كوريا الجنوبية: لا حالات إضافية بأنفلونزا الطيور بسبب غذاء القطط
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
قالت وزارة الزراعة الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء إنها لم تعثر على أي إصابات أخرى بإنفلونزا الطيور شديدة الإمراض التي تعزى إلى المنتجات الغذائية الملوثة للقطط.
وجاء هذا الإعلان بعد أن قالت وزارة الزراعة والأغذية والشؤون الريفية إنه تم العثور على آثار للفيروس في نوعين من طعام القطط المستخدم في مأوى في سول الأسبوع الماضي، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
ونفقت قطة في المأوى الواقع بمنطقة جواناك في سول الشهر الماضي بعد أن ظهرت عليها أعراض تنفسية، وتبين لاحقا أنها مصابة بسلالة إنفلونزا الطيور (إتش 5 إن 1) شديدة الإمراض.
وعند اكتشاف الفيروس، أمرت الحكومة الشركة المصنعة باستدعاء المنتجات والتخلص منها، وبدأت تفتيشا على جميع الشركات المصنعة للأغذية الحيوانية التي تستخدم الدجاج والبط واللحوم الأخرى.
وقالت الوزارة إنها تواصلت مع286 مستهلكا اشتروا المنتجات لسحبها وإعدامها.
ولم تظهر أي علامات على الإصابة على قطط المستهلكين حتى الآن، في وقت تخطط الحكومات الإقليمية لمراقبتها عن كثب خلال الأسبوع المقبل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أنفلونزا الطيور كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
تنمية الموارد السياحية للتراث بالأقصر..الوزراء يوافق على منحتين من كوريا الجنوبية
في إطار المساعي الرامية إلى تعميق العلاقات المصرية مع جمهورية كوريا الجنوبية في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، وافق مجلس الوزراء على مشروعي قرار رئيس الجمهورية فيما يخص محضري المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا الجنوبية، بشأن تقديم منحتين من خلال برنامج المساعدة الإنمائية الكوري ODA، الأولى لصالح مشروع "مركز التوثيق الرقمي للتراث" في القاهرة، والثانية لصالح مشروع "تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر".
ويأتي المشروعان المشار إليهما ضمن المشروعات المقترحة في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يناير 2022 على هامش فعاليات الزيارة الرئاسية لرئيس جمهورية كوريا الجنوبية إلى مصر، والتي جاءت بهدف وضع إطار عام لدعم التعاون المشترك في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، بما يشمل المساهمة في حفظ الممتلكات الثقافية، والتعاون في مجال التراث المغمور بالمياه، وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال الحفائر، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتسجيل وإدارة المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي.
ويرتبط المشروع الأول بإنشاء مركز التوثيق الرقمي للتراث بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، وتتمثل أهدافه في إنشاء مستودع رقمي لجميع البيانات المتعلقة بالتراث الثقافي المصري، وكذا إنشاء مركز توثيق رقمي لحفظ القطع وكذا إتاحة القطع الرقمية.
ويقوم هذا المشروع على رقمنه حوالي 36 ألف قطعة أثرية من مختلف الأنواع خلال عام 2025 بالإضافة إلى 121.5 ألف قطعة خلال عام 2026 وكذلك 121.5 ألف قطعة خلال عام 2027، بما يشمل قطعا أثرية منتقاة من كل من المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، ومركز تسجيل الآثار المصرية بالزمالك، ومركز الدراسات الأثرية بقصر المنيل، ومركز تسجيل الآثار الإسلامية بقصر المنيل.
في حين يستهدف المشروع الثاني بناء القدرات واستدامة تنمية موارد السياحة الثقافية في مدينة الأقصر، وتنمية قدرات حفظ التراث، ويشمل ترميم صرح معبد الرامسيوم، بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة كما يهدف المشروع إلى وضع خطة لحفظ التراث الثقافي في الأقصر وتحسين موارد سياحة التراث الثقافي بها.