الجزيرة:
2025-03-03@21:35:56 GMT

أميركا تهدد إيران وترسل طائرات إف-22 إلى المنطقة

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

أميركا تهدد إيران وترسل طائرات إف-22 إلى المنطقة

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أميركي قوله إن واشنطن حذرت طهران من أنها قد تتعرض "لضربة مدمرة" إذا شنت هجوما كبيرا على إسرائيل، بينما نشرت واشنطن طائرات من طراز إف-22 في الشرق الأوسط.

غير أن المسؤول الأميركي أوضح أن رسالة واشنطن إلى طهران لم تتضمن تهديدا بتنفيذ ضربة أميركية ضد أهداف في إيران، بل هي تحذير من العواقب على اقتصادها واستقرار حكومتها.

وأكدت الصحيفة أن الإدارة الأميركية بعثت برسالة إلى إيران بأن هناك خطرا لحدوث تصعيد إذا شنت هجوما انتقاميا كبيرا ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.

في السياق ذاته، نقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين أن قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال مايكل كوريلا زار إسرائيل اليوم الخميس للمرة الثانية خلال أسبوع.

وبحسب الموقع، فإن زيارة كوريلا إلى تل أبيب تهدف لتعزيز التنسيق تحسبا لهجوم محتمل من قبل حزب الله وإيران على إسرائيل.

تخفيف التوتر

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وقف إطلاق النار بقطاع غزة من شأنه أن يخفف التوترات في المنطقة بشكل كبير.

وأضاف بيان للوزارة أن واشنطن تركز على محاولة إقناع جميع الأطراف في المنطقة بعدم اتخاذ مزيد من الخطوات لتصعيد الصراع.

وشددت الخارجية الأميركية على أن تصعيد الصراع قد يؤدي إلى الإضرار بالاقتصاد الإيراني.

وأعلن الجيش الأميركي أن طائرات حربية متطورة من طراز إف-22 وصلت إلى الشرق الأوسط الخميس.

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) -على وسائل التواصل الاجتماعي- إن هذا الانتشار يأتي في إطار "تغييرات في وضع القوات في المنطقة للتخفيف من احتمالات التصعيد الإقليمي من جانب إيران أو وكلائها"، دون تحديد عدد الطائرات أو موقعها الدقيق.

تعزيز الوجود العسكري

وعززت واشنطن وجودها العسكري في المنطقة للدفاع عن حليفتها إسرائيل، بعد توعد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، ومقتل القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر بضربة إسرائيلية قرب بيروت.

ونقلت وكالة بلومبيرغ عن ريبيكا غرانت، المحللة المتخصصة بالقوة الجوية في معهد ليكسينغتون في أرلينغتون بولاية فرجينيا، قولها "إن هذا الانتشار هو أكبر اختبار لطائرات إف-22 منذ دخولها الخدمة في أواخر عام 2005".

وأضافت أن "نشر طائرات إف-22 يعني أن الأمر خطير وهناك احتمالية لتفعيل حزم كبيرة من القوات في مواقع متعددة ومع الحلفاء".

وأعلن البنتاغون الأسبوع الماضي أن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بإرسال تعزيزات تشمل سفنا حربية إضافية وسربا من المقاتلات إلى المنطقة.

وفي ظل التوتر والخشية من التصعيد بين إسرائيل وإيران، أصيب 7 أفراد أميركيين في هجوم صاروخي ضرب قاعدة تضم قوات أميركية في غرب العراق في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وحمّلت واشنطن مسؤولية الهجوم لإحدى الفصائل العراقية التي كانت تبنّت قبل أشهر عشرات الهجمات ضد القوات الأميركية دعما للفلسطينيين، في أعقاب اندلاع الحرب بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

الدفاع البرلمانية تدعو الى تحرك عاجل لإنهاء الوجود التركي العسكري في العراق

بغداد اليوم - بغداد

دعت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (1 آذار 2025)، الحكومة العراقية الى التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق.

وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكومة العراقية عليها التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق، خاصة بعد وقف اطلاق النار من قبل حزب العمال الكردستاني، الذي كان تتحجج به انقرة بهذا التوغل المرفوض داخل الأراضي العراقية".

وبين البنداوي ان "تركيا ليس لديها أي حجج واعذار بعد الان من اجل وجودها غير قانوني وغير شرعي في شمال العراق، ولهذا يجب انهاء هذا الوجود بشكل عاجل، كونه ينتهك سيادة العراق ويعرض امنه القومي للمخاطر".

وفي وقت سابق، أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، أن أنقرة لم يعد لديها أي مبرر للوجود العسكري في نحو 80 موقعًا شمال العراق بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لمقاتلي حزبه بوقف القتال والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة.

وقال شاكر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "دعوة أوجلان لمقاتلي حزبه بإلقاء السلاح والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة لوضع حد للاضطرابات وأعمال العنف التي استمرت لأكثر من أربعة عقود هي خطوة سيؤدي قرارها إلى تصويب هذه الإشكالية وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي عانت منها تركيا بشكل عام والمناطق والدول المجاورة لها خاصة، وأن نشاط حزب العمال لم يقتصر على تركيا بل امتد إلى العراق ومناطق من سوريا خلال العقود الماضية".

وأضاف، أنه "بعد قبول قيادات حزب العمال الكردستاني بوقف إطلاق النار، لم يعد هناك أي مبرر لوجود القوات التركية في أكثر من 80 موقعًا عسكريًا في مناطق شمال العراق، خاصة في محافظات إقليم كردستان، وبالتالي حان الوقت لكي يتحرك العراق مطالبًا أنقرة بسحب تلك القوات والعودة إلى قواعدها".

وأكد، أن "وجود تلك القوات لسنوات طويلة كان تحت ذريعة مواجهة خطر حزب العمال الكردستاني، لكن الآن قرر الحزب إلقاء السلاح والانخراط في مفاوضات سلام مع السلطات التركية، وبالتالي هذه الإشكالية الداخلية التي تخص تركيا يجب أن يكون لها ارتدادات على العراق باعتباره بلدًا ذا سيادة".

وأشار إلى "أهمية أن تأخذ بغداد بعين الاعتبار ضرورة إخلاء القواعد التركية التي أُنشئت في السنوات الماضية، سواء في بعشيقة وغيرها، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مبرر قانوني أو شرعي لوجود تلك القوات بعد حل الإشكالية مع حزب العمال".

وأوضح شاكر، أن "الدستور العراقي واضح في منع وجود أي تكتلات أو جماعات مسلحة على الأراضي العراقية، وبالتالي يجب على بغداد التحرك للمطالبة بسحب القوات التركية من البلاد".

وفي وقت سابق من اليوم السبت أعلن حزب العمال الكردستاني، وقفاً لإطلاق النار استجابةً لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان.

وذكر بيان للجنة التنفيذية في الحزب أنها قررت وقف اطلاق النار مع تركيا استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان الذي دعا الى حزب العمال الى وقف اطلاق النار وترك السلاح.

مقالات مشابهة

  • عصر جديد بين واشنطن وموسكو والهوة تتسع بين أميركا وأوروبا
  • بعد اسبوع من تصريحات فيدان ضد إيران.. طهران تستدعي سفير تركيا
  • الدويش: في إيران ولو هدف يا دوران
  • عواصف الديريتشو في أميركا تهدد ناطحات السحاب
  • هل سيسافر رونالدو إلى إيران للمشاركة في مباراة النصر واستقلال طهران؟
  • تداعيات بقاء إيران في القائمة السوداء لمجموعة فاتف
  • الدفاعات الروسية تسقط 48 مسيّرة أوكرانية
  • الدفاع البرلمانية تدعو الى تحرك عاجل لإنهاء الوجود التركي العسكري في العراق
  • نوفا: القوات الأميركية تجري مناورات جوية في ليبيا لتعزيز التكامل العسكري بين الشرق والغرب
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله