من الرياضة إلى السياسة: تعرف على أشهر البرلمانيين الأوروبيين الذين شاركوا في الأولمبياد
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
يبدو مألوفاً أن تستفيد الأحزاب السياسية من شهرة الرياضيين السابقين لكسب الأصوات، فقد كان لدى العديد من البرلمانيين الأوروبيين خلفيات رياضية مثيرة للإعجاب.
ومن ضمن الرياضيين الأولمبيين السابقين الذين انضموا إلى البرلمان الأوروبي، أعضاء من المجر وإيطاليا وسلوفاكيا، كانوا قد شاركوا في المبارزة والهوكي وكرة القدم.
لاعب أولمبي مجري، فاز لأول مرة بالميدالية البرونزية في منافسات الفرق في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1988 في سيول.
تعرض لحادث حافلة أقعده على كرسي متحرك، شارك في خمس دورات بارالمبية متتالية، وفاز بثلاث ميداليات ذهبية وثلاث برونزيات، وأصبح أحد أنجح الرياضيين البارالمبيين في تاريخ رياضة المبارزة.
بعد أن شغل العديد من المناصب الحكومية والإدارية، شق طريقه من رياضة المبارزة إلى البرلمان الأوروبي هذا الصيف، مرشحًا عن حزب أوربان "فيدس".
بيترو مينيايُعد بيترو مينيا أحد أفضل العدائين على مر العصور. تأهل إلى 4 نهائيات أولمبية متتالية لسباق 200 متر من 1972 إلى 1984 وفاز بميدالية ذهبية في أولمبياد موسكو 1980، التي قاطعتها الولايات المتحدة.
والأهم من ذلك أنه سجل رقمًا قياسيًا عالميًا قدره 19.72 ثانية لسباق 200 متر عام 1979، والذي ظل صامدًا لمدة 17 عامًا تقريبًا قبل أن يحطمه مايكل جونسون في التجارب الأولمبية الأمريكية عام 1996.
انتُخب مينيا عضوًا في البرلمان الأوروبي في عام 1999، وانضم إلى مجموعة الحزب الليبرالي والديمقراطي والإصلاحي الأوروبي، ثم انتقل لاحقًا إلى حزب الشعب الأوروبي وأنهى فترة ولايته كعضو غير منتسب.
بيتر ستياستنييُعرف باسم "بيتر العظيم" وهو رياضي أسطوري من سلوفاكيا، ويشتهر أيضاً في كندا كأحد عظماء هوكي الجليد على الإطلاق. أصبح هو وأخواه أنطون وماريان نجومًا بعد فوزهم ببطولة العالم في عامي 1976 و1977.
دخل السياسة في وقت لاحق، وترشح عن حزب رئيس الوزراء آنذاك ميكولاش دزوريندا وأصبح عضوًا في البرلمان الأوروبي. أعيد انتخابه في عام 2009، وشارك في التوقيع على إعلان عام 2008 الذي يدين الشيوعية.
ريفيرا وبونيبيرتيجيامبيرو بونيبيرتي وجياني ريفيرا هما اثنين من أشهر لاعبي كرة القدم الإيطاليين على الإطلاق، كانا أيضاً عضوين في البرلمان الأوروبي وشاركا في الألعاب الأولمبية.
لعب بونيبيرتي، الذي كان أسطورة مع يوفنتوس سواء في الملعب أو كمدير تنفيذي، مبارتين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في هلسنكي 1952. إلى جانب كونه أحد أفضل هدافي الدوري الإيطالي، كان مديرًا رياضيًا ناجحًا في يوفنتوس ونادي تورينو الرياضي الرئيسي، حيث أشرف على رياضيين مثل لاعبة الوثب العالي سارة سيميوني وزميله في أولمبياد هلسنكي بيترو مينيا.
بدأ جياني ريفيرا مسيرته الاحترافية مع فريق أليساندريا في دوري الدرجة الثانية الإيطالي. أكسبه أداؤه مكاناً في المنتخب الوطني في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في روما، حيث ساعد إيطاليا على احتلال المركز الرابع، مسجلاً ثلاثة أهداف في خمس مباريات. لُقّب ريفيرا ب "الفتى الذهبي" من قِبل معجبيه، وقاد إيطاليا للفوز بكأس الأمم الأوروبية 1968 وفاز بالكرة الذهبية المرموقة عام 1969.
بال شميتهو مبارز مجري فاز بميداليات ذهبية للفرق في الألعاب الأولمبية لعامي 1968 و1972، كما شارك في أولمبياد مونتريال 1976.
وإلى جانب مسيرته الرياضية، عمل شميت في السلك الدبلوماسي، حيث شغل منصب سفير المجر لدى إسبانيا من عام 1993 إلى 1997 ولدى سويسرا من عام 1999 إلى عام 2002. انتُخب شميت، الحليف المقرب من فيكتور أوربان، عضوًا في البرلمان الأوروبي في عام 2004 على قائمة حزب فيدس. وبعد إعادة انتخابه، أصبح نائبًا لرئيس البرلمان الأوروبي.
