الجزيرة:
2025-01-30@17:53:10 GMT

أميركا تهدد إيران وترسل طائرات إف-22 إلى المنطقة

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

أميركا تهدد إيران وترسل طائرات إف-22 إلى المنطقة

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أميركي قوله إن واشنطن حذرت طهران من أنها قد تتعرض "لضربة مدمرة" إذا شنت هجوما كبيرا على إسرائيل، بينما نشرت واشنطن طائرات من طراز إف-22 في الشرق الأوسط.

غير أن المسؤول الأميركي أوضح أن رسالة واشنطن إلى طهران لم تتضمن تهديدا بتنفيذ ضربة أميركية ضد أهداف في إيران، بل هي تحذير من العواقب على اقتصادها واستقرار حكومتها.

وأكدت الصحيفة أن الإدارة الأميركية بعثت برسالة إلى إيران بأن هناك خطرا لحدوث تصعيد إذا شنت هجوما انتقاميا كبيرا ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.

في السياق ذاته، نقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين أن قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال مايكل كوريلا زار إسرائيل اليوم الخميس للمرة الثانية خلال أسبوع.

وبحسب الموقع، فإن زيارة كوريلا إلى تل أبيب تهدف لتعزيز التنسيق تحسبا لهجوم محتمل من قبل حزب الله وإيران على إسرائيل.

تخفيف التوتر

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وقف إطلاق النار بقطاع غزة من شأنه أن يخفف التوترات في المنطقة بشكل كبير.

وأضاف بيان للوزارة أن واشنطن تركز على محاولة إقناع جميع الأطراف في المنطقة بعدم اتخاذ مزيد من الخطوات لتصعيد الصراع.

وشددت الخارجية الأميركية على أن تصعيد الصراع قد يؤدي إلى الإضرار بالاقتصاد الإيراني.

وأعلن الجيش الأميركي أن طائرات حربية متطورة من طراز إف-22 وصلت إلى الشرق الأوسط الخميس.

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) -على وسائل التواصل الاجتماعي- إن هذا الانتشار يأتي في إطار "تغييرات في وضع القوات في المنطقة للتخفيف من احتمالات التصعيد الإقليمي من جانب إيران أو وكلائها"، دون تحديد عدد الطائرات أو موقعها الدقيق.

تعزيز الوجود العسكري

وعززت واشنطن وجودها العسكري في المنطقة للدفاع عن حليفتها إسرائيل، بعد توعد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، ومقتل القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر بضربة إسرائيلية قرب بيروت.

ونقلت وكالة بلومبيرغ عن ريبيكا غرانت، المحللة المتخصصة بالقوة الجوية في معهد ليكسينغتون في أرلينغتون بولاية فرجينيا، قولها "إن هذا الانتشار هو أكبر اختبار لطائرات إف-22 منذ دخولها الخدمة في أواخر عام 2005".

وأضافت أن "نشر طائرات إف-22 يعني أن الأمر خطير وهناك احتمالية لتفعيل حزم كبيرة من القوات في مواقع متعددة ومع الحلفاء".

وأعلن البنتاغون الأسبوع الماضي أن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بإرسال تعزيزات تشمل سفنا حربية إضافية وسربا من المقاتلات إلى المنطقة.

وفي ظل التوتر والخشية من التصعيد بين إسرائيل وإيران، أصيب 7 أفراد أميركيين في هجوم صاروخي ضرب قاعدة تضم قوات أميركية في غرب العراق في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وحمّلت واشنطن مسؤولية الهجوم لإحدى الفصائل العراقية التي كانت تبنّت قبل أشهر عشرات الهجمات ضد القوات الأميركية دعما للفلسطينيين، في أعقاب اندلاع الحرب بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا

يواجه المئات من المهاجرين اليمنيين غير الشرعيين في الولايات المتحدة خطر الترحيل، في إطار حملة بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً.

وأظهرت كشوفات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أن 558 يمنياً قد تم تسجيلهم في قائمة الإبعاد النهائية، التي تشمل دولًا أخرى وفقاً لقرار إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE).

بحسب الكشوفات المنشورة، فإن هناك حوالي 1,445,549 شخصاً آخرين على قائمة غير المحتجزين لإدارة الهجرة والجمارك مع أوامر نهائية بالإبعاد، من بينهم يمنيين.

يأتي ذلك في وقت يشهد فيه المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة مشهداً متزايداً من الترحيل، خاصة بعد تعهد ترامب بإطلاق "أكبر برنامج ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة".

ومنذ عودة ترامب إلى السلطة في 20 يناير الماضي، أعلن البيت الأبيض عن توقيف مئات من الأشخاص الذين يصفهم بـ "المهاجرين المجرمين غير الشرعيين"، مشيراً إلى أنه تم ترحيلهم عبر الطائرات العسكرية بدلًا من المدنية كما كان الحال في السابق.

وفي خطوة جديدة أعلن ترامب امس الأربعاء عن توقيعه أمراً تنفيذياً يوجه وزارة الدفاع لإعداد مركز اعتقال في غوانتانامو يسع لـ 30 ألف مهاجر غير قانوني.

ويوم الإثنين الماضي هبطت طائرة عسكرية أميركية تقل مهاجرين مرحلين كجزء من حملة الرئيس دونالد ترامب على الهجرة غير النظامية في غواتيمالا، حسبما أفاد مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز. بينما أعلن سفير كولومبيا في واشنطن أن طائرات أرسلتها بلاده ستعيد خلال الساعات القادمة مواطنين قررت الولايات المتحدة ترحيلهم وذلك غداة خلاف حاد بين البلدين بشأن هذا الملف.

وتشير الرحلة الأخيرة إلى غواتيمالا إلى أن ترامب مصمم على المضي قدما في برنامجه باستخدام الطائرات العسكرية الأميركية لترحيل المهاجرين، رغم اقترابه من حافة حرب تجارية مع كولومبيا قبل يوم من ذلك.

ولم يقدم المسؤولان، الذين تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، تفاصيل إضافية حيث تعتبر هذه الرحلة هي الثالثة التي تهبط بنجاح في غواتيمالا منذ بدء رحلات الترحيل العسكرية الأسبوع الماضي.

وحتى الآن، يبدو أن غواتيمالا هي الدولة الوحيدة التي استقبلت رحلات عسكرية تقل مهاجرين.

وتعتبر هذه هي أول رحلة بعد تهديد ترامب بفرض تعريفات جمركية وعقوبات على كولومبيا لمعاقبتها على رفضها السابق قبول رحلات عسكرية تحمل مرحلين كجزء من حملته المكثفة على الهجرة.

وقال البيت الأبيض في وقت لاحق إن كولومبيا وافقت في النهاية على قبول المهاجرين المرحلين، ولن تفرض واشنطن العقوبات التي هددت بها.

وفي مايو العام الماضي، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في عهد الرئيس السابق جو بايدن عن تمديد وضع الحماية المؤقتة (TPS) لليمنيين المقيمين في الولايات المتحدة لمدة 18 شهراً إضافياً.

ومنح هذا التمديد الآلاف من اليمنيين الذين كانوا مهددين بالترحيل فرصة للبقاء في البلاد حتى 3 مارس 2026، بشرط أن يواصلوا تلبية متطلبات الأهلية.

وأُعيد تصنيف اليمن في برنامج الحماية المؤقتة، مما يتيح للمزيد من المواطنين اليمنيين والأشخاص من غير الجنسية اليمنية الذين كانوا يقيمون في اليمن تقديم طلبات للحصول على TPS إذا كانوا قد أقاموا في الولايات المتحدة قبل 2 يوليو 2024.

مقالات مشابهة

  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
  • حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا
  • إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية
  • عراقجي: لم نتلق رسائل من الإدارة الأميركية الجديدة
  • وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • هيئة البث: إسرائيل قلقة من اعتزام ترامب سحب آلاف القوات من سوريا
  • هكذا تراجع إيران حساباتها مع ترامب
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن! - عاجل
  • أميركا تواصل ترحيل مهاجرين إلى غواتيمالا وتتجاوز الأزمة مع كولومبيا