للتعزية باستشهاد هنية.. وفد من حماس يستقبل وفدا من "الشعبية" بالدوحة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الدوحة - صفا
استقبل وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس في الدوحة، وفدًا من قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على هامش زيارة التعزية باستشهاد القائد إسماعيل هنية.
وقالت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن رئيس مكتب العلاقات الوطنية في الحركة حسام بدران رحب بوفد الجبهة الشعبية، وعلى رأسهم نائب الأمين العام جميل مزهر، وشكرهم على الحضور لأداء واجب العزاء والتهنئة، مؤكدًا العلاقات الوثيقة والمتينة التي تربط الطرفين تاريخياً، وتوثقت خلال السنوات الماضية بسبب الرؤية المشتركة والمتقاربة حول الموضوع الوطني ومشروع المقاومة والشأن الفلسطيني عامة.
وأوضحت حماس أن مزهر جدد التعزية باستشهاد القائد إسماعيل هنية، وما كان له من دور متقدم في الدفع بمستوى العلاقات للأمام وتجاوز أي خلافات وسوء فهم، داعيا الحركة للاستمرار على نهجه.
وأكدت أن الوفدان اتفقا على "ضرورة البناء على ما سبق وتطوير العلاقات لتكون وفاء لإرث الشهيد وكل شهداء شعبنا، إضافة لضرورة البحث والمضيّ قُدماً في مقاربات وطنية جديدة تتجاوز حالة الركود التي يراوح فيها الواقع الوطني منذ سنوات، وتلبي حاجات شعبنا وتطلعاته في وقف حرب الإبادة وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين الفلسطينيين".
وأضافت حركة حماس "ختم الوفدان اللقاء بضرورة عقد اللقاءات التشاورية بشكل مستمر ودوري، واستمرار التنسيق والتواصل المستمر لما فيه خدمة شعبنا وقضيتنا الوطنية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس الشعبية هنية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: وفد التفاوض الإسرائيلي بالدوحة يمدد إقامته
أفادت قناة عبرية، بأن وفد التفاوض الإسرائيلي، الذي أرسلته تل أبيب إلى العاصمة القطرية الدوحة، الاثنين، قرر تمديد إقامته لمواصلة بحث اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة ، الذي تنصلت إسرائيل من الالتزام به.
وحسب القناة "14" العبرية، كان من المفترض أن يعود الوفد الإسرائيلي إلى تل أبيب مساء الأربعاء، إلا أنه تلقى تعليمات بالبقاء في الدوحة، ما قد يشير إلى إحراز تقدم في المفاوضات.
وأوضحت القناة أن "المستوى السياسي الإسرائيلي يقول رسميا إنه لا يوجد أي تقدم في المحادثات في قطر، ومن المحتمل أنه لم يتم تحقيق اختراق بعد".
ولفتت إلى أنه "تشير سلسلة من التطورات وراء الكواليس إلى أنه على أقل تقدير هناك جهد كبير يبذل للتوصل إلى اتفاق قريبا".
في السياق ذاته، ذكرت القناة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، عقد اجتماعا لتقييم الوضع مع كبار المسؤولين الأمنيين والقيادة السياسية.
كما أشارت إلى وصول وفد عربي إلى الدوحة، يضم وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والإمارات، حيث أجرى لقاءات مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وربما أيضا مع الوفد الإسرائيلي، "لمناقشة أفكار للتوصل إلى صفقة ما، ربما محدودة يتم تنفيذها السبت المقبل".
وأوضحت القناة، أن حماس تواصل المطالبة بتطبيق المرحلة الثانية من الصفقة، على أمل أن يمارس الوسطاء ضغوطا على إسرائيل للالتزام بها حسب ما تم الاتفاق عليه في بداية وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن المفاوضات الجارية بالدوحة بشأن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس مستمرة وتشهد أجواء إيجابية، لافتة إلى أن حماس تطالب بتحديد موعد لمحادثات إنهاء الحرب.
ويشوب الغموض مصير المفاوضات التي تشهدها العاصمة القطرية منذ الاثنين الماضي، حول التوصل إلى اتفاق لمواصلة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ومطلع مارس/ آذار الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق غزة، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وأوقفت الكهرباء عن محطة تحلية المياه في غزة، في خطوات تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، بينها الاغتيالات، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
المصدر : وكالة سوا - الاناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تقرر إجراء تغيير جوهري على توزيع المساعدات في قطاع غزة مفاوضات غزة – تقدم ملحوظ ونتنياهو يعقد مشاورات أمنية عاسور يحدد مهمتين للجيش الإسرائيلي في غزة الأكثر قراءة أول تعقيب من حماس على تهديدات ترامب الأخيرة طقس فلسطين: استمرار تأثر البلاد بحالة عدم الاستقرار الجوي خطة إسرائيلية للسيطرة المباشرة على المساعدات التي تدخل غزة 3 دول أوروبية تُصدر بيانا مشتركا بشأن إيصال المساعدات إلى غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025