة والتابعة لمسئوليات وزارة الثقافة، وأخر أعماله فى هذا المجال المتحف رقم "444" فى سلسلة المتاحف التى حدثت والتى أنشئت فى حقبة زمنية لم تتعدى الثلاثون عامًا الماضية.
ولعل هناك صروح ثقافية أخرى تحتاج لرعاية شديدة على سبيل المثال "المتحف الزراعى بالدقى " هذه الثروة الثقافية التى تتبع للأسف الشديد وزارة الزراعة ولم يهتم بهذا المتحف وزير من وزراء زراعة مصر منذ إنشائه فى عهد الخديوى "إسماعيل" ربما فقط إهتممنا بإقتناص قطعة أرض من حدائقه أثناء إنشائنا لكوبرى أكتوبر ونزلة الدقى نهاية الكوبرى، ولم تمتد يد لرفع أثار الزمن من على وجه هذا الصرح العظيم ولعلها مناسبة طيبة أن نطالب بضم المتحف الزراعى إلى وزارة الثقافة تطبيقًا للمادة "104" من القانون بأن من يصل عمره من عقارات أو مبانى متميزة فوق المائة عام يصبح فى حكم "الأثر" ويتبع المجلس الأعلى للأثار ربما يكون حظنا وحظ المتحف الزراعى أحسن فى يد وزير متنور سيأتى به الزمن بعد رحيل (الكتع) عن وزارة الحضارات والثقافة.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: الثقافة المصرية (الُمَّنقبْة) الآن!!
  • التخصصات المطلوبة في مسابقة الأزهر 2025.. مواعيد التقديم والشروط
  • ضم 4 مراكز تدريبية و65 مهنة جديدة لمنظومة الفحص المهني مع السعودية
  • نائب المحافظ يتفقد مركز التدريب المهني ومصنع التغذية المدرسية بمرسى مطروح
  • وزارة العمل المصرية تفتح آفاق جديدة للعمل في ألمانيا.. تفاصيل
  • تعليمات جديدة من السعودية بشأن موسم الحج 2025
  • 70 ألف ريال| فرص عمل في السعودية بهذه التخصصات.. آخر موعد للتقديم
  • عاجل.. عبد العاطي يعلن اعتماد إعلان القاهرة بشأن الاجتماع الوزاري الثاني لـ«عملية الخرطوم»
  • وزير الخارجية يعلن اعتماد إعلان القاهرة بشأن الاجتماع الوزاري الثاني لـ«عملية الخرطوم»
  • عاجل | معاريف: جرحى في عملية طعن في القدس الغربية والخلفية قيد الفحص