مركز الألغام يحذر المواطنين من الاقتراب من القنابل العنقودية التي جرفتها السيول بالحديدة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
يمانيون../
جدد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، تحذيره للمواطنين في محافظة الحديدة وبقية المحافظات، من الاقتراب من الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب التي جرفتها السيول إلى مناطق متفرقة.
وأكد المركز في بيان أن هذه المخلفات التي جرفتها السيول من المواقع الملوثة إلى المناطق السكنية والزراعية تمثل تهديدا إضافية للمدنيين في ظل استمرار الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها الحديدة والمحافظات الأخرى خلال الساعات الماضية.
ودعا المركز المزارعين ورعاة الأغنام والإبل في الوديان والمزارع والصحاري والمناطق القريبة من السكان في مدينة الحديدة الملوثة بهذه المخلفات إلى عدم العبث بها، وفي حال العثور على أجسام غريبة جرفتها السيول إلى مناطقهم إبلاغ عمليات المركز على الأرقام التالية: (777666519) واتس اب، أو الاتصال على الرقم (01835882).
وأشار البيان إلى أن الفرق التابعة للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام تعمل بالتنسيق مع بقية الجهات بشكل متواصل لحماية المواطنين في كل المناطق المتضررة من السيول وغيرها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جرفتها السیول
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني» يدعو الحوثيين لإلقاء السلاح والجنوح إلى السلام
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا مجلس القيادة الرئاسي اليمني أمس، ميليشيات الحوثي إلى إلقاء السلاح وتغليب المصالح الوطنية على مصالح داعميها والجنوح لخيار السلام وفقاً للمرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً وعلى وجه الخصوص قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن ذلك جاء خلال اجتماع عقده المجلس الرئاسي لمناقشة التطورات المحلية والإقليمية والتطورات الأمنية والإنسانية.
وأضافت الوكالة، أن المجلس حمل ميليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع المعيشية وجلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية والإضرار بمصالح الشعب اليمني وأمنه القومي.
ورحب المجلس بالتحول الكبير في مواقف المجتمع الدولي الداعمة لتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، مؤكداً أن السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وحماية الممرات المائية يبدأ بدعم الدولة العضو في الأمم المتحدة وقواتها المسلحة لبسط نفوذها الكامل على ترابها الوطني في إطار شراكة استراتيجية شاملة مع المجتمعين الإقليمي والدولي.
وفي السياق، التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، أمس، السفيرة الفرنسية لدى اليمن، كاترين قرم كمون.
وأوضح مجلي، أن ميليشيات الحوثي تمكّنت خلال السنوات الأخيرة من تهريب أدوات الدمار إلى اليمن عبر شركائها وداعميهما، مؤكداً أن هذه الجماعة غامرت بأمن اليمن ومصالح الإقليم في البحر الأحمر، وأثّرت على الاقتصاد المحلي، وتدفق السلع، وأمن وسلامة الملاحة الدولية، خدمةً للمشروع الإيراني الإرهابي في المنطقة.
ونوّه إلى أن مجلس القيادة الرئاسي، سعى لتحقيق السلام ومنح فرصاً عديدة للتقارب، وكانت الموافقة على الجوازات، وفتح مطار صنعاء، وميناء الحديدة، والتراجع عن قرارات البنك المركزي، من أجل السلام للشعب اليمني.
إلى ذلك، انتزع مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 1488 لغماً زرعتها ميليشيات الحوثي خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل في مختلف المحافظات اليمنية.
وأوضح المركز، أن من بين الألغام المنزوعة، منها 3 ألغام مضادة للأفراد، و46 لغماً مضاداً للدبابات، و1437 ذخيرة غير منفجرة، وعبوتان ناسفتان.
وأشار المركز في بيان، إلى أن عدد الألغام المنزوعة خلال شهر أبريل حتى الآن بلغت 4036 لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن إلى 490 ألفًا و144 لغمًا، بعد أن زُرعت عشوائيًّا في مختلف المحافظات لحصد أرواح الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.