الجديد برس:

أعلنت حكومة زيمبابوي موافقتها على “خارطة طريق” للتخلي عن الدولار الأمريكي لصالح العملة الوطنية الرسمية “زيغ”، المدعومة بالسبائك في المعاملات، وهي الاستراتيجية التي قد يكشف عنها وزير المالية، متولي نكوبي، الأسبوع المقبل.

وكالة “بلومبرغ” قد نقلت عن وزير الإعلام في زيمبابوي، جينفان موسويري، قوله، في تصريح صحافي يوم الثلاثاء عقب جلسة لمجلس الوزراء في العاصمة هراري، إنه “في ما يتعلق بالوسائل اللازمة لتشغيل عملة زيغ، كعملة قانونية للاستخدام في الاقتصاد، فإن خارطة طريق إزالة الدولرة جاهزة الآن”.

يأتي هذا في حين قال متحدث باسم وزارة الخزانة “إن نكوبي قد يصدر إعلاناً الأسبوع المقبل، من دون تقديم تاريخ محدد”.

ووفق الوكالة، تحاول زيمبابوي، الدولة الأفريقية الواقعة جنوبي القارة السمراء، التخلص من اعتمادها الشديد على الدولار، وهو محور معظم النشاط الاقتصادي على مدى السنوات الـ15 الماضية.

تجدر الإشارة إلى أن العملة الأمريكية تمثل حالياً نحو 70% من جميع المعاملات الاقتصادية في البلاد، وفقاً لبيانات البنك المركزي. وعند إطلاق العملة الوطنية “زيغ” في شهر أبريل الماضي، كانت 85% من المعاملات الرسمية تعتمد على استخدام الدولار.

بدوره، ألمح الرئيس، إيمرسون منانغاغوا، إلى إمكانية اعتماد عملة “زيغ”، باعتبارها العملة الوحيدة في وقت مبكر من عام 2026، أي قبل الموعد النهائي المحدد في عام 2030، وهو الاقتراح الذي يدعمه المصرفيون، بحسب ما أوردت “بلومبيرغ”.

وفي الوقت نفسه، تخطط السلطات الرسمية لزيادة العقوبات ضد المتورطين في “ارتفاعات الأسعار غير العادلة، والتلاعب بعملة “زيغ”، والتهريب، وجميع أشكال ممارسات التجارة غير العادلة”، لتعزيز استخدامها، وفق وزير الإعلام، جينفان موسويري.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“تريندز” يشارك بورقة بحثية في “ملتقى مراكز الفكر بالدول العربية”

شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بورقة بحثية، في أعمال الملتقى السنوي الثاني لمراكز الفكر في الدول العربية، الذي عقدته إدارة البحوث والدراسات الإستراتيجية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تحت شعار “نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية”.

شارك في الملتقى، الذي اختتم أمس واستمر يومين في مقر الأمانة بالعاصمة المصرية القاهرة، عشرات المؤسسات البحثية ومراكز الفكر العربية.

وذكرت الورقة التي تحمل عنوان “استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية .. التهديدات ودور مراكز الفكر”، أن استخدام الذكاء الاصطناعي من طرف الإرهابيين باتت ممكنا أكثر من أي وقت مضى، ما يجعل الحاجة ملحة إلى سياسات استباقية ومبادرات تشاركية متعددة الأطراف لمراقبة ومكافحة العمليات الإرهابية المعززة بالذكاء الاصطناعي.

واقترحت الورقة البحثية مجموعة من الأدوار التي يمكن لمراكز الفكر أن تقوم بها للتغلب على تحديات استخدام الجماعات الإرهابية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، ومنها دورها البناء في تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية وشركات التقنية ومراكز الفكر؛ لتطوير حلول مبتكرة وفعالة في التصدي للتهديدات الناجمة عن استخدام الجماعات المتطرفة للذكاء الاصطناعي، بجانب تحليل دراسة حالات واستخلاص النتائج منها لفهم كيفية استغلال الجماعات الإرهابية للذكاء الاصطناعي وكيفية التصدي له.

وأوصت الورقة بتوسيع دور مراكز الفكر في تحديد المسؤوليات الأخلاقية للشركات؛ لضمان عدم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تنتجها، كما يمكن أيضاً لمراكز الفكر والبحوث تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين الفاعلين في مجال مجابهة التهديدات الناجمة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قِبل الجماعات الإرهابية، بجانب مساهمتها في صياغة الوعي العربي، ودعم آليات التصدي لاستخدام الذكاء الاصطناعي من قِبل الجماعات المتطرفة، فضلاً عن فاعلية مراكز الفكر والبحوث في استشراف مستقبل تلك الظاهرة، ومساهمتها في تطوير آليات مجابهتها في المستقبل.

من جهة أخرى شارك “تريندز” بمجموعة من أحدث إصداراته البحثية والمعرفية المتنوعة في المعرض المصاحب للملتقى السنوي الثاني لمراكز الفكر في الدول العربية.وام


مقالات مشابهة

  • استخدام “الجوال” يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في منطقة تبوك
  • إنشاء جامعة العراق للعلوم الأمنية خارطة طريق للعمل الأمني الإستراتيجي
  • الانتقالي: “حكومة عدن” عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها وأداء واجباتها 
  • اتفاق سعودي جديد مع “أنصار الله”(تفاصيل)
  • “تريندز” يشارك بورقة بحثية في “ملتقى مراكز الفكر بالدول العربية”
  • مراد.. توجيهات الرئيس تبون تشكل خارطة طريق لتعزيز وتيرة التنمية المحلية
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يدشن مشروع ازدواج طريق طبرق – امساعد
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يدشن مشروع ازدواج طريق طبرق امساعد
  • عمار النعيمي: استراتيجية الطاقة في عجمان خارطة طريق لتحقيق نظام مستدام وآمن ‏بحلول 2030
  • سورية الجديدة: خارطة طريق للمرحلة الانتقالية