على الرغم من أنها من عائلة فنية الإ أنها  استطاعت تحقيق شعبية ونجاح باهر بتميزها وأدوارها المميزة، التقي الفجر الفني ببطلة مسلسل “ العتاولة ” والتي كشفت لنا عن رأيها فى الدورة  ١٧ من مهرجان المسرح المصري وعن أعمالها القادمة.

منة تيسير ومراسلة الفجر أميرة محمد 

 

 

كلمينا عن حرصك الشديد على التواجد فى افتتاح وختام مهرجان المسرح المصري  وهل له علاقة بالفنان محمد رياض ؟ 

 

لا فأنا  دائمًا  حريصة على حضور من قبل أن  يتولى الفنان القدير محمد رياض إدارة المهرجان ولأني  خريجة معهد فنون مسرحية  فالمسرح بيتي وأحضر أغلب العروض المسرحية ومهرجان القومي للمسرح من أهم المهرجانات دوليًا.

 

من وجهة  نظرك ما الذي يختلف فى الدورتين ١٦ و١٧ عن باقي الدورات السابقة؟ 

أولًا كان لا يوجد سجادة حمراء أو لقاءات إعلامية أو تغطية صحفية. 
ثانيًا الاهتمام بجميع النجوم سواءً نجوم قطاع خاص أو قطاع عام فالأثنين فى القيمة متساوية وأبرزهم  الفنان القدير أحمد آدم له حركة مسرحية في المسرح السياسى والكبارية السياسى.

 

على ذكر أحمد آدم ما رأيك في الانتقادات التي حدثت عن تكريمه؟ 

 

اعترض على هذه الانتقادات لأن  من أهم  الفنانين المسرحيين فهو كان سببًا في تنشيط سياحى لمدة ١٠ أعوام وعندما كنت أدرس فى المعهد كان لا يوجد فرق بين القطاع  الخاص والعام.

 

ما رأيك  في إتهام إحدي الصحفييات الفنان محمد رياض فى المؤتمر بالشلالية وعدم تكريمه للراحلين ؟ 

 

كان رده صائب للغاية وأنا أضم صوتي لصوته لماذا لا نتذكر الشخص الإ بعد الوفاة فقط لاغير عندما يتوفاه الله لا يشعر بتكريمه.

هل صحيح التكريم بيكون للفنان مثل الوقود؟ 

بالتأكيد صحيح.
 

هل ستشارك  في الجزء الثاني من العتاولة ؟ 

اه إن شاء الله 

من العتاولة في حياة منة تيسير؟ 

ماما وبابا  الله  يرحمه  والفنان القدير الراحل  محمود ياسين الله يرحمه وعمرو ياسين ورانيا ياسين وخالتو شهيرة عائلتي بأكلمها.
 

من أكثر فنان سعيدة بتكريمه فى هذه الدورة ؟ 

أحمد آدم.

ما الأعمال القادمة ؟ 

 

مسلسل "العتاولة ٢" ومسلسل " ٦٢٨٢ " سيذاع على منصة شهيرة وأجسد شخصية مراسلة سياسية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منة تيسير العتاولة أحمد آدم محمد ریاض

إقرأ أيضاً:

أحمد المرسي: فوز «خندقجي» بـ«البوكر» انتصار للإنسانية.. ولدينا عقول جبارة تستطيع المنافسة على نوبل (حوار)

 ثلاث روايات فقط، كانت كافية لجعل اسم الكاتب الشاب أحمد المرسى يتردد على ألسنة النقاد والجمهور، بفوزه بجائزة ساويرس عام 2021، ووصوله إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2024، ليؤكد أنه موهبة أدبية واعدة، إذ استطاع أن يحجز لنفسه مكاناً بارزاً فى الساحة الأدبية.

يتحدث «المرسى»، فى حوار لـ«الوطن»، عن رؤيته لفن الرواية الذى يعتبره دنيا كاملة وقطعة من الحياة بلغة محايدة، كما يكشف عن أعماله المنشورة والمنتظرة، فضلاً عن رأيه فى أقرانه من المبدعين الشباب والجوائز الأدبية، وغيرها.

فى عملك الأول «ما تبقى من الشمس» صورة بانورامية لرحلة الإنسان فى البحث عن الخلود. . كيف استطعت الجمع بين آلام الوجود وأحلام الخلود؟

- أعتقد أن المنبع واحد، ألم الوجود وحلم الإنسان بالخلود، وجدلية إيجاد معنى للحياة، الكل ينبع من نفس المنبع، إن محاولة إيجاد قيمة للحياة هى قضية الإنسان الكبرى، لماذا يوجد ولماذا يموت، ولماذا يعيش الحياة بين الميلاد والموت، وخوفه من الفناء، وحلمه بالخلود، جميعها من منبع واحد، ولا يمكن أن يهرب الإنسان مهما كان مستواه الثقافى والفكرى من هذه الأسئلة الكبيرة.

متى وصلت إلى الإيمان الكامل بالكتابة الروائية؟

- ربما مبكراً، عندما بدأت أقرأ روايات أمريكا اللاتينية، بعد أن أدركت أن الرواية دنيا كاملة، فهى نوع أدبى فريد غير بقية الأنواع الثانية، هو ليس طلقة سريعة كالقصة القصيرة، ولا تأخذك بحليتها الأدبية عن معناها مثل الشعر، لكنها دنيا كاملة، قطعة من الحياة بلغة محايدة، ولذلك أنا مهتم بفن الرواية بشدة، وبمستقبلها، وماضيها أيضاً، وأعتقد أن جيلى الحالى لديه ذات الوعى، وهو وعى بدأ مع بداية الألفية الجديدة، وعى يحاول إحياء هذا الفن وإعطاءه مكانته، بعد أزمتها الشهيرة فى التسعينات، والجفاء والقطيعة التى حدثت بينها وبين قرائها فى ذلك الوقت، أنا لدىّ إيمان كامل بأنها فن أدبى يستطيع تغيير حياة الإنسان.

هل توقعت الفوز بجائزة عن أول أعمالك؟

- نهائياً، لم أكتب وفى رأسى أى جائزة أدبية، بل كنت أعتقد أن الجوائز الأدبية لا يحصل عليها إلا الكُتاب الكبار سناً فقط، لذلك عندما فزت بجائزة ساويرس عن رواية «ما تبقى من الشمس» كان ذلك بمثابة مفاجأة، لقد كنت أكتب لنفسى، وأعتقد أن أى كاتب يكتب روايته الأولى لنفسه.

ماذا مَثّل لك الفوز بالجائزة؟

- مسئولية كبيرة، فأنا كما قلت كنت أكتب لنفسى، لكن بعد ذلك أدركت أنى أكتب لجمهور سيقرأ كل ما أكتبه ويقيمه، وربما يتأثر به، لذلك كنت وما زلت أشعر بالمسئولية الكبيرة.

قرأت لك تصريحاً من قبل يشير إلى إحباطٍ أصابك فى وقت ما نتيجة ذائقة الجمهور.. أما زال هذا الأمر يزعجك؟

- هذا صحيح، لكن هذا الأمر تغير ربما بعد 10 سنوات، فقد تغيرت ذائقة القارئ بشكل كبير، صحيح أن قراءة الكتب غير المهمة شائعة وهذا طبيعى فى كل أنحاء العالم، لكن هناك بعض التوازن مؤخراً، يظهر باهتمام كبير بالكتب المهمة أيضاً، تستطيع بنظرة بسيطة على مشتريات القراء فى معرض القاهرة الدولى للكتاب خلال آخر 3 سنوات أن تلاحظ الاختلاف الكبير، طبعات كتب طه حسين تباع بشكل كبير وتنفد، كتب نجيب محفوظ الأكثر مبيعاً، مطبوعات مكتبة الإسكندرية المهمة تنفد فى أول أيام المعرض، وكتب التاريخ هى الأعلى مبيعاً، الأمر أصبح مختلفاً، وربما هذه نتيجة سنوات من العمل، هناك نقلة ثقافية حدثت فى آخر 5 سنوات ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك، هناك جيل جديد من القراء الشباب لديه وعى مبهر، ولا أنكر انبهارى بذلك.

فى «مكتوب» تناولت الصوفية العميقة، برحلة روحية شيقة لشاب يبحث عن الغفران.. فهل يمكن للانتقام أن يكون جزءاً من الطريق إلى الله؟

- مستحيل أن يكون الانتقام جزءاً من الطريق إلى الله، «على» بطل الرواية لم يصل لله إلا عندما تخلى عن فكرة انتقامه من «منصور»، بل إنه كان يحاول إنقاذه من مصيره الموحش، لا يمكن أن تولد الكراهية فكرة أو معنى، سيطرت الكراهية على بطل الرواية «على» طوال ترحاله، لكنه لم يحل ويسكن ويصل إلا عندما تجاوز كراهيته ووصل للحب الإلهى، أو وصل لله.

الكاتب: التجريب أصبح سيفا مسلطا على رقبة المبدع ويُسقطه فى حفرة التقليد والغموض

فكرة الانتقال من الصوفية إلى الخلود، ثم المسحة التاريخية فى العمل الأخير.. أيُعد هذا تجريباً مقصوداً؟

- أصبحت كلمة تجريب «كليشيه»، بل من كثرة استخدامها باتت واسعة فضفاضة مهلهلة، وأحب استبدالها بكلمات مثل «صدق» و«أصالة»، أنا أكتب بصدق، فإذا كان هذا مختلفاً فهو صادق وأصيل نابع منى، لأن لكل كاتب طبيعة مختلفة، وطبيعى إذا كتب الكاتب بصدق شديد وأصالة سيكون ما يكتبه مختلفاً، وهذا مغاير تماماً لكليشيه التجريب، حيث يستهدف الكاتب التجريب من الأساس، لأنه فى سعيه للتجريب دون التفكير فى نفسه وصدقه، بهذا الشكل سيسقط فى حفرة التقليد وأحياناً الغموض، كلمة «تجريب» أصبحت سيفاً على رقبة المبدع، وأرى أنه على الكاتب أن يكتب بما يمليه عليه عصره وأفكاره، ولا يفكر فى الاختلاف كهدف، لكن إذا كان صدقه سيؤدى به لهذا الاختلاف فهذا إن أردنا تسميته «تجريباً» فليكن تجريباً.

على الكاتب أن يكتب بما يمليه عليه عصره وأفكاره والابتعاد عن اللهث وراء الاختلاف

كيف استقبلت خبر وصول روايتك «مقامرة على شرف الليدى ميتسى» للقائمة القصيرة بـ«البوكر العربية»؟

- بفرحة شديدة بكل تأكيد، وترقب كبير، الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة مهمة جداً، ومن أهم الجوائز فى الوطن العربى، ولذلك طبيعى أن يشعر أى كاتب بهذه الفرحة الغامرة عند الوصول إلى قائمتها الطويلة أو القصيرة.

لأول مرة منذ إطلاق الجائزة لم نشهد انقساماً حول الفائز بها.. هل رواية «قناع بلون السماء» تستحق لأنها الأفضل أم أن الأحداث الجارية فرضت نفسها بعيداً عن القيمة الأدبية؟

- لا شك أن «قناع بلون السماء» رواية مهمة، والجائزة العالمية جائزة كبيرة، معيارها الأول أدبى، لذلك لجنة التحكيم بكل تأكيد رأت فيها ما يستحق الفوز، وسعدت بفوز باسم خندقجى كثيراً لما يمثله هذا الفوز من انتصار للإنسان، وهذا أمر يشغلنى كثيراً، حتى لو كانت لحظة انتصار قصيرة سريعة، ولكنها لحظة انتصار فى النهاية.

ألديك تخطيط مسبق للجوائز.. أم أن العمل يحدد اتجاهه بعد الانتهاء من كتابته ونشره؟

- أبداً، ولا أستهدف ذلك تماماً، فى كل مرة فزت فيها بجائزة أو ترشحت إلى قائمتها القصيرة، لم تكن فى بالى من البداية، أنا أكتب فقط لنفسى وللقارئ، لكى أشارك أفكارى مع قارئى، أما التقديم للجوائز فهو قرار دار النشر، هى من تأخذ هذا القرار.

«الأمنيات مثل خيول السباق».. ماذا يمثل الأمل بالنسبة لك؟

- الأمل هو الحياة، أعتقد أنى أعيش به، لكن الأمل الحقيقى، وقد فرقت فى الرواية بين الأمل الحقيقى والأمل المزيف الكاذب، الذى يكذب به الإنسان على نفسه ليتجنب الألم، وهذا ما أردت التحذير منه، أما الأمل الحقيقى فإنه الحياة، إن الأمل هو ما يفرق بين الإنسان وأى مخلوق آخر على الأرض، هو ما يجعل الإنسان إنساناً.

أليست هناك أحلام مستحيلة ولا يجب الركض وراء السراب؟

- هناك أحلام كاذبة، مثل العملة البرانية بالتعبير القديم، عملة مزيفة، وهناك أحلام حقيقية أصيلة، قد تبدو مستحيلة، لكن بالمثابرة يمكن تحقيقها، والركض وراءها ليس سراباً، والأهم أن تكون حقيقية وأصيلة.

برأيك.. لماذا لم يحصد أى مصرى «البوكر العربية» منذ 15 عاماً بعد فوز يوسف زيدان فى 2009؟

- لا أرى الأمر بهذا المنظور، هناك دول عربية كثيرة لم تفز بالجائزة من الأصل، منها سوريا والسودان، وهما دولتان بهما الكثير من المواهب الكبيرة، وغيرهما أيضاً من الدول، لا أقسم الجوائز الأدبية بحسب الدولة أو الجنسية، الأدب يبقى أدباً، ولكل دورة ظروفها.

