وفقا للدكتورة ناتاليا شيندريايفا، أخصائية طب الأعصاب، إذا كان الإجهاد القصير المدى مفيدا للجسم، فإن الإجهاد المستمر يؤدي إلى استنفاد طاقة الجسم.
إقرأ المزيد علماء النفس يوضّحون 4 أنواع مختلفة للإجهاد وكيفية إدارتها
وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة "فيتشيرنايا موسكفا" (موسكو المساء) إلى أن الغدد الكظرية في حالة الإجهاد تفرز الأدرينالين الذي يحفز عمل منظومة المناعة.
ووفقا لها، إذا كان الأشخاص الأصحاء يستعيدون لياقتهم البدنية بسرعة بعد ذلك، فإن من يعاني من أمراض سيعانون من مشكلات إضافية.
- فمثلا الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو لديهم استعداد لارتفاع مستوى ضغط الدم، وزيادة الوزن، ومرض السكري، فإن إفراز الأدرينالين يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة.
وبالإضافة إلى ذلك، تدعو الطبيبة إلى عدم تجاهل امراض مثل الكآبة. لأن هذا ليس سوء مزاج فقط، بل مرض خطير لا يمكن علاجه إلا بمساعدة طبيب نفساني مؤهل أو طبيب الأمراض النفسية ولكن ليس عالم نفساني.
المصدر: vm.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض
إقرأ أيضاً:
هل سجدة الشكