السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسي بشأن مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً مساء اليوم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال شهد التباحث وتبادل الرؤى حول مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث استعرض الرئيس الاتصالات المصرية المكثفة مع كافة الأطراف لوقف التصعيد الجاري في المنطقة، وتجنب الانزلاق لدائرة جديدة من الصراع غير المحسوب، الذي يهدد باندلاع مواجهة إقليمية شاملة على نحو ما حذرت منه مصر طوال الأشهر الماضية.
وشدد في هذا الصدد على أهمية تضافر الجهود الدولية للدفع قدماً باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كون استمرار الحرب في القطاع هي أساس التصعيد الحالي في الإقليم، ومؤكداً المسئولية التي تقع على عاتق المجتمع الدولي لخفض التصعيد، ومعالجة جذور هذا النزاع بإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وتنفيذ حل الدولتين.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس ماكرون ثمن الجهود الدؤوبة والمخلصة التي تبذلها مصر منذ اندلاع الأزمة، واتفق الرئيسان على تكثيف الجهود والتنسيق خلال الفترة القادمة من أجل ضمان أمن واستقرار المنطقة، ومنع توسع الصراع الذي يهدد مقدرات شعوب الإقليم، فضلاً عن تأكيد أهمية إيصال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لكافة مناطق قطاع غزة، وضمان عدم تأثر نفاذ المساعدات بالتطورات في المنطقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الرئيس عبدالفتاح السيسي ماكرون الرئيس الفرنسي مصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - الرئيس السيسي: هناك توافق مصري إندونيسي بشأن قضايا المنطقة
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن التطورات التي تمر بالمنطقة أخذت وقتا ليس بالقليل في مباحثات اليوم مع الرئيس الإندونيسي، وتمت مناقشة أوضاع المنطقة وأهمية تهدئة التصعيد بها، وتم التطرق إلى الأوضاع في سوريا، واتفقنا على ضرورة وجود عملية سياسية شاملة لا تُقصي أحدا خلال هذه المرحلة حتى يشارك كل الأطياف والقرى في سوريا.
وأضاف السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإندونيسي، أنه تطرق لأهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات وإطلاق سراح المحتجزين، وأن حل القضية الفلسطينية هو إقامة دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتم التطرق لأهمية وجود حلول سياسية ودبلوماسية للصراعات الموجودة في دول المنطقة وعلى سبيل المثال في السودان، وهناك توافق كامل على أن القضايا الموجودة بالمنطقة يتم حلها بأسلوب يؤدي لخفض التصعيد وإنهاء حالة القتال والصراع في المنطقة للتأثير السلبي على البلدين، وهناك توافق كامل مصري إندونيسي فيما يخص التعاون بين البلدين.