رئيس هيئة الكتاب ونائب محافظ دمياط يفتتحان الدورة الخامسة من معرض رأس البر
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتورة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، والدكتور أسامة طلعت، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، اليوم، فعاليات الدورة الخامسة لمعرض رأس البر للكتاب، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبحضور والسفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، وعدد من القيادات.
وتفقد الحضور أجنحة المعرض، وجناح ورش الأطفال الذي تنظمه هيئة الكتاب، والمكتبات المتنقلة التابعة لمكتبات مصر العامة، وشاهدوا مجموعة من العروض الفنية لفرقة الغربية لـ الفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، ضمن فعاليات البرنامج الفني المقام على هامش المعرض.
وأعربت الدكتورة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط، عن سعادتها، بافتتاح الدورة الخامسة لمعرض رأس البر للكتاب، مؤكده أن أهالي دمياط ينتظرون هذا المعرض سنويا، لما يضمه من إبداعات ومؤلفات تغذي العقل وتثري الروح.ولفتت إلى أن محافظ دمياط تهتم بشكل عام بكافة الفعاليات الثقافية فيها لخدمة مواطنيها، وزوارها المصيفين من كل محافظات مصر.
مشاركة العديد من دور النشرومن جانبه، قال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن معرض رأس البر للكتاب، يشارك فيه العديد من دور النشر الخاصة، وقطاعات تابعة لوزارة الثقافة، ويستمر من 8 أغسطس الجاري حتى 17 من الشهر ذاته، ويفتتح يوميا من السادسة مساء حتى الثانية صباحا.
وأكد أن معرض رأس البر، واحد من المعارض الصيفية، التي تقيمها الهيئة، تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالاهتمام بالمعارض، لنشر القراءة، والاهتمام بالجيل الجديدة، من الأطفال والشباب، خاصة بعد مشاهدة توافدهم على معارض الكتب من يؤكد أن ثقافة القراءة متجذرة في وجدان الشعب المصري.
وأضاف رئيس هيئة الكتاب، أن معرض رأس البر للكتاب، يشهد هذا العام مجموعة من الفعاليات الثقافية التي تقام على هامشه في مكتبة مصر العامة، كما يشهد اهتمام بالغ بما يقدم للطفل والنشىء من الإصدارات والفعاليات الثقافية.وأوضح أن المعرض، يقدم مجموعة من المؤلفات التي تعزز القراءة وتغذي العقل، وتنشر المعرفة، لافتا إلى أن معارض الكتب في المحافظات، تأتي في إطار خطة الجمهورية الجديدة لبناء الإنسان، وتحقيق العدالة الثقافية.
وأشار إلى أن البرنامج الثقافي للمعرض يحتفي بكوكبة من مبدعي محافظة دمياط، ويتناول الإبداع في دمياط: الشعر، والسرد، والمسرح، كما يحتفي بالتراث من خلال الحرف التراثية والتاريخ الشفاهي والسينما التسجيلية، ويكرم الفائزين بجوائز ثقافية، ويحتفي بالراحلين أبو العلا السلاموني، وعبد الغني داوود، كما يضم لقاء ديني بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس البر الفنون الشعبية معرض رأس البر للكتاب وزير الثقافة معرض رأس البر للکتاب الدکتور أحمد محافظ دمیاط
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان
في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.