أفادت مصادر عسكرية ميدانية في محافظة الضالع، الخميس 8 أغسطس /آب 2024، بأن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة مطلع الأسبوع الجاري، موضحة سقوط 9 قتلى وجرحى منها.

وبينت المصادر، بأن مليشيا الحوثي استمرت مطلع الأسبوع الحالي بأعمالها العدائية، حيث حاولت التخطيط للقيام بعملية هجومية باتجاه قطاع الثوخب؛ لكنها فشلت بعد تلقيها ضربات موجعة على أيدي أفراد القوات التابعة لمحور الضالع، في اللحظات الأولى من اندلاع المواجهة، وأُجبرت على الانكسار وسط خسائر كبيرة تكبدتها.

وكان المتحدث باسم جبهة ومحور الضالع، فؤاد قائد جُباري، ذكر في حسابه على فيسبوك، بأن ثلاثة قتلى سقطوا من عناصر المليشيات الحوثية، فيما أُصيب ستة آخرون بجروح متفاوتة.

وأشار جُباري إلى أن المليشيات الحوثية كانت تراهن على معطيات استراتيجية لتحقيق مكاسب ميدانية، وخططت لشن هجوم واسع، إلا أن القوات العسكرية التابعة لمحور الضالع كانت لها بالمرصاد، حيث استدرجت عناصر المليشيات إلى فخٍ محكمٍ حصدت فيه الموت والدمار.

وأضاف، "لدينا المزيد من عناصر المفاجآت، والقادم أدهى وأعظم".

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

توقعات بارتفاع أسعار الغذاء في اليمن وسط انهيار العملة وتشديد القيود الحوثية

حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) في تقرير حديث من ارتفاع متوقع في أسعار المواد الغذائية في اليمن خلال الأشهر المقبلة، بسبب استمرار انهيار العملة، وارتفاع أسعار الوقود، وتداعيات تصنيف جماعة الحوثي كـ"منظمة إرهابية"، بالإضافة إلى القيود المفروضة على استيراد دقيق القمح عبر الموانئ الغربية للبلاد.

ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه معاناة المواطنين مع تفشي الفقر واتساع رقعة الجوع، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، الذي عادة ما يشهد ارتفاعًا في الطلب على المواد الغذائية.

وأشارت النشرة التحليلية للأسواق والتجارة الصادرة عن المنظمة إلى أن هذه العوامل ستؤثر بشكل مباشر على قدرة الأسر اليمنية على تحمل تكاليف الغذاء والوصول إليه، متوقعة أن يواجه نحو 17.1 مليون شخص، أي ما يقارب نصف السكان، انعدام الأمن الغذائي خلال فبراير الجاري.

كما حذر التقرير من تداعيات قرار الحوثيين بحظر استيراد دقيق القمح عبر مينائي الحديدة والصليف، والذي تم تطبيقه قبل شهر رمضان، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الغذائية، وارتفاع الأسعار، وانتعاش السوق السوداء، خاصة مع توقف المساعدات الإنسانية الغذائية.

وتأتي هذه الأزمة في ظل سيطرة الحوثيين على المساعدات الإنسانية ومنع التجار والمبادرات المحلية من توزيع الصدقات والإعانات بشكل مباشر للمحتاجين، حيث فرضت الجماعة قيودًا صارمة على توزيع المساعدات، مما يفاقم معاناة الفقراء الذين يعتمدون على الإغاثة لسد احتياجاتهم اليومية. ويضاف إلى ذلك قرار الحوثيين بحظر استيراد دقيق القمح عبر مينائي الحديدة والصليف، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعاره، وانتعاش السوق السوداء، واحتكار المساعدات الغذائية لصالح الجهات الموالية للجماعة، ما يزيد من الضغوط المعيشية قبيل رمضان.

ويتزامن هذا التدهور الاقتصادي والاجتماعي مع استمرار المليشيا في رفض صرف رواتب الموظفين رغم تحصيلها مليارات الريالات من إيرادات النفط والموانئ والجمارك، وهو ما يضع ملايين اليمنيين في مواجهة خطر الجوع الحاد، في ظل ندرة فرص العمل، وغياب أي حلول ملموسة تخفف من الأزمة الاقتصادية التي تشتد يوماً بعد يوم.

مع قرب حلول شهر رمضان، الذي يعد موسمًا للصدقات والتكافل الاجتماعي، يجد ملايين اليمنيين أنفسهم في أوضاع أشد قسوة، حيث تتحكم المليشيا في تدفق المساعدات، وتفرض قيودًا على التجار والمتبرعين، ما يحرم آلاف الأسر من الحصول على الدعم الذي كانت تعتمد عليه في مثل هذه المواسم، ويزيد من تفشي الفقر والجوع في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تختطف ثلاثة مشايخ قبليين في حجة وسط تصاعد التوترات
  • عناصر المقاومة الفلسطينية ترفع أذان الظهر خلال مراسم تسليم الأسرى
  • توقعات بارتفاع أسعار الغذاء في اليمن وسط انهيار العملة وتشديد القيود الحوثية
  • العملات المشفرة تتكبد خسائر بعد تعرض منصة تداول للاختراق
  • مزارعو القطن في ابين يتكبدون خسائر فادحة  
  • احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير
  • قبائل مذحج وحِمير تعلن التعبئة الشاملة لاستعادة الدولة من مليشيا الحوثي
  • الصدام قادم لامحالة : ترامب يتخذ اول قرار عسكري ضد الحوثي
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تقتل طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه التجنيد في صفوفها
  • قطاع الضيافة في ألمانيا يتكبد خسائر في المبيعات خلال 2024