ترامب وهاريس وافقا على موعد أول منازظرة بينهما
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعلنت شبكة "ايه بي سي" التلفزيونية الأميركية، اليوم الخميس، أن الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب وافقا على المشاركة في مناظرة تلفزيونية في 10 سبتمبر المقبل، قبل خوضهما الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في نوفمبر.
وأوردت القناة، عبر منصة إكس "أكدت كل من نائبة الرئيس هاريس والرئيس السابق ترامب مشاركتهما في مناظرة عبر ايه بي سي".
قبل ذلك بقليل، قال المرشح الجمهوري إنه وافق على المشاركة في ثلاث مناظرات تلفزيونية مع منافسته الديمقراطية.
وقال الرئيس الأميركي السابق، خلال مؤتمر صحافي نادر في منتجعة في ولاية فلوريدا "اتفقت مع (قناة) فوكس على الرابع من سبتمبر، ومع إن بي سي... لـ10 سبتمبر، ومع ايه بي سي في 25 سبتمبر". أخبار ذات صلة ترامب يقترح موعد مناظرات تلفزيونية مع هاريس بايدن وهاريس يحذّران من خطر ترامب المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأميركية مناظرة تلفزيونية كامالا هاريس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
استطلاع: ترامب وهاريس متعادلان في ولاية العرب الحاسمة
قبل أيام قليلة من موعد انتخابات الرئاسة الأميركية، تشير استطلاعات الرأي إلى سباق متقارب بشكل لا يصدق -حسب وصف صحيفة واشنطن بوست- بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وفي أحدث استطلاعاتها، أفادت الصحيفة الأميركية، اليوم الخميس، بأن الناخبين في ولاية ميشيغان -إحدى الولايات السبع الحاسمة في انتخابات 2024- منقسمون بالتساوي تقريبا بين تأييد ترامب وهاريس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب يستهدف ولاية مضمونة لمنافسته وهاريس تستعين بجنيفر لوبيزlist 2 of 2تنافس محموم بين ترامب وهاريس لخطب ود العرب والمسلمينend of listوأظهر الاستطلاع أن 47% من الناخبين المسجلين في الولاية يؤيدون ترامب، بينما 45% يدعمون هاريس. أما في صفوف الناخبين المحتملين فالأمر معكوس تقريبا، إذ تحظى المرشحة الديمقراطية بتأييد 47% مقابل 46% لمنافسها.
والفارق في كلتا الفئتين يقع ضمن هامش الخطأ الذي يبلغ 3.7 نقاط مئوية، مما يعني أن أيا من المرشحين قد يتصدر السباق.
وفي ما يتعلق بالقضايا الرئيسية التي تؤثر على قرار الناخبين، يعد الاقتصاد الملف الأبرز لدى 57% من الناخبين في الولاية.
تأثير حرب غزةوجاءت الحرب على غزة ضمن الشواغل الرئيسية، وفقا لما ذكره 29% من الناخبين. ومن بين هؤلاء، رأى 48% أن ترامب هو الأقدر على توجيه السياسة الأميركية بشأن الحرب في غزة، بينما قال 38% إن هاريس هي الأكفأ في هذه الناحية.
ويشكل الأميركيون العرب كتلة تصويتية مهمة في ولاية ميشيغان حاول كلا المرشحين استمالتها، ويقدر عددهم بنحو 392 ألفا، وفق بيانات المعهد العربي الأميركي.
وفي الولايات المتحدة عموما، يقدر عدد المنحدرين من أصول عربية بنحو 3.7 ملايين نسمة من إجمالي عدد السكان البالغ 337 مليونا، وفق بيانات المعهد العربي الأميركي.
ومع اقتراب موعد الانتخابات في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، تعكس استطلاعات الرأي صعوبة بالغة في التنبؤ بالنتائج، لا سيما في الولايات المتأرجحة.
وأظهر استطلاع لشبكة "سي إن إن" أمس الأربعاء أن هاريس تتقدم على ترامب في صفوف الناخبين المحتملين بولاية ميشيغان بنسبة 48% مقابل 43% وفي ويسكونسن بنسبة 51% مقابل 45%، بينما يتعادلان في بنسلفانيا بنسبة 48% لكل منهما.
ويطلق على هذه الولايات الثلاث -وهي ضمن السبعة المتأرجحة- اسم "الجدار الأزرق" بعدما ساعدت جو بايدن على هزيمة ترامب عام 2020.