الثورة نت../

جدد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، تحذيره للمواطنين في محافظة الحديدة وبقية المحافظات، من الاقتراب من الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب التي جرفتها السيول إلى مناطق متفرقة.

وأكد المركز في بيان له، أن هذه المخلفات التي جرفتها السيول من المواقع الملوثة إلى المناطق السكنية والزراعية تمثل تهديدا إضافية للمدنيين في ظل استمرار الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها الحديدة والمحافظات الأخرى خلال الساعات الماضية.

ودعا المركز المزارعين ورعاة الأغنام والإبل في الوديان والمزارع والصحاري والمناطق القريبة من السكان في مدينة الحديدة الملوثة بهذه المخلفات إلى عدم العبث بها، وفي حال العثور على أجسام غريبة جرفتها السيول إلى مناطقهم إبلاغ عمليات المركز على الأرقام التالية: (777666519) واتس اب، أو الاتصال على الرقم (01835882).

وأشار البيان إلى أن الفرق التابعة للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام تعمل بالتنسيق مع بقية الجهات بشكل متواصل لحماية المواطنين في كل المناطق المتضررة من السيول وغيرها.

سبأ

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جرفتها السیول

إقرأ أيضاً:

معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام

تنتشر الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية، مهددة حياة رعاة الإبل الذين يسعون للعودة إلى أسلوب حياتهم التقليدي، ما يضطرهم للانتقال إلى مساحات ضيقة بعد النزوح بسبب الحرب المستمرة.

وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.

وقال راعي الإبل عجيم سهيل لرويترز، إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.

وتخوض جماعة الحوثي اليمنية حربا ضد تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.


وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.

وأظهر تقرير صادر عن "هيومن رايتس ووتش" عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.
 
ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من كانون الثاني/ يناير  2016 إلى آذار/ مارس 2024.

وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز، إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن "المرتزقة" هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.


وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.

وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.

وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.

مقالات مشابهة

  • 3 مواجهات قوية ترفع راية التحدي نحو الاقتراب من الصعود .. غداً
  • العدوان الأمريكي يستهدف محلجًا للقطن في زبيد بالحديدة
  • أحمد موسى: مصر لديها منظومة متطورة للتعامل مع النزلاء
  • “مسام” ينتزع 548 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
  • طفح الكيل.. واشنطن: كل الخيارات متاحة للتعامل مع إيران
  • 4 قتلى في انفجار بمدينة اللاذقية في غرب سوريا  
  • الطريقة الصحيحة للتعامل مع عظام ضحايا الإبادة في غزة
  • أخبار بني سويف| الجامعة ضمن أفضل 300 عالميا .. افتتاح مسجد بقرية منهرو.. التأكد من مخرات السيول شرق النيل
  • طقس السبت.. أمطار رعدية تؤدي إلى جريان السيول في 10 مناطق
  • معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام