وجهت الولايات المتحدة اتهامات إلى إيرانيين اثنين وباكستاني، بتقديم دعم مادي لما وصفته وزارة العدل الأمريكية بأنه "برنامج أسلحة دمار شامل إيراني".

وقالت الوزارة في بيان الخنيس نشرته عبى على موقعها الرسمي إن الإيرانيين المتهمين هما شقيقان يعملان لصالح الحرس الثوري الإيراني.

وأضافت أن الباكستاني متهم بالعمل لصالح الشقيقين كقبطان لسفينة تهريب.

وأفادت بأن الباكستاني ينتظر المحاكمة في حين لا يزال الإيرانيان هاربين.

وذكرت الوزارة أن لائحة اتهام صدرت ضد مواطنين إيرانيين الأخوين شهاب ميركازي ويونس ميركازي، والمواطن الباكستاني محمد بهلوان، بتهمة "التآمر لتوفير الدعم المادي لبرنامج إيران لإنتاج أسلحة دمار شامل والتآمر لارتكاب أعمال عنف ضد الملاحة البحرية والنقل البحري باستخدام أسلحة الدمار الشامل".

ويزعم أن بهلوان عمل مع شهاب لتجهيز المركب الشراعي للقيام برحلات تهريب متعددة، ودفع شهاب لبهلوان بالريال الإيراني من حساب مصرفي باسمه.

ووفق البيان، في ليلة الحادي عشر من يناير صعدت قوات تابعة للقيادة المركزية الأميركية تعمل انطلاقا من السفينة "يو إس إس لويس بي بولر" بما في ذلك أفراد من قوات خفر السواحل الأمريكية، على متن القارب الشراعي قبالة سواحل الصومال ولقي اثنان من أفراد قوات خفر السواحل الأمريكية حتفهما أثناء عملية الاعتراض.

وبحسب ما نشر، واجه فريق القوات الأمريكية 14 بحارا على متن السفينة بمن فيهم البهلوان.

وأثناء تفتيش السفينة، عثروا على ما يُعتقد أنه أسلحة تقليدية متقدمة إيرانية الصنع وصادروها.

ووفق البيان، يشير التحليل الأولي للأسلحة التقليدية المتقدمة إلى أنها تتضمن مكونات أساسية للصواريخ الباليستية متوسطة المدى وصواريخ كروز المضادة للسفن، بما في ذلك رأس حربي ومكونات الدفع والتوجيه.

كما يُزعم أن نوع الأسلحة التي عثر عليها على متن السفينة يتوافق مع الأسلحة التي استخدمها الحوثيون في الهجمات الأخيرة على السفن التجارية والسفن العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وبالإضافة إلى التهم المذكورة أعلاه، يواجه بهلوان تهمة تقديم معلومات كاذبة لضباط خفر السواحل الأمريكي أثناء صعودهم على متن السفينة الشراعية فيما يتعلق بقبطان السفينة وتهديد أحد أفراد الطاقم على متن القارب.  

وفي حالة إدانتهم، يواجه بهلوان وشهاب ويونس أقصى عقوبة وهي السجن مدى الحياة.

وسوف يقرر قاضي المحكمة الجزئية الفيدرالية أي عقوبة بعد النظر في المبادئ التوجيهية للعقوبة في الولايات المتحدة وعوامل قانونية أخرى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسلحة دمار شامل الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة النقل البحري الملاحة البحرية وزارة العدل الامريكية على متن

إقرأ أيضاً:

"كلاشنكوف وقنابل".. كيف تم تهريب أسلحة من الإمارات إلى السودان؟

عواصم - رويترز

قال تقرير لوكالة أنباء الإمارات اليوم الأربعاء إن السلطات أحبطت في أحد المطارات محاولة غير مشروعة لنقل ملايين الطلقات من الذخيرة إلى الجيش السوداني.

لكن القوات المسلحة السودانية وصفت التقرير بأنه ملفق.

ولطالما اتهم الجيش السوداني الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع شبه العسكرية بالأسلحة وهي مزاعم سبق لخبراء من الأمم المتحدة أن وجدوا ما يدعمها، ويحققون في الأمر مرة أخرى.

وتنفي الإمارات جميع هذه الاتهامات.

وقالت الوكالة إنه "جرى ضبط المتهمين أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 مليون قطعة ذخيرة عيار (62×54.7) من نوع جرينوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة".

وأضافت أنه تم "ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق". لكنها لم تحدد المطار أو مسار رحلة الطائرة أو المقبوض عليهم.

وقال تقرير الوكالةإن خطة توريد الأسلحة تورط فيها المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش الذي استهدفته الولايات المتحدة بعقوبات في عام 2023 لتقويضه عملية انتقال السودان إلى الديمقراطية.

وذكرت الوكالة أن الصفقة الأوسع نطاقا "شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل"، وتمت تحت غطاء صفقة استيراد سكر بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير، مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية.

ولم يتسن لرويترز الوصول إلى قوش والزبير للحصول على تعليق.

ونفى الجيش التقرير وأشار في المقابل إلى مصادراته لأسلحة قال إن الإمارات كانت تنقلها إلى قوات الدعم السريع.

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله لرويترز "نحن دولة ذات سيادة وجيش وطني لا نحتاج إلى تهريب السلاح. الإمارات هي من تمارس السلوك الإجرامي بتزويد مليشيا (الدعم السريع التي يقوها حمدان) دقلو المتمردة والإرهابية بكل انواع العتاد من الطلقة وحتى المسيرات الاستراتيجية وتمول الحرب ضد الشعب السوداني وهذا ليس اتهاما بل حقائق تسندها أدلة دامغة قدمناها للعالم وذلك من خلال مقبوضاتنا من الأسلحة والذخائر ومختلف أنواع العتاد التي ضبطناها واستولينا عليها في مواقع المليشيا".

وأضاف أن الحكومة السودانية بعد أن كشفت تورط الإمارات "الإجرامي وضلوعها في قتل السودانيين من خلال دعم ورعاية الميليشيا المتمردة تحاول (الإمارات) الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التهم الباطلة".

ورفع السودان دعوى أمام محكمة العدل الدولية يتهم فيها الإمارات بتسليح قوات الدعم السريع، وهو ما تنفيه الإمارات. ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها الأولي في القضية يوم الاثنين.

ولطالما أدار الجيش السوداني أمواله عبر بنوك إماراتية، وقالت مصادر مطلعة إن هذا لم يتغير فيما يبدو على الرغم من التوترات المتزايدة بين البلدين. ولم ترصد تقارير من قبل أي شحنات أسلحة عبر الدولة الخليجية في السابق.

ودمرت الحرب في السودان التي اندلعت بسبب الصراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع البلاد وأدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتشريد نحو 13 مليون شخص.

واستعاد الجيش معظم العاصمة الخرطوم ووسط السودان، وما زال القتال محتدما في منطقة شمال دارفور التي نزح منها مئات الآلاف من الأشخاص في هجوم لقوات الدعم السريع على مخيم زمزم مترامي الأطراف الذي يعاني من المجاعة في وقت سابق من هذا الشهر.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تجري تعديلات في استراتيجيتها العسكرية لمواجهة قوات صنعاء
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس إصرار الولايات المتحدة على عرقلة التعاون بين الدول
  • منظمة ‏Global Justice‏ ‏تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية ‏لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب ‏
  • الإمارات تتهم السودان بتهريب أسلحة عبر أراضيها والخرطوم تعتبرها ادعاءات ملفقة
  • "كلاشنكوف وقنابل".. كيف تم تهريب أسلحة من الإمارات إلى السودان؟
  • الوزير الشيباني يلتقي النائب البطريركي في أبرشية شرقي الولايات المتحدة الأمريكية لكنيسة السريان الأورثوذكس
  • ترامب: العالم يتهافت على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى وإضراب شامل في طولكرم
  • سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تزور الشلف
  • الجيش الباكستاني يقضي على 71 إرهابياً