في عام 2010، حوّل شميت تركيزه إلى السياسة المجرية، وأصبح رئيسًا للبرلمان المجري. وبعد فترة وجيزة انتخب رئيساً للمجر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لصوصية عابرة للحدود: إسبانيا تلقي القبض على 17 شخصا كانوا في طريقهم إلى أولمبياد باريس لارتكاب سرقات أولمبياد باريس: تباين في نتائج تحاليل مياه نهر السين..أمس مياهه ملوثة واليوم صالحة؟ بعد تعرضها لحملة شرسة.. الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تحسم التأهل لنصف نهائي أولمبياد باريس البرلمان الأوروبي السياسة الأوروبية رياضة الألعاب الأولمبية باريس 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الإسرائيلية روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب السياسة الإسرائيلية روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب البرلمان الأوروبي السياسة الأوروبية رياضة الألعاب الأولمبية باريس 2024 إسرائيل السياسة الإسرائيلية روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب باريس حركة حماس لبنان الحرب في أوكرانيا قوات عسكرية الألعاب الأولمبية باريس 2024 السياسة الأوروبية فی دورة الألعاب الأولمبیة الصیفیة فی البرلمان الأوروبی یعرض الآن Next وفی عام فی عام
إقرأ أيضاً:
بعد ضبط 2.5 مليون قطعة.. تعرف على عقوبة حيازة الألعاب النارية
أصبحت الألعاب النارية ترتبط ارتباطا وثيقا بشهر رمضان الكريم والاعياد والأفراح، لتكون الطريقة التي يعبر بها الأطفال والشباب بمختلف أعمارهم عن فرحتهم، لكن وراء تلك الفرحة يوجد مخاطر جسيمة على الأفراد والمجتمع، فكثيرًا ما تتحول لحظات الفرح إلى أحزان بسبب الاستخدام غير الآمن لهذه الألعاب، ما يؤدي إلى إصابات خطيرة، وحرائق، وأضرار بيئية.
أحداث مأساوية شهدتها الشوارع المصرية خلال الأيام الماضية بسبب الألعاب النارية، منها انفجار مقلة عين طفل بالوادى الجديد بسبب الألعاب النارية، مشاجرة بين عائلتين بقرية جزيرة دندرة في قنا بالعصا والأسلحة النارية، والتي أسفرت عن سقوط ضحيتين وإصابة 3 آخرين وغيرها من وقائع جعلت الداخلية تشن حملات بالتنسيق مع عدد من مديريات الأمن أسفرت جهودها عن ضبط (75) قضية ضبط خلالها (قرابة 2,5 مليون قطعة ألعاب نارية متنوعة)، أبرزها ضبط (عاطل بدائرة مركز شرطة طنطا بالغربية) وبحوزته (أكثر من 674 ألف قطعة ألعاب نارية متنوعة)، ونجحت الجهود في ضبط (مالك مكتبة "له معلومات جنائية") بدائرة مركز شرطة ساقلتة بسوهاج، وبحوزته (قرابة 158 ألف قطعة ألعاب نارية متنوعة)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
ويعاقب القانون المصري كل من حاز وتداول الألعاب النارية، حيث ينص قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على أن كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة بدون ترخيص يُعاقب بالسجن المؤبد، وتصل العقوبة إلى الإعدام إذا كان الهدف من الجريمة هو تنفيذ غرض إرهابي، كما يعاقب القانون بشدة كل من استخدم هذه المفرقعات بشكل يعرض حياة الناس أو الممتلكات للخطر، وهو ما يعكس جديّة الدولة في مكافحة هذه الظاهرة المدمرة.
وحذرت وزارة الأوقاف، الشباب من خطورة الألعاب النارية، والأضرار الواقعة عليهم بعد استخدامها، موضحة عبر صفحتها الرسمية" فيسبوك"، أننا جميعا نحب أن نعيش اللحظة ونشعر بالحماس في المناسبات، لكن قبل ذلك يجب أن نفكر بعقلانية قبل تجربة الألعاب النارية.
وأشارت الوزارة إلى أن تلك الألعاب النارية ليست أضواء وأصوات فقط، لكنها مصدر خطر حقيقي على حياتنا وحياة من حولنا.
ولفتت الوزارة إلى أن بالرغم من بريقها الزائف، إلا أنها تسفر عن إصابة خطيرة منها الحروق وفقدان للبصر أو الأطراف، قائلة:"هل تستاهل فرحتك لحظة زائلة مقابل عواقب تدوم؟ وسيدنا النبي ﷺ قال: "لا ضرر ولا ضرار"، فلا يجوز أن نفرح بشيء يعود بالضرر علينا أو على غيرنا".
مشاركة