عضو بـ«الشيوخ»: الإفراج عن 600 من المحكوم عليهم إنجاز حقيقي في الملف الحقوقي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
رحب النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ ، بتوجيهات الرئيس السيسي باتخاذ الإجراءات القانونية بالافراج عن 600 محكوم عليهم بالعفو الرئاسي، قائلا: قرار أسعد الكثيرين، ويؤكد استجابة القيادة السياسية لمطالب الحوار الوطني في ملف العفو الرئاسي.
الصلاحيات الدستورية الممنوحة للرئيسولفت نادر نسيم، في تصريح صحفي له اليوم، أن اخلاء سبيل المئات من المحبوسين احتياطيا يوضح فلسفة الحكم التى تسعى بقوة إلى تمكين المصريين، الذين غيبوا وراء الأسوار واعادة دمجهم فى المجتمع عن طريق ما تعلموه فى السجون، وحب الوطن والانخراط في البناء والتعمير داخل الجمهورية الجديدة.
وقال، إن الاستمرار في هذا النهج يتفق مع الدستور والقانون وإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا فى جرائم تتعلق بحرية الرأى والنشر والتعبير، ويحسب للرئيس السيسي، كما يأتي في إطار الاهتمام والمتابعة للظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، وتفعيلاً للصلاحيات الدستورية الممنوحة له.
ملف حقوق الإنسانوأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الافراج عن 600 محكوم عليهم بالعفو الرئاسي، قرار مهم أدخل الفرحة على أسر مئات السجناء. وانتصار لملف حقوق الإنسان في مصر ومطالب الحوار الوطني باستمرار الإفراج عن السجناء.
وشدد نائب بني سويف على أن ملف حقوق الانسان شهد إنجازات حقيقية في مصر منذ ثورة 2013 وحتى اليوم طوال 11 سنة، فحقوق الانسان لم تعد تقتصر على حرية الرأي والتعبير والحق فيهما، ولكن الحق في مسكن وحياة كريمة وفرصة عمل وصحة جيدة وهذه وغيرها وفرتها الدولة المصرية تحت قيادة السيسي.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم، أن الافراج عن 600 محبوس بالعفو الرئاسي، يؤكد احتضان الدولة للجميع شرط ابتعادهم عن الإرهاب وعدم التورط في جرائم ضد المجتمع وأمنه وسلامه واستقراره، ومواصلة البناء في الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق الانسان العفو الرئاسي الشيوخ
إقرأ أيضاً:
هل الدراما اليمنية مجرد تكرار مُمل أم انعكاس حقيقي للواقع؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أثار الإعلامي عبدالمجيد الصلاحي تساؤلات حول واقعية قصص الدراما اليمنية المعروضة خلال شهر رمضان، مشيداً بالتطور الملحوظ في الإنتاج وجودة الصورة والموسيقى مقارنةً بالسنوات السابقة. ولكنه انتقد استمرار الاعتماد على نماذج شخصيات نمطية متكررة منذ سنوات.
فقد أشار الصلاحي إلى أن العديد من المسلسلات تقدم بطلاً “سوبرمانياً” خالياً من العيوب، مقابل شرير نمطي يتصف بصفات سلبية مبالغ فيها، مع نهايات متوقعة ومكررة. وأكد أن هذا الأمر مستمر منذ ثلاثين عاماً، مع نفس القضايا ونفس المعالجة الدرامية.
وأوضح الصلاحي أن هناك محاولات للتجديد من بعض القنوات، مثل قناة “يمن شباب”، التي تقدم قصصاً أقرب إلى واقع المجتمع اليمني وتتطرق إلى مشكلات ملموسة، مع شخصيات أكثر واقعية معيبة وليست خالية من العيوب. مع ذلك، لا يزال هناك مساحة كبيرة للتطوير في هذا الجانب.
كما انتقد الصلاحي تكرار ظهور نفس الممثلة في أدوار بطولة متشابهة في عدة قنوات، مع نهايات متوقعة للقصة العاطفية. واعتبر أن بعض الأساليب الدرامية المستخدمة، مثل التركيز على “إحساس” البطل وقدرته على التوقع الدقيق، باتت مكررة ومملة.
وختم الصلاحي بتأكيده على ضرورة التجديد في أفكار المسلسلات اليمنية، والابتعاد عن النمطية والتكرار، والبحث عن قصص أكثر واقعية وجاذبية.