عين ليبيا:
2024-12-23@06:00:01 GMT

تنسيقية العمل الوطني: من يقود ليبيا نحو الهاوية؟

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

أعربت تنسيقية العمل الوطني عن بالغ قلقها إزاء التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة الليبية، حيث تتزايد التحركات العسكرية بشكل يُهدد استقرار البلاد وأمنها.

وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، نوهت التنسيقية بأنه وفقًا للاتفاق السياسي، يتحمل المجلس الرئاسي مسؤولية القيادة العليا للجيش الليبي، وهو المعني الأول بالحفاظ على أمن الوطن وسيادته.

وأضاف البيان: “إلا أننا نرى، للأسف، إهمالًا واضحًا لهذه المسؤولية، حيث يقوم خليفة حفتر بتحريك قواته بشكل كبير وبمساندة خارجية من روسيا ومصر، بهدف السيطرة على حقول النفط في غدامس ومدن الغرب الليبي باستخدام القوة”.

وطرحت تنسيقية العمل الوطني تساؤلات وصفتها بالجوهرية تتمثل في:

هل نسق حفتر مع المجلس الرئاسي، القائد الأعلى للجيش، وحصل على موافقته قبل تحريك هذه القوات الهائلة في أراضٍ مفتوحة؟ لماذا لم يتخذ المجلس الرئاسي أي خطوات جادة لوقف هذه التحركات العسكرية، سواء بالقول أو بالفعل؟ ما هو دور النائب العام والمدعي العام العسكري في هذه الأزمة؟

وأشار البيان إلى أن استمرار هذه الفوضى يثير شكوكًا عميقة حول من يمتلك حقًا زمام الأمور في الدولة الليبية، وهل تُقاد ليبيا من الداخل أم أصبحت تحت سيطرة قوى خارجية تُحكم مصيرها؟.

وأضافت التنسيقية في بيانها: “إننا في تنسيقية العمل الوطني نُحمَّل المجلس الرئاسي المسؤولية الكاملة لتخاذله في أداء واجباته الوطنية، ونطالب بخطوات فورية لإعادة القوات الغازية إلى مواقعها الأصلية، كما نؤكد على ضرورة تحمّل النائب العام والمدعي العام العسكري مسؤولياتهما في مواجهة هذه الأزمة الخطيرة”.

ولفت البيان إلى أن ليبيا اليوم تواجه أخطر مراحلها منذ سنوات بهذا التحرك المكشوف، والمدعوم بتحالفات خارجية ومحلية، مما يشكل تهديدًا وجوديًا لمستقبل ليبيا كوطن موحد، وإن استمرار هذه التحالفات الخارجية، ولا سيما الروسية والمصرية، قد يقود البلاد نحو مصير مشابه لما شهدته سوريا.

ودعت التنسيقية كافة القوى الوطنية والدولية إلى التحرك العاجل لمنع انزلاق ليبيا نحو مزيد من الفوضى والانقسام، وطالبتة بالعمل على بناء تحالفات سياسية وعسكرية قوية، لضمان توازن القوى ومنع التدخلات الخارجية، حفاظًا على سيادة ليبيا واستقرارها.

واختتمت بيانها بالتأكيد على أن المصلحة الوطنية العليا تتطلب من الجميع التكاثف والعمل الجاد لمنع انهيار البلاد وإعادتها إلى مسار الاستقرار والسلام.

آخر تحديث: 8 أغسطس 2024 - 21:54

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المجلس الرئاسي تحركات عسكرية حفتر خليفة حفتر قوات حفتر ليبيا المجلس الرئاسی

إقرأ أيضاً:

الحوار الوطني: دعم الأمن القومي ومناقشة قضية الدعم على رأس الأولويات

عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، يوم السبت الموافق 21 ديسمبر 2024، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة عدد من القضايا المهمة والعاجلة التي تحيط ببلدنا.

واستعرض المجلس خلال اجتماعه، التطورات المهمة المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مباشرة مع الأمن القومي المصري، وأكد مساندته التامة لكل مواقف القيادة السياسية المصرية المبدئية والثابتة تجاهها، والتي تهدف لحماية المقدرات والمصالح العليا لمصر وشعبها، وصون دعائم الأمن القومي العربي.

الحوار الوطني يدعو وزير الخارجية للقاء 

وقرر المجلس في إطار دعم الحوار الوطني المتواصل لدولته الوطنية، توجيه الدعوة لوزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لعقد لقاء مع مجلس أمناء الحوار، ليطلع فيها المجلس على التطورات الأخيرة والرئيسية لما يدور حالياً في الإقليم المحيط بنا، والمحددات والمسارات العامة التي تتعامل بها الدولة معها في الأجلين القصير والمتوسط.

مناقشة قضية الدعم

واستعرض مجلس الأمناء كذلك موقف مناقشة جلسات الحوار الوطني لقضية الدعم، بعد استكمال تلقي الأمانة الفنية مقترحات القوى السياسية والأهلية والخبراء والمواطنين حولها، مؤكداً على أن جلسات الحوار الوطني حول تفاصيل هذه القضية المحورية لغالبية الشعب المصري في طور الإعدادات النهائية، لتبدأ فور اكتمالها جلسات الحوار حولها، العامة والعلنية، والمتخصصة والفنية، بمشاركة مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية.

وأهاب مجلس الأمناء بالحكومة في ظل أهمية هذه القضية، والحرص المعلن والمتكرر لدولة رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي على استفادة الحكومة بما سينتهي إليه الحوار الوطني بشأنها، والتمهل في اتخاذ أي إجراءات بخصوصها، حتى ينتهي الحوار من مناقشتها وصياغة التوصيات النهائية لها، في موعد سيعلن عنه لاحقاً وقريباً.

مقالات مشابهة

  • كواليس اجتماع الحوار الوطني بشأن الأمن القومي
  • مجلسا النواب والدولة في ليبيا يستغربان تدخل الخارجية الليبية في لقائهم في المغرب
  • الحوار الوطني يوجه الدعوة لوزير الخارجية لعقد لقاء مع أمناء المجلس
  • الحوار الوطني: دعم الأمن القومي ومناقشة قضية الدعم على رأس الأولويات
  • بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
  • وكيل صحة سوهاج يفاجئ المجلس الطبي العام لمتابعة سير العمل
  • وكيل صحة سوهاج يتفقد المجلس الطبي العام لمتابعة سير العمل
  • بين شرعية الممول والشرعية الشعبية.. المجلس الرئاسي سنتان من الفشل الوطني
  • الأحرار يعلن موعد انعقاد مجلسه الوطني
  • البيان الختامي لأبوزنيقة: مجلسا النواب والدولة يتفقان على خارطة طريق لمعالجة الملفات الليبية العالقة