حزب الإصلاح والنهضة: العفو الرئاسي يعزز قيم التسامح في الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أشاد الدكتور علي عبد المطلب، أمين التثقيف في حزب الإصلاح والنهضة، بالقرار الرئاسي بالعفو عن دفعة جديدة من المحكوم عليهم، واصفا القرار بأنه «قرار نبيل» يعكس وجه مصر الإنساني ويُؤكد قيم التسامح التي تُميز الشعب المصري.
العفو الرئاسي يُسهم في لم شمل الأسروأكد «عبد المطلب» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن هذا قرار العفو الرئاسي يُسهم في لم شمل الأسر التي فرقتها أحكام السجن، ويُعيد الفرحة إلى قلوب الأمهات والآباء والزوجات والأبناء الذين انتظروا هذه اللحظة بفارغ الصبر.
وأشار «علي» إلى أن هذا القرار يُعد رسالة طمأنة للجميع على أن الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة لا تنسى أبناءها وتسعى لاستيعابهم جميعًا، وأن هذه القرارات تُعزز من ثقة المواطنين في قيادتهم السياسية.
المُساهمة في بناء الوطنوأكد أمين التثقيف في حزب الإصلاح والنهضة بأن الحزب يجدد دعوته إلى جميع المُفرج عنهم إلى الاستفادة من هذه الفرصة الثمينة التي أتيحت لهم للبدء من جديد والمُساهمة في بناء الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي الجمهورية الجديدة الإصلاح والنهضة
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: وفد من فزان زار الكوني لتأييد ومباركة مبادرته لتقسيم ليبيا لأقاليم
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الجمعة نخب وأكاديميي فزان الذين أكدوا دعمهم مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية ومحافظات تنفيذية، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا والمحافظة على وحدتها، بحسب بيان للمجلس الرئاسي.
شدد الوفد على ضرورة أن تكون فزان رقم في المعادلة الليبية نظرا لما تمتلكه من ثروات طبيعية وكفاءات بشرية لديها القدرة للمساهمة في بناء الوطن.
واستعرض النخب والأكاديميين أمام الكوني المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين في عديد المجالات وحالة التهميش التي تكبدها إقليم فزان طيلة السنوات الماضية لعدم حصوله على نصيبه من مقدرات الوطن، الأمر الذي اضطر السكان النزوح إلى الشمال عندما أصبحت ليبيا شرق وغرب في تجاهل كامل لفزان وحقوقه المشروعة، بحسب البيان.
وشددوا خلال اللقاء على ضرورة تكاثف جهود كل مكونات فزان لنيل حقوقهم باعتبارهم شركاء الوطن، وأكدوا بأن مبادرة الكوني نقطة انطلاق ليكون لفزان دوره المحوري في توحيد ليبيا.
بدوره اعتبر الكوني تأييد نخب وأكاديميي فزان مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة والمحافظات التنفيذية دفعة معنوية لاستمرار المطالبة بحقوق فزان المشروعة، بحسب البيان.
وأكد بأن فزان هي العمق الاستراتيجي للوطن ومصدر خيراته، الذي يعاني تدنيا كبيرا في مستوى الخدمات بسبب غض الطرف الذي تكبده من الحكومات المتعاقبة طيلة السنوات الماضية.
وأثنى على أهالي فزان الذين تحملوا ضعف الخدمات طيلة السنوات الماضية وحافظوا على وحدة ليبيا المنهكة والممزقة.
وأوضح الكوني، للنخب والأكاديميين بأن فزان شريك في الوطن ونظام الأقاليم بمجالس تشريعية، والمحافظات التنفيذية هو الأحل الأمثل لتحقيق الاستقرار للمحافظة على وحدة ليبيا.
هذا وأكد النخب والأكاديميين بأنهم سيواصلون العمل في كل المسارات حتى يعود فزان الإقليم الثالث لليبيا ويساهم في المحافظة على وحدتها.