العربية للتنمية الإدارية تُطلق الدبلوم المهني في العلاقات العامة بنظام التعلم عن بعد
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أطلقت المنظمة العربية للتنمية الإدارية، جامعة الدول العربية، أولى فعاليات الدبلوم المهني الدولي في العلاقات العامة والمعتمد من المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة"والذي سيتم تدريسه بنظام التعلم عن بعد، عبر تقنية ( Microsoft teams) وبواسطة خبراء معتمدين من المعهد الملكي للعلاقات العامة، من جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وسيستمر الدبلوم المهني على مدار الفترة من 2 أغسطس 2024، وحتى 10 إبريل 2025.
يشارك في الدبلوم عدد 21 دارس من مختلف الدول العربية يمثلون بعض المؤسسات والهيئات العربية.
وقام الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية بالترحيب بالدارسين في برنامج الدبلوم المهني، وقدم تعريفا بالمنظمة ودورها في التنمية الإدارية بالوطن العربي، وكذلك ما تقدمه من خدمات تدريبية واستشارية، كما لفت سعادته إلى أهمية التعلم والتدريب المستمر، كذلك الاستفادة من كل ما يطرأ من تحديث في كل المجالات؛ لصقل المهارات وإعداد الكوادر المتميزة على مستوى كل من العمل الحكومي والخاص.
يهدف الدبلوم، إلى تعزيز المهارات المهنية وتعميق فهم أفضل الممارسات والاستراتيجيات في مجال التواصل والعلاقات العامة، وتطوير الفكر الاستراتيجي النقدي بما يُمكن من تقديم مساهمة فعالة ومسؤولة في مكان العمل، كما يهدف إلى تكوين إطار للتفكير الاستراتيجي والنقدي الذي سيمكن من الإسهام بشكل فعال وأخلاقي ومسؤول في المؤسسات، كذلك الاعتماد على مبادئ العلاقات العامة والنماذج والمفاهيم لتطوير وتقييم استراتيجيات التواصل والإدارة الفعالة. والتحليل نقدي للقضايا الحالية ذات الصلة بمجال العلاقات العامة.
وسيتضمن البرنامج ثلاثة فصول رئيسية منفصلة، وهي الاستراتيجية والتخطيط في مجال العلاقات العامة، المحتوى والتواصل والتفاعل والمشاركة في العلاقات العامة. القياس والتقييم في العلاقات العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية المنظمة العربية للتنمية الإدارية التعلم عن بعد فی العلاقات العامة الدبلوم المهنی
إقرأ أيضاً:
ما هو ترتيب الدول العربية على مؤشر الإرهاب العالمي 2025؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ارتفع عدد الدول التي سجلت هجومًا إرهابيًا من 58 إلى 66، وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2024. وهذا يعكس ما يقرب من عقد من التحسينات، مع تدهور 45 دولة وتحسن 34 دولة.
على الصعيد العالمي، أظهر المؤشر أن منطقة الساحل لا تزال مركزًا للإرهاب، حيث تمثل أكثر من نصف جميع وفيات الإرهاب العالمية.
وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي 2025 الذي صدر عن معهد الاقتصاد والسلام، ارتفعت معدلات الكراهية المعادية للسامية وكراهية الإسلام عالميًا، حيث شهدت الولايات المتحدة ارتفاع الحوادث المعادية للسامية بنسبة 200% في عام 2024. وقفزت الهجمات الإرهابية بنسبة 63٪ في الغرب، وكانت أوروبا الأكثر تضررًا حيث تضاعفت الهجمات إلى 67.
وأدى الصراع في غزة إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أدى إلى تأجيج جرائم الكراهية في الغرب، في حين ارتفعت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب في إيران. وظلت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب العالمي ثابتة في عام 2024.
وسّع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عملياته إلى 22 دولة، ولا يزال التنظيم الأكثر فتكًا، وتسببت هجماته في مقتل 1805 شخصًا، مع وجود 71٪ من نشاطه في سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وبرزت حركة طالبان باعتبارها أسرع جماعة إرهابية نموًا، مع زيادة بنسبة 90٪ في الوفيات المنسوبة إليها.
على مستوى الشرق الأوسط
على الرغم من أن الشرق الأوسط سجّل انخفاضًا بنسبة 7٪ في الهجمات الإرهابية في عام 2024 إلى 618، إلا أن تجدد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين لا يزال يزعزع استقرار المنطقة. احتلت كل من إسرائيل وسوريا المرتبة العاشرة بين الدول الأكثر تضررًا على مستوى العالم.
منذ عام 2020، تضاءل النفوذ الأجنبي التقليدي في سوريا، حيث قلّصت روسيا والصين وإيران أدوارها بينما ظهرت تركيا كقوة إقليمية مهيمنة.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد، التي كانت ذات يوم شريكًا رئيسيًا للولايات المتحدة في الحرب ضد داعش، تحديات متزايدة الآن.
ولقد خلقت معارضة تركيا لـ"قسد"، إلى جانب التراجع المحتمل للدعم الأمريكي، ظروفًا يمكن أن يستغلها داعش لاستعادة النفوذ. لا يزال موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من "قسد" غير واضح.
شهدت الدول العربية تفاوتًا في ترتيبها من حيث تأثرها بالأنشطة الإرهابية. جاءت سوريا في المرتبة 3 عالميًا، مما يعكس استمرار التحديات الأمنية في البلاد. تلتها الصومال في المرتبة 7، ثم العراق في المرتبة 13، واليمن في المرتبة 22.
أما الأراضي الفلسطينية، فقد احتلت المرتبة 25، تليها مصر في المرتبة 29، في حين جاءت سلطنة عُمان والأردن في المرتبتين 37 و38 على التوالي. سجّلت الجزائر المرتبة 42، تليها تونس في المرتبة 43، بينما جاءت ليبيا في المرتبة 53.
في قائمة الدول الأقل تأثرًا بالإرهاب، جاءت جيبوتي في المرتبة 57، ولبنان في المرتبة 64. أما الإمارات العربية المتحدة والسعودية فقد احتلتا المرتبتين 67 و75 على التوالي، بينما سجّلت البحرين المرتبة 98.
أما الدول التي سجلت صفرًا في مؤشر الإرهاب، فكانت الكويت، موريتانيا، المغرب، وقطر، والسودان.