قرأت العديد من الأصوات المطالبة بتحويل رواياتك إلى أعمال درامية أو سينمائية.. أيمكن أن نشاهدها عبر الشاشات؟

- تم بيع حقوق الرواية بالفعل لإحدى شركات الإنتاج، ونحن فى مرحلة كتابة المعالجة، وآمل أن نراها قريباً على الشاشة.

غياب القوانين الرادعة للطبعات «المضروبة» أبرزالمشكلات.. ونحتاج إلى تشريعات جيدة لازدهار صناعة النشر

ماذا عن صناعة النشر فى مصر؟

- صناعة النشر تواجه الكثير من المشكلات، إحدى أهم هذه المشكلات غياب القوانين الحاكمة للطبعات «المضروبة» وطبعات الأرصفة، أرى أن الأمر يحتاج إلى قوانين وتشريعات جيدة، من أجل ازدهار تلك الصناعة، فهناك الكثيرة من دور النشر تتعرض لأزمات مالية كبيرة بسبب هذا.

أى الأصوات الأدبية التى يتأثر بها أحمد المرسى؟

- توجد أصوات أدبية تعلمت منها، لكنى لا أعتقد أنى أتأثر بها الآن، هناك من تعلمت منهم، ولا أستطيع أن أعددهم: محفوظ، خيرى شلبى، يحيى حقى، توفيق الحكيم، ماركيز، تولستوى، ديستويفسكى، هوجو، إيزابيلا الليندى، العشرات من الأسماء التى علمتنى كيف أكتب، لا أستطيع إحصاءهم.

هناك جيل جديد من القراء الشباب لديه وعى مبهر.. والرواية نوع أدبى فريد.. ولدينا مفكرون كبار يستحقون التكريم

أهناك روائى مصرى يستطيع المنافسة على «نوبل» مرة أخرى؟

- روائيون وليس روائياً واحداً، الكثير من الأسماء المصرية اللامعة التى لا تقل عن أى اسم عالمى.. لدينا كُتاب ومفكرون كبار، وهم يستحقون التكريم الدائم، ولا أرى أنه حلم بعيد، هناك عقول جبارة وجهود جبارة.

كيف ترى تجربة شباب الأدباء؟

أرى أنها تجربة مثيرة للإعجاب، وتمسكهم بالأدب كأنه سلاح فى مواجهة العالم والحياة والأزمات الاقتصادية، واهتمامهم بالإنسان والمستقبل شىء مثير للإعجاب حقاً، أرى أن جيلى من الكُتاب جيل صادق، وهذا أهم ما يميزه، إنه مخلص للكتابة بشدة، وصادق، ومحب، ليس بداخله تلك الأحقاد التى كنا نراها ونسمع عنها من قبل، لكنه جيل صادق، وأنا أفخر بانتمائى له ومستبشر بكل أسمائه.

ماذا عن عملك المقبل؟

- أكتب حالياً رواية عن فلسفة الزمن، وأتمنى أن تعجب القراء، وأن تصدر قريباً فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2025.  

الحكم على أى جائزة يكون عن طريق شىء واحد هو لجنة التحكيم، ولا نستطيع أن نحكم على أى جائزة إلا بعد دورتها الأولى، لذلك أرى أن أى رد فعل حالى لن يكون حيادياً، وسيكون متسرعاً، تم الكشف عن أسماء لجان التحكيم وهى أسماء معتبرة فى عالم الأدب والسينما. وهى جائزة ذات طبيعة خاصة، يجب الحكم عليها بمعاييرها، والانتظار، ويجب أن ننحى الضجة الإعلامية و«السوشيال ميديا» وبعض النداءات الشوفينية جانباً، وننتظر حتى نحكم.

مقالات مشابهة

  • جمعية المسرحيين تصدر كتاباً عن الفنان أحمد الجسمي
  • «شبه الطرحة السودا».. تشبيه غريب من الجمهور لـ أحمد حاتم بعد نجاح «عمر أفندي»
  • بعد رسالتها الغامضة.. فريدة سيف النصر تتصدر التريند
  • أحمد سعد يُعيد ذكريات محمد رمضان الحزينة في قمرة الطائرة
  • خاص| مخرج مسلسل العتاولة: الجزء الثاني هيكون أحلى من الأول.. ومشاهد فيفي عبده هتعجب الجمهور
  • فريدة سيف النصر عن جائزة الدير جيست: "بحط تصويت الجمهور على راسي"
  • أحمد المرسي: فوز «خندقجي» بـ«البوكر» انتصار للإنسانية.. ولدينا عقول جبارة تستطيع المنافسة على نوبل (حوار)
  • محمد البزاوي يروي موقف طريف جمعه بـ أحمد السبكي في فيلم «ساعة ونص»
  • محمد محي ضيف علي الحجار في "100 سنة غنا"
  • بالصور..محمد التاجي يحتفل بحفل خطوبة نجله