ترامب: "قريبون جداً من حرب عالمية ولدينا قادة لا يعرفون كيفية التعامل معها"
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب من أن العالم يقف على حافة حرب عالمية ثالثة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تفتقر حالياً إلى القيادة القادرة على التعامل مع هذا الوضع المتأزم. وقال ترمب خلال تجمع سياسي أن "الوضع العالمي الحالي خطير للغاية"، متهماً الإدارة الحالية بقيادة الرئيس جو بايدن بعدم الكفاءة في معالجة الأزمات الدولية.
وأشار ترمب إلى أن التوترات المتصاعدة في مناطق مختلفة من العالم قد تؤدي إلى نزاع شامل، مؤكداً أن قادة الولايات المتحدة "لا يعرفون كيفية التعامل مع الوضع"، مما يزيد من احتمالية وقوع الكارثة. وأضاف أن السياسات الخارجية للإدارة الحالية قد أضعفت موقف الولايات المتحدة على الساحة الدولية، ووضعت البلاد في موقف أكثر خطورة.
وتابع ترمب قائلاً إنه في حال انتخابه مجدداً لرئاسة الولايات المتحدة، فإنه سيعمل على إعادة بناء العلاقات الدولية والتفاوض من أجل السلام، متعهداً بتجنب أي نزاع يمكن أن يقود العالم إلى حرب مدمرة. وأكد على أهمية امتلاك قيادة قوية ومستعدة لمواجهة التحديات الحالية بدلاً من التورط في صراعات غير ضرورية.
يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه التوترات العالمية، خاصة في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية، حيث يشعر العديد من المحللين بالقلق من احتمالية وقوع نزاع دولي واسع النطاق.
قصف إسرائيلي يستهدف محيط مطار الشعيرات في حمص
أفادت وسائل إعلام سورية، مساء اليوم، أن طائرات حربية إسرائيلية نفذت غارات جوية على محيط مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص الشرقي. وأضافت المصادر أن القصف الإسرائيلي أسفر عن تدمير بعض المنشآت العسكرية في المنطقة، دون ورود معلومات مؤكدة حتى الآن حول حجم الخسائر البشرية أو المادية.
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن الدفاعات الجوية السورية حاولت التصدي للهجوم، حيث سمعت أصوات انفجارات في محيط المطار ناجمة عن استهداف الطائرات المعادية. وتعتبر هذه الغارات جزءًا من سلسلة الهجمات التي شنتها إسرائيل على مواقع عسكرية سورية في السنوات الأخيرة، والتي تستهدف بشكل رئيسي المواقع الإيرانية وأذرعها في سوريا.
وفي ردود الفعل الأولية، لم تصدر السلطات السورية أو الجيش الإسرائيلي أي تصريحات رسمية بشأن الغارات. ويأتي هذا القصف في وقت يشهد فيه التصعيد الإقليمي تزايداً، ما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.
ترامب يهاجم هاريس: "لا تحترم الشعب اليهودي"
في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً، انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشدة نائبة الرئيس كامالا هاريس، قائلاً إنها "لا تحترم الشعب اليهودي". جاء ذلك خلال حديثه في مقابلة إعلامية أشار فيها إلى موقف هاريس من القضايا المتعلقة بإسرائيل، متهماً إياها بأنها تتخذ مواقف لا تحترم مصالح الشعب اليهودي.
وأضاف ترامب في تصريحاته المثيرة للجدل، "أي يهودي يصوت لصالح كامالا هاريس يحتاج إلى الخضوع لفحص لقواه العقلية". وانتقد ترامب سياسات الإدارة الحالية تجاه إسرائيل، مؤكداً أنها تمثل خروجاً عن التزام الولايات المتحدة بدعم حليفها الرئيسي في الشرق الأوسط.
وقد أثارت تصريحات ترامب ردود فعل متباينة من مختلف الأوساط، حيث اعتبرها البعض استفزازية وتجاوزاً للحدود المقبولة في الخطاب السياسي، بينما رأى آخرون أنها تعكس قلقاً مشروعاً بشأن سياسات الإدارة الحالية تجاه إسرائيل والشعب اليهودي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب حرب عالمية ثالثة مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء غرينلاند: مستعدون للشراكة مع الولايات المتحدة
صرح رئيس وزراء غرينلاند الجديد، ينس فريدريك نيلسن، بأن الجزيرة مستعدة للدخول في شراكة قوية وتطوير علاقاتها مع الولايات المتحدة شريطة أن يقترن ذلك بالاحترام المتبادل.
وقال نيلسن، ردا على سؤال حول ما إذا كانت غرينلاند مستعدة لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة: "نحن مستعدون لشراكة قوية وللمضي قدما في تطوير علاقاتنا، لكننا نريد أن يقابل ذلك بالاحترام"، وذلك وفقا لما نقله التلفزيون الدنماركي "TV2".
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة وزراء الدنمارك، مته فريدريكسن، خلال زيارته الرسمية إلى الدنمارك، جدد نيلسن التأكيد على أن غرينلاند "لن تكون يوما ملكية يمكن لأي جهة شراؤها".
من جانبها، قالت فريدريكسن: "نحن بصدد الشروع في تحديث العلاقات بين غرينلاند والدنمارك"، مضيفة أنها "ستكون سعيدة بلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
يذكر أن ترامب جدد تصريحاته في مارس الماضي التأكيد على أن غرينلاند "ستؤول بطريقة أو بأخرى" إلى السيطرة الأمريكية، واعدا سكان الجزيرة بالازدهار في حال انضمامهم إلى الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن غرينلاند كانت حتى عام 1953 مستعمرة دنماركية، ولا تزال جزءًا من مملكة الدنمارك، إلا أنها حصلت في عام 2009 على حكم ذاتي موسع، مما منحها صلاحيات واسعة في إدارة شؤونها الداخلية.