سعود عبدالحميد يثير أزمة بنادي الهلال واتهامات زملاؤه تدينه.. القصة كاملة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
كشف الإعلامي عبد الرحمن الجماز، عن مفاجأة بشأن أزمة سعود عبد الحميد مع فريق الهلال السعودي في الفترة الأخيرة.
وكان الهلال قد فتح ملف التجديد لسعود عبد الحميد الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل، إلا أن اللاعب رفض وطلب الرحيل عن النادي للاحتراف الخارجي، كذلك بعد اتهامه من قبل علي البليهي وسالم الدوسري زملاءه بالفريق بتعمد إصابتهم في التدريبات.
وقال الجماز عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “إكس”: “أن هذا الأمر حدث بالفعل، قائلا :”لا يوجد دخان بدون نار”.
وأضاف: ” خلال المعسكر يقوم المدرب بإجراء تقسيمات بين الفريق الواحد، وهو أمرا معروفا، وخلال إحدى هذه التقسيمات، نشبت مشادة بسيطة بين الثلاثي، وهو أمر يحدث في أي فريق”.
ونفى الجماز أن يكون هناك تعمد من قبل سعود عبد الحميد لإصابة الثنائي سالم الدوسري وعلي البليهي، مشيرًا إلى أن مثل هذه المناوشات والتدخلات تحدث دائمًا في التدريبات.
ويستعد الهلال لمواجهة نظيره الأهلي يوم 13 أغسطس الجاري، ضمن مباريات نصف نهائي كأس السوبر السعودي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعود عبدالحميد الهلال الهلال السعودي نادي الهلال الدوري السعودي
إقرأ أيضاً:
قرار لترامب بخصوص الوجود الأمريكي في سوريا يثير مخاوف إسرائيل.. ما القصة؟
قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية مساء الثلاثاء، إن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين تفيد برغبة الرئيس دونالد ترامب سحب آلاف القوات الأمريكية من سوريا.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيثير قلقا بالغا في تل أبيب، ومن المتوقع أن تؤثر تلك الخطوة أيضا على الوحدات الكردية في سوريا وفق تعبير المصدر.
في المقابل قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن قواته ملتزمة بهزيمة تنظيم الدولة واستمرار دعم "قوات سوريا الديمقراطية" ومكافحة الإرهاب.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست قبل أيام أن حوالي ألفي جندي أمريكي لا يزالون في شرق سوريا، يتعاونون مع القوات الكردية السورية في مهمة تهدف حسب المسؤولين لمنع عودة تنظيم الدولة والحد من النفوذ الإيراني في سوريا، ولكن مستقبل هذا الوجود أصبح موضع شك، لأن هيئة تحرير الشام أعربت عن رغبتها في رؤية جميع القوات الأجنبية تغادر.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حاول سحب جميع القوات من سوريا في عام 2018 خلال فترة ولايته الأولى، مما دفع وزير الدفاع السابق جيم ماتيس إلى الاستقالة.
ومنتصف الشهر الماضي، قال مسؤولون أمريكيون؛ إنه من غير المرجح أن يتخلى دونالد ترامب بعد توليه رئاسة الولايات المتحدة عن مواقع الجيش الأمريكي في سوريا، كما أراد أن يفعل خلال فترة ولايته الأولى، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وذكرت الوكالة، أن "اعتقاد هؤلاء المسؤولين، ينبع من حقيقة أن ترامب كثيرا ما ينسب لنفسه الفضل في هزيمة تنظيم الدولة، من خلال الانتهاء من تحرير الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في حملة بدأت في أثناء إدارة سلفه باراك أوباما، وأن التهديد بعودة التنظيم المحتملة سيكون أكبر من أن يتحمله ترامب".
وسبق أن حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن تنظيم الدولة سيحاول استخدام أي فراغ في السلطة بسوريا لاستعادة قدراته، مضيفا "لن نسمح بذلك"، ولفت إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها لاغتنام الفرصة وإدارة المخاطر في هذا البلد.
وتزامنا مع تغيير السلطة في سوريا، أعلن الجيش الأمريكي أنه شن عشرات الضربات الجوية الدقيقة، مستهدفا معسكرات وعناصر التنظيم في الوسط السوري.