تركيا تحجب منصة ألعاب إلكترونية شهيرة خوفا على الأطفال
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعلن وزير العدل التركي منع بلاده لاستخدام منصة ألعاب الفيديو الشهيرة روبلوكس بسبب مخاوف من محتوى يمكن أن يؤدي إلى انتهاكات بحق الأطفال.
وقال الوزير يلماز تونج عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي "بلدنا ملزم باتخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية أطفالنا... استخدام التكنولوجيا بطريقة سلبية أمر غير مقبول على الإطلاق".
وأشار إلى أن محكمة تركية فرضت الحظر استنادا إلى تحقيق أجراه الادعاء العام في أضنة جنوب البلاد بسبب مخاوف بشأن المحتوى الذي قد يؤدي إلى انتهاكات بحق الأطفال.
ولم ترد شركة روبلوكس بعد على عدة طلبات للتعليق تم تقديمها إلى ممثليها في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وتعد روبلوكس، منصة ألعاب فيديو، تتيح لمستخدميها إنشاء ألعابهم الخاصة، ونشرها، وتعد المنصة أيضا Roblox أيضا مركزا للاجتماعات عبر الإنترنت لمستخدميها، وغالبا ما يكونون من المراهقين.
وتمتلك تركيا خامس أكبر عدد من الأشخاص في العالم الذين يستخدمون منصة “Roblox” بنسبة 20%.
وتشهد اللعبة التي تلعب عبر الإنترنت تفاعلاً في تركيا يبلغ نحو 164 مليون تفاعل بحسب وسائل إعلام، ذكرت أن مواد القانون التي ذكرت في قرار المحكمة تتعلق بمواد دستورية وجنائية تتعلق بالحقوق والتأمين والتجار والفنانين.
ويأتي حجب الوصول لمنصةRoblox، بعد قرارات مماثلة فرضتها الحكومة في الشهر الماضي، بحظر منصة "واتباد" العالمية الشهيرة لمشاركة القصص في تركيا "لحماية الأطفال"، و"النظام العام" منذ 16 تموز / يوليو الماضي، مما يجعلها أول دولة تفرض مثل هذا التقييد.
كما قامت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية، في الآونة الأخيرة، بحظر الوصول إلى موقع إنستغرام في 2 أب / أغسطس الجاري، بسبب فشله في إزالة المحتوى غير القانوني المتعلق بمسائل مثل "الاعتداء الجنسي على طفل"، وبسبب مواد تتعلق بـ"القمار والمخدرات".
وأصدرت تركيا، العام الماضي، عددا من القوانين واللوائح الصارمة التي تمنح الحكومة سيطرة أكبر على المنصات الرقمية.
وقد قامت تركيا في السابق بحظر العديد من منصات التواصل الاجتماعي، لمدد مختلفة، ولأسباب مختلفة بما في ذلك يوتيوب، وثريد، وويكيبيديا، ووتويتر، وتيك توك وغيرها من التطبيقات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا روبلوكس الحظر تركيا تركيا انستغرام الحظر روبلوكس المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بالتواريخ.. ما أبرز «الظواهر الفلكية» التي سيشهدها العام الجديد 2025؟
تحدثت صحيفة “ذا صن”، عن ابرز الظواهر الفلكية التي سيشهدها العام الجديد 2025، مشيرة إلى أنها “ستكون فريدة وستتخللها “عروض” ستقدمها الكواكب والمجرات”.
وفيما يلي أبرز الظواهر التي عرضتها الصحيفة:
الموكب الكوكبي: في الثامن والعشرين من فبراير، ستصطف جميع الكواكب في النظام الشمسي في سماء الأرض، وهذا الحدث النادر يعرف باسم “الموكب الكوكبي”، عندما تصطف جميع الكواكب، عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون عبر الأفق، ولن تكون هذه الكواكب متراصة فعليًا، لكنها ستبدو كذلك من الأرض.
اختفاء حلقات زحل: بحلول مارس 2025، من المتوقع أن تختفي حلقات زحل تماما عن الأنظار، ومن المتوقع أن تظهر مرة أخرى بعد مارس، وفقا لموقع Earth Sky الفلكي، قبل أن تختفي مجددا في نوفمبر، وتحدث هذه الظاهرة كل 13 إلى 16 سنة، وآخر مرة اختفت فيها حلقات زحل عن الأنظار كانت في 2009، ويحدث ذلك لأن وجهة نظر الأرض لزحل وحلقاته تتغير مع مرور الوقت نتيجة لدوران الكوكب حول محوره.
الأضواء الشمالية المكثفة: شهد العام 2024 ظهور الأضواء الشمالية (الشفق القطبي) في مناطق لا تشهد عادة مثل هذه العروض السماوية الفريدة، ويتوقع العلماء أن هذا سيستمر في 2025، ويعود ذلك إلى بلوغ الشمس الحد الأقصى الشمسي الذي يحدث مرة كل 11 عاما تقريبا، وفي هذه الفترة، تزداد النشاطات الشمسية بشكل مكثف، ومن المتوقع حدوث ذروة شديدة للنشاط الشمسي في يوليو 2025.
ثلاثة أقمار عملاقة: من المنتظر أن يشهد عام 2025 ثلاث أقمار مكتملة عملاقة، وهي ظاهرة فلكية يبدو فيها البدر أكبر من المعتاد، وتحدث هذه الظاهرة بسبب المدار البيضاوي للقمر، ما يجعل بعض الأقمار الكاملة أقرب إلى الأرض من غيرها، وبالتالي تبدو أكبر حجما وأكثر سطوعا في السماء من أي بدر آخر، وستظهر الأقمار العملاقة في السماء في 7 أكتوبر، 5 نوفمبر، و4 ديسمبر، على أن يكون قمر نوفمبر هو الأكبر والألمع منذ عام 2019، وسيكون قمر نوفمبر، المعروف باسم “قمر القندس” أو “قمر الصقيع”، الأقرب إلى الأرض حيث يبعد 221965 ميلا.