أفادت دراسة نشرت نتائجها أمس الأول الأربعاء، بأن العلماء اكتشفوا حفريات نادرة للبشر الأوائل في جزيرة فلوريس الإندونيسية.

واشتملت الحفريات على عظم طرفي “صغير على نحو مثير للإعجاب” لشخص بالغ، يرجع تاريخه لنحو 700 ألف سنة.

ويعتقد أن العظم الطرفي يعود لأحد الأفراد الأوائل من نوعية الإنسان الهومو من أشباه البشر “الهوبيت” قصار القامة، وجرى اكتشافه عام 2003 في كهف ليانغ بوا بغرب الجزيرة.

ويعود أحدث كشف أحفوري والذي يسبق أشباه البشر ليانغ بوا بـ650 ألف سنة، لثلاثة أفراد على الأقل ذوي فكوك وأسنان أصغر من أشباه البشر “هومو فلوريس”.

وتقول الدراسة التي نشرت في نيتشر كوميونيكشنز، إن الكشف عن حفرية لطرف عظمي تقدم أدلة كثيرة، فيما يتعلق بأصل أسلاف الهومو فلوريس.

واستناداً إلى طول العظم، قدر العلماء أن طول جسم شبيه البشر هذا كان يبلغ نحو 100 سنتيمتر، وأنه أقصر بواقع نحو 6 سنتيمتراً من الطول المقدر للهيكل العظمي من ليانغ بوا.

وقال الباحث المشارك في الدراسة، آدم بروم، من مركز الأبحاث الأسترالي لتطور البشر بجامعة جريفيث: “عظم العضد البالغ الذي يرجع لـ700 ألف سنة هذا، ليس أقصر من عضد إنسان الهومو فلوريس فحسب، ولكنه أيضاً أصغر عظم علوي لذراع معروف من سجل حفريات أشباه البشر عبر العالم”.

وأضاف: “هذا النوع النادر للغاية يؤكد فرضيتنا أن أسلاف الهومو فلوريس كانوا صغاراً للغاية في الحجم، رغم أنه يبدو الآن من النسب الضئيلة لهذا الطرف العظمي أن أسلاف الهوبيت الأوائل كانوا أصغر أكثر مما كنا نعتقد في السابق.وكالات

 

 

 

 

 

“كتالوج” يجمع ريهام عبدالغفور ومحمد فراجبعد “الغرفة 207”..

 

ينتظر النجمان المصريان ريهام عبد الغفور ومحمد فراج، عرض مسلسلهما بعنوان “كتالوج”، المقرر عرضه على منصة نتفليكس سبتمبر المقبل.

ويضم العمل، أيضاً، كل من بيومي فؤاد، وتارا عماد، وصدقي صخر، وسماح أنور، وآية سماحة، وخالد كمال، ومن تأليف وإخراج وليد الحلفاوي.

وتدور أحداثه في إطار اجتماعي، وتظهر ريهام بدور سيدة متزوجة من فراج ولديها منه طفلان.

ويجمع المسلسل النجمين مجدداً في الدراما بعد النجاح الكبير الذي حققاه معاً في مسلسل “الغرفة 207″، والذي عُرض على منصة شاهد في أكتوبر 2022.

وكانت آخر أعمال ريهام عبد الغفور فيلم “ليلة العيد”، فيما كان فيلم “ڤويڤويڤوي” آخر أعمال محمد فراج.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

درة تخوض تجربة الإنتاج والإخراج لأول مرة

 

تستعد الفنانة التونسية درة، لدخول عالم الإخراج والإنتاج لأول مرة في مشوارها الفني، بعمل سينمائي جديد يحمل عنوان “وين صرنا”، من المُقرر خروجه للنور خلال الفترة القليلة المُقبلة.

ونشرت درة، عبر حسابها على “إنستغرام”، صوراً لها من كواليس تصوير الفيلم، وعلَّقت عليها بقولها: “بعد التفكير والخطوات الأولى منذ شهور، ثم التصوير والمونتاج الذي لا يزال مستمراً، أود أن أشارككم هذه التجربة المختلفة والأقرب إلى قلبي”. وتابعت “فيلم وين صرنا، هو فيلم وثائقي من إخراجي وإنتاجي لأول مرة لا أظهر فيه.. سأشارك مكم تفاصيله بعد الانتهاء من المراحل الأخيرة”.

وأضافت أن: “الإخراج كان دائماً من أحلامي، والذي دفعني إليه إيماني بهذه التجربة ومضمونها الإنساني.. مُمتنة لكِ يا نادين، لأن ظهورك في حياتي بكل براءة أنتِ وأسرتك هو الذي أوحالي بهذا الفيلم ولكل إللي آمنو بيه وشاركو فيه بأي شكل.. أتمنى أن يكتمل ويوصل بنفس الحب والصدق.. قريباً إن شاء الله”.

وتعيش درة حالة من النشاط الفني، حيث تستعد لاستكمال تصوير مسلسل “أبو نسب” خلال الفترة المُقبلة، وذلك بعدما خرج بشكلٍ مفاجئ من خريطة دراما رمضان 2024، ويشارك درة البطولة عدد كبير من النجوم، في بينهم صدقي صخر.

وتشارك أيضاً في مسلسل “الذنب” من المقرر عرضه قريباً، وهو رابع عمل يجمعها مع الفنان هاني سلامة، والعمل مكون من 10 حلقات فقط، ويُشارك في البطولة ماجد المصري، وبسنت شوقي، وريم سامي.وكالات

 

 

 

 

 

 

سنوب دوغ يتقاضى مبلغاً خيالياً لحضور الأولمبياد

 

صُدم عشاق مغني الراب الأمريكي سنوب دوغ، بعد تقارير كشفت أن مشاركته في الألعاب الأولمبية في باريس 2024 لم تكن “تطوعاً” لدعم بعثة بلاده، بل كانت مدفوعة بتقاضيه مبلغاً ضخماً.

وحسبما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يتقاضى “دوغ” واسمه الحقيقي “كالفين كوردوزار برودوس جونيور” نصف مليون دولار “يومياً”، لقاء التعاون مع شبكة البث التلفزيوني “إن بي سي” في الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس منذ 26 يوليو الماضي، حيث تستمر المنافسات حتى يوم الأحد المقبل.

حصل سنوب (53 عاماً) على المبلغ الضخم لقاء ظهوره على مستوى الإعلام كمحلل أو مراسل ومعلق للقناة، حيث علّق على مباراة تنس الريشة بين فريقي الولايات المتحدة والصين.

كذلك ذكرت تقارير فنية ، أن سنوب سيتقاضى نحو 8.5 ملايين دولار تقريباً، مقابل 17 يوماً يقضيها في باريس حتى نهاية الأولمبياد.

أما صحيفة “بيلد” الألمانية، فنشرت في تقرير لها أنها سمعت من أحد موظفي “إن بي سي” عن تقاضي سنوب دوغ نحو 15 مليون دولار من الأولمبياد، مع مكافأة تقييمات التلفزيون في عقده.

وبحسب موقع “إيكونوميك تايمز”، يرى معجبو سنوب دوغ أن كل قرش يُمنح لمغني الراب الشهير “مُستحق”، استناداً إلى مقدار الترفيه الذي أضافته مشاركته للألعاب الأولمبية هذا العام، بالمقابل، توقع آخرون أن مغني الراب يتقاضى ضعف المبلغ الذي كشف عنه حالياً.

من جهته، كتب رجل الأعمال هنري ماكنمارا عبر حسابه على منصة إكس “جلست بجانب أحد المسؤولين التنفيذيين في “إن بي سي” على العشاء، وقال لي بأن سنوب دوغ يحصل على نصف مليون دولار يومياً، بجانب نفقاته الشخصية، مقابل الترويج لدورة الألعاب، يا له من عالم!”.

واعتبر محللون أن وقوع خيار القناة على “سنوب” لأنه متمرس في هذا المجال، حيث شارك قبل 3 سنوات في دورة طوكيو للألعاب الأولمبية، وقدم مع الممثل الكوميدي كيفن هارت ثنائية متميزة، وذكروا أن تغطيته للألعاب الأولمبية في طوكيو حققت عشرات الملايين من المشاهدات للقناة.

أثار النجم انتباه الجمهور منذ ظهوره الأول في حفل افتتاح الأولمبياد، حيث حمل الشعلة الأولمبية داخل ستاد “دوفرانس” بالعاصمة الفرنسية باريس، ما رفع من نسب المشاهدة على القناة بشكل كبير جداً، بلغ 35.4 مليون مشاهدة في يوم واحد.

وقدّم دعماً كبيراً فنياً لبعثة أمريكا في الأولمبياد، لدرجة أنه قام بالرقص مع فريق الجمباز النسائي قبل إحدى المنافسات، وارتدى ملابس الفروسية لدعم فريق الفرسان الأمريكي، رغم اعترافه خلال وقت سابق بخوفه الشديد من الخيول.

كما شارك في حدث ترويجي لرياضة الجودو، كما ظهر مشجعاً كبيراً للسبّاحين الأمريكيين.

وأثنت المنتجة التنفيذية لـ”إن بي سي” مولي سولومون على مواقفه اللافتة للأنظار ووصفته بـ “سفير السعادة.وكالات

 

 

 

 

 

 

“جزيرة الأحلام” في موسكو تحتضن مهرجان “يوم الهند”

 

أفادت بذلك الخدمة الصحفية للحديقة والتي قالت إن برنامج المهرجان سيضم ما يزيد عن 20 فعالية فريدة من نوعها و100 مسيرة ودورة يوميا. وستشهد الحديقة افتتاح 120 متجرا ومطعما للمطبخ الهندي.

وهناك مناطق خاصة بالشطرنج وحفلات الزفاف وعلم التنجيم ومنطقة استرخاء (اليوغا والتأمل) ومنطقة “بهاكتي لاند” ومعرض ومسرح يقدمان الفن الهندي.

وستعقد في منطقة Veda Weekend جلسات للعلاج الصوتي، وستقام عروض في دار السينما الكروية، ودروس للرقص الهندي وألعاب خفة، وجلسات حول علوم النفس والأعصاب.

أما منطقة الاسترخاء فستشهد عروض اليوغا الصوتية والمبادئ الطبية للعلاج بالصوت والروائح وتقنيات التعامل مع التوتر وإدارة العلاقة بين التفكير والعواطف والجسد. سيتم تعريف الضيوف بأنواع مختلفة من اليوغا، بدءا من هاثا يوغا وانتهاء بفينياسا فلو واليوغا الصامتة، فضلا عن دروس في تسمير الأظافر والعلاج الحجري بالزيوت العطرية. ستستضيف “بهاكتي لاند” موكب “راثا ياترا”، وقراءات المانترا، ودروسا في العزف على الآلات الهندية التقليدية.

وفي 17 أغسطس ستقام بطولة الشطرنج التقليدية الخاصة بإحياء ذكرى الدبلوماسي السوفيتي والروسي، السفير فوق العادة والمفوض لروسيا لدى الهند أ.م. كاداكين.

وبالإضافة إلى ذلك سيقدم الفنانون الهنود طوال المهرجان عروضهم على المسرح الرئيسي، بما في ذلك فرق تمثل مدارس الرقص الهندية والاستوديوهات والمراكز الثقافية، ويتجاوز إجمالي عدد الفرق المشاركة في عرض الرقص 500 فرقة كلاسيكية وشبه كلاسيكية، وسيتم التدريس على أداء رقصات بوليوود الهندية لجميع الأعمار.

بالإضافة إلى ذلك، ستتاح فرصة لضيوف منطقة سينما بوليوود في الاطلاع على خصوصيات السينما الهندية. وفي منطقة “الزفاف في الهند” سيشاهدون عرضا عن تقاليد حفلات الزفاف الهندي.وكالات

 

 

 

 

 

 

العلماء يدركون 3% من أسرار المجرات الموجودة في الكون

 

رغم أنهم أكدوا بأنهم لا يستطيعون ملاحظة أكثر من 3 في المئة من الكون، إلا أن علماء فلك يحاولون استخدام طريقتين لتقدير عدد المجرات الموجودة في الكون تعتمد على فكرة الحجم التقريبي للكون

والكتلة القصوى للهياكل المجرية، مشيرين إلى أن هذه المعرفة قد تسمح بتقدير عدد المجرات الموجودة تقريبًا.

وأشار العلماء وفقًا لـ”بنا” إلى أن عمر الكون يقدر بـ13.8 مليار سنة، وبما أن الفضاء الخارجي كان يتوسع في كل الاتجاهات طوال هذا الوقت، فيجب أن يصل مداه الإجمالي إلى 46 مليار سنة ضوئية الآن. وأضاف العلماء أنه بعد تحديد العتبات العلوية والسفلية لكتلة المجرة، يمكن أن يكون هناك ما يصل ما بين 2-1 تريليون منها في الكون.

واستخدم علماء الفلك أيضًا طريقة ثانية تعتمد على بيانات مركبة الفضاء “نيو هورايزون”، في عام 2021، وجمعها لمعلومات حول الكمية الإجمالية للضوء في أجزاء مختلفة من السماء، التي قدّرت عدد المجرات اللازمة للتوهج بهذه الكثافة، بحسب مجلة “لايف ساينس” العلمية.

وبحسب العلماء، فإنه بناءً على بيانات “نيو هورايزون”، قد يكون هناك عدد أقل من المجرات في الكون بمئة مرة عما اقترحته الدراسة الأولى التي قالت إن عددها يتراوح بين 200-100 مليار مجرة.وكالات

 

 

 

 

 

 

عراقية تطرد الهواتف من عالم الأطفال بصناعة الفخار

 

تدير سُمية البغدادي، وهي أستاذة جامعية وفنانة سابقة في البصرة، ورشة لصناعة الفخار مخصصة للأطفال بهدف إبعادهم عن الهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي.

تقول سُمية البغدادي إن إشراك الأطفال في فن صناعة الفخار والسماح لهم بالإبداع يساعدانهم على إطلاق بعض الطاقة المكبوتة في داخلهم.

وأضافت “حين تكون للطفل طاقة سلبية يأتي عندنا في مشغل الفخار الذي يمكّنه من إفراغ هذه الطاقة للسلبية، ومن خلال تجربتنا وتعاملنا مع الأطفال نُعَرّفهم على الطين وكيف يشتغلون به لنساعدهم في تغيير أسلوب حياتهم بحب وحنية”.

سمية البغدادي فنانة تشكيلية عراقية عشقت الرسم وهي طفلة من خلال مشاركاتها في العديد من المعارض المدرسية، وعند التحاقها بمعهد الفنون الجميلة تعرّفت على فن الفخار والخزف، فأحبته ووجدته قريبا إلى نفسها، ومن هناك مارسته واحترفته، بل باتت تدرّسه للأطفال.

ورحب أحد أهالي الأطفال الذين يحضرون الورشة بهذا النشاط معتبرا أنه بمثابة استراحة لأطفاله بعيدا عن الشاشات. وقال أحدهم “الأطفال في البيت يضيعون أكثر وقتهم منهمكين في ألعاب إلكترونية، البلاي ستيشن، الآيبادات وخاصة في العطل”. وأضاف “الشيء الذي يشتغله الطفل يكون عفويا أحسن، يظل يتذكره… يتعلم إتقان الأشياء بالصبر. في المشغل صار اللعب بالطين حلوا وهم يستمتعون به”.

وسلطت المشرفة التربوية بوزارة التعليم جميلة سالم الضوء على بعض المخاطر المرتبطة بمواقع التواصل الاجتماعي داعية الحكومة إلى بذل المزيد من الجهد للمساعدة في معالجة بعض تلك القضايا.

وقالت “نلاحظ أن 80 في المئة من الأطفال مصابون بالإدمان على السوشيال ميديا. والأهالي محتارون كيف ينقذون أطفالهم… بعد أن صارت عندهم نزعات عدوانية… يؤذون أنفسهم. أحيانا تصير عندهم حالة من عدم الرضا عن أنفسهم، عن حياتهم التي يعيشونها معنا ويقارنون أنفسهم بحياة الناس الموجودين بالسوشيال ميديا”. وأضافت جميلة “على الدولة أن تتلافى هذه الأمور وتكثف من البرامج التي تنقذ بها الأطفال. خاصة أن في العراق الاستخدام غير صحيح وغير مرغوب فيه”.

وتعلّم الخبيرة العراقية سمية في فنون الفخار طلبتها تراث العراق وثقافته القديمة عن طريق صناعة الأواني والمزهريات الملونة.

وأوضحت البغدادي أن “هذه الدورات مفيدة جدا بالنسبة إلى الأطفال، وفي الآن ذاته تساعدنا على إحياء تراث الفخار الذي يعاني من شبه اندثار في العراق، فنحن نعمل على إعادة إحيائه من جذوره عن طريق تعليم الأطفال الذين أحاول أن أبثّ فيهم حب هذا الفن حتى يكملوا مستقبلا هذه الرسالة”.

وتحرص البغدادي على نقل مهاراتها إلى الأطفال الذين تعلّموا من خلال دوراتها المتعدّدة كيفية صنع الكؤوس وكتابة أسمائهم باللغة المسمارية على ألواح طينية، وهي من أقدم أساليب الكتابة في بلاد ما بين النهرين القديمة.وكالات

 

 

 

 

الجهد العقلي الزائد يؤدي إلى رفع مستويات التوتر والإحباط

 

أكدت دراسة جديدة أن التفكير المفرط يمكن أن يضر بالدماغ، حيث يؤدي الجهد العقلي الزائد إلى رفع مستويات التوتر والإحباط أو الغضب.

وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد حلل الباحثون 170 دراسة سابقة لفحص ما إذا كان الجهد العقلي مرتبطاً بالمشاعر السلبية، وما إذا كان هناك بعض العوامل التي تؤثر على هذا الأمر بشكل أكبر، مثل المهنة أو الثقافة أو المستوى الاجتماعي.

وتضمنت المهن التي تمت دراستها، العاملين في مجال الرعاية الصحية، والموظفين العسكريين، والرياضيين الهواة، وطلاب الجامعات، والمهندسين.

ووجد الباحثون أنه كلما زاد التفكير والجهد العقلي المفرط، زاد الإبلاغ عن المشاعر السلبية المؤلمة، بغض النظر عن مهنة الشخص أو ثقافته أو مستواه الاجتماعي.

إلا أنهم لفتوا إلى أن هذه المشكلات كانت أقل تأثيراً على أولئك الذين يعيشون في الدول الآسيوية مقارنة بغيرهم.

وقال الدكتور إريك بيلفيلد، المؤلف الرئيسي للدراسة: «تظهر نتائجنا أن بذل جهد عقلي مفرط في التفكير في مهمة أو أمر ما هو أمر ضار بالدماغ».

وأضاف: «من المهم أن يضع المديرون والمعلمون هذا الأمر في اعتبارهم عند طلب المهام من موظفيهم وطلابهم، فعندما يُطلب من الأشخاص بذل جهد عقلي كبير، لا بد من التأكد من دعمهم أو مكافأتهم على جهدهم».

وأشار فريق الدراسة إلى أن الناس يشاركون طواعية في مهام تتطلب جهداً ذهنياً، على الرغم من تأثيراتها الضارة على عقولهم، إذا شعروا بأن هناك مكافأة عقلية سيحصلون عليها جراء هذه المشاركة.

فعلى سبيل المثال، يلعب الملايين من الناس الشطرنج رغم أنه يتطلب جهداً ذهنياً كبيراً لأن فوائده تفوق سلبياته؛ إذ يشعر الشخص بالاستمتاع والسعادة حين يفكر في كيفية اللعب، ويكسب في النهاية.وكالات

 

 

 

 

 

امرأة تعثر على سوار عمره 200 عام في متجر سلع مستعملة

 

لم تصدق الشابة الأمريكية، جيسا بينا، حسن طالعها، حين وجدت بينما كانت تتجول في متجر سلع مستعملة، سواراً يباع بـ 5 آلاف دولار، فيما عمره 200 عام، وسعره الحقيقي أكبر بكثير مما كان معروضاً.

وتشارك جيسا بينا، التي تعيش في هيوستن، ولاية تكساس، اكتشافاتها من المجوهرات العتيقة على حساباتها للتواصل الاجتماعي، حيث يتابعها الآلاف، وأذهلتهم أخيراً بعرض السوار المدهش الذي وجدته بالصدفة خلال تسوقها، وفق صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.

وتم تزويد القطعة بمجوهرات وصور مطلية بالمينا، تركت الجمهور مذهولين بجمالها.

وفي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، وحصد حتى الآن أكثر من 1.6 مليون مشاهدة، عرضت جيسا اكتشافها، وقالت: “عندما تذهب إلى متجر التوفير وتجد بالصدفة سوارًا بقيمة 25000 دولار”، وأضافت، أن السوار عيار 18 قيراطًا مطعم بالتوباز واللؤلؤ والياقوت.

وعلى الرغم من تقدير جيسا لسعره بـ 25000 دولار، إلا أن متجر التوفير كان يبيعه مقابل 5000 دولار فقط، ومن المتوقع أن يحقق في مزاد سعراً أعلى بكثير مما قدرت جيسا، وفق متابعين.

وانهمرت التعليقات من المتابعين الذين غبطوا جيسا على حظها، وأثنوا على جمال السوار.

وقالت جيسا: “إنه سوار جميل مطلي بالمينا عيار 18 قيراطًا مع وصلات بيضاوية وتفاصيل مزخرفة، وبأسلوب هارلكوين مع جواهر متعددة، ومن المحتمل أن يكون هذا السوار من أواخر العصر الجورجي إلى أوائل العصر الفيكتوري، حوالي عام 1835، مع اسم الكانتون السويسري على الظهر، لقد صُنعت هذه الأساور للاحتفال بملابس وتراث مناطق سويسرا، ونادرًا ما نجد السوار عيار 18 قيراطًا أو أكثر بكميات كبيرة في المجوهرات القديمة، لذلك أنا سعيدة بشكل خاص بندرة هذا السوار”.وكالات

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

طرف الحرب الأول التوأم السيامي : أتحدث . [1]

بقلم / عمر الحويج

ما كل هذا الاستهتار بحياة البشر ، ما هذه الإستهانة بوعي البشر ، وعقل البشر ، صمام أمان البشر ، وماذا عن هذا الغباء الفاحش والعناد الغادر وموت الضمير ، المتمكن فيكم ، كتمكينكم لذواتكم الفانية ، الذي جبلتم عليه ، وتدثرتم به تحت عباءة ظلاميتكم ، ذلك الغباء والعناد وموت الضمير ، الذي تخدعون به أنفسكم قبل أن تخدعوا به البشر ، ومن خلفه وبه وله ، تستبيحون دماء هؤلاء البشر .
إذا قلناها (كحجوة أم ضبيبينة ، أوكما فزورة - دخلت نملة وأكلت حبة وخرجت- تلك الغلوطيات ، التي تدار بها الرؤوس حتى السليم ومعافى ، التي ابتدعها عقلكم الظلامي وصورها خيالكم كأنها هبة خصاكم بها الله دون العالمين ، تفعلون بها ما ترغبون ، فأنتم "التوأم السيامي الأول ، الذي تنَّكر للتوأم السيامي الثاني ، وتَّنكر التوأم السيامي الثاني ، على التوأم السياسي الأول ، ثم تَّنكر الأول والثاني كلٌ على نفسه وعلى ذاته ، بعدما أشعلاها دوامة حرب لا أبقت ولم تذر ، وبعدها يعودان معاً ، إلى رحمهما المشترك تصالحاً ، كأن لا وجود لحرب طحنت بشر وخلعت شجر ودفنت حجر ) ، فأعلنوها بالصوت الأنثوي الهامس ، إذا جنجوا للسلم فأجنح له . هكذا إنطبعت مسيرتهم ، في ذهن وذاكرة المشاهد والمشهد السياسي السوداني .
فقد إستبانت سكة الخطر في جرائم التوأم الأول ، منذ إنقلابهم الخدعة صباح جمعة ، جعلوعها غير مباركة ، كان تاريخها متشحاً بالسواد في 30 يونيو 1989 ، وقبلها كان مولدها ، بداية إطلالة شيخهم المشؤومة ، في عام 1964 . وبالرغم ، قد تجوز عليه الرحمة إن كنا منصفين ، رغم فشل إحسانه تربية نفسه وحيرانه ، إلا أن نار تربيته ، لذاته وذواتهم ، قد ولدت برماد شر ، أعقبه سيول دم ، وأنهر ضياع ، وشهد بنفسه على نفسه ، تبخيس حُسن نيته من سؤ فعلته التربوية ، المنافية لكل القيم والأخلاق التي راكمها البشر وحملتها الإنسانية ، نبراساً ينير لها طريق الحياة السوية، وعجز عن حملها جبال الخيال وسط جوقة حيران غفلته الشخصية ، فقد حق الترحم عليه ، لحسن تعنيفه وزجره لهم تحت بصرهم وسمعهم ، وهم بنظرة البلاهة لا زالوا يتامرون بل يتلذذون ، فقد فش غبينته في ساحة فضاءات جزيرة خيانتهم له ولشعبهم ، فأنبرى بكشف فضائحهم سياسياً وأخلاقياً ومالياَ و نهباً بنكياً ، مما جعل منها للثورة شعار "سلمية سلمية ضد الحرامية" ، وعراهم "قدام الله وخلقه" ، عرباً وعجماً ، ولم يرعووا وظلوا في غيهم سادرين . حتى انتهى حال البلاد والعباد بهم ، إلى هذا الموت الجماعي ومجاني ، وشمول خرابهم بأسلحة دمارهم الشامل ، وهم لحقدهم يرددون الله أكبر ، الله أكبر ، علينا وعلى أعدائنا يارب ، وهم مخادعون حتى مع ربهم ، في هذا الدعاء ، فقد تواروا هم وأسرهم ، خلف منافيهم ومباهجهم المترفة ، وتركوا لشعبهم ما ارادوه من شر دعائهم الكذوب ، ونفذ في بلدهم المسالم أهله ، بدعاء الهلاك الذي تنادوا به ، ولم يكن بفعل دعاء وإنما بفعل يدهم ، فالله لا يستجيب لدعاء المارقين ، فإن القتل والتنكيل والتشريد والنزوح ، دونهم الذي حدث ، بفعلهم وليس بدعائهم عليّ وعلى أعدائي ، فهم في نعيمهم يرفلون ويقهقهون . وما تركه خلفه من أثار دعائهم الكذوب ، ما يشيب له الولدان ، وما لم تشهد مثله البشرية ، إلا سنوات الحرب العالمية الثانية ، وإن وصل مجرمي تلك الحرب من خراب النازيين ، وتسببهم في قتل الملايين من البشر في جميع أرجاء المعمورة ، وإذا قمنا بمقاربة في تتناسب عددي لموت السكان في تلك الحرب النازية ، بموتى حرب التوأم السياسي في السودان ، نجدها تعادل طردياً عدد السكان ، في حالتي جريمة الموت المجاني بيد النازيين الأصل ، وتلك الأعداد المتساوية لجريمة رصفائهم من النازيين الجدد . وإن قدم النازيون الأصل إلى قاضيهم والقضاء العدل ، ونالوا عقابهم ، جراء جريمتهم ، فهاهم النازيون الجدد ، سعداء بإفلاتهم إلى حين من العقاب ، التي تفادوها بكل ما في جعبتهم من حيل ومؤامرات وامكانيات مادية ، نهبوها من قوت شعبهم ومن أمنه وسلامه ، وغذوا بها حربهم اللعينة .
الآن وكل الدلائل تشير ، أن الأوان قد حان رضوخ الطرفين للإستسلام ، ورفع الراية البيضاء لنيل القصاص رداً بالقانون على جرائمهم الشنعاء ، بعد أن أغلقت أمامهم ابواب النجاة ، التي فتحوا باب حربهم اللعينة ، عساها تكون مدخلهم وكرتهم الأخير ، لإستعادة دوران عجلة سلطتهم ، لمواصلة تنكيلهم بشعب السودان ، وهم يطيلون في أمدها لإستمرارها عساها ليوم الدين يتمنون ، إن استطاع تآمرهم المخزون في جراب تحائلهم ، المفتوحة شهيته لتوصيلهم لكراسي السلطة ، هذا حالهم حتى القريب وهم يتآمرون ويحيلون وبتذاكون ، لكن الآن خلصت "الحدوته" فقد بان علي سلوكهم رهق التآمر ، وارتدت عليهم ، مظاهر الشقاق الشرسة ، التي نصبوها لغيرهم ، والمفاصلات التي خبزوها وعجنوها واعتادوا عليها سنوات تسلطهم ، وعادت عليهم بالساحق والماحق ، وهذه المرة ، تفرقوا ايدي سبأ ، وأعظمها كبراً وفجوراً ماعكسته مرارات تابعيهم ، وخاصة انصرافيهم الذي سل لسانه الزفر على قيادة مقاومته التي يتباهى بأنه ربها وصانعها ، فقام مهدداً قائدها الذي صنعه ، بأنه سوف يزيله ويرسله لي الله ، ويؤسس بديله مقاومة جديدة ، ويستغنى عن خدماته هو ومقاومته ، وكان هذا إنعكاساً لما يدور في اروقتهم هذه الأيام من الزلزال الضخم ، الذي إجتاح معقلهم اللاوطني . حزبهم الذي به يتفاخرون ، فانفجرت علي رؤوسهم قذائف براميلهم المتفجرة ،إنشقاقاً معلوماً ودانات تنافرهم وتشاحنهم ، وتوزعهم إلى ثلاث كتل قابلة للتزايد والتوالد التي لحقوها بمليشيا جديدة ، يقولون لإنقاذ أهل الجزيرة ، وكان الله في عونهم أهلنا في الجزيرة المخضرة أبداً ، وهكذا يتسع الشقاق ، الكل ينازع الكل في أيهم يصل أولاً ، إلى أرض الميعاد ، أرض الإنقاذ القديمة ، حيت السلطة والمال والجاه المفقود ، وينقذ سفينته الغارقة ، وهم يسابقون المسافة التي تقلصت إلى المدى الصفري ، بين النقطتين ، ضغوط شعبهم من جهة الذي تآذى من حربهم المجرمة ، ومن جهة اخرى عصا المجتمع الدولي وقراراته فشدد قبضته على رقابهم ، وآن عليه أوان قطافها ، ونحن براء من دمهم ، فليأخذوهم أخذ قوي مقتدر ، ونحن ما علينا تبعات طموحاتهم حتى حماقاتهم يتحملونا وحدهم .
إضافة ملحقة خارج السياق :
ولكن يا للأسى فقد سمعت اللحظة الفيتو الروسي لاستمرار الحرب ) ويالهول انتكاسة روسيا عن الحق ، وقد قلت من قبل عن ضرورة وحدة قوى الثورة ، فماحك جلدك يا وطن غير ظفرك

omeralhiwaig441@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • حساء الدجاج .. هل يُفيد حقاً في علاج نزلة البرد؟
  • مايك ماي تريب تتصدر سوق وكالات السفر الإلكترونية في الإمارات
  • تأملات قرآنية
  • #هذه_أبوظبي.. جزيرة الريم بعدسة رياس بيرايلي
  • والعالم يحتفل بيوم الطفل .. أطفال اليمن وغزة ولبنان نموذج لأبشع الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها أمريكا والعدو الصهيوني في ظل صمت دولي (تفاصيل)
  • طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال
  • اكتشاف مذهل عن هوية السكان الأصليين لإفريقيا.. آثار أقدام بشرية توضح «أين اختفوا؟»
  • ماذا نعلم عن ليندا مكماهون التي اختارها ترامب وزيرة للتعليم بإدارته المقبلة؟
  • بعد مرور 1000 يوم.. ما حجم الخسائر التي تكبدتها أوكرانيا بسبب الحرب؟
  • طرف الحرب الأول التوأم السيامي : أتحدث . [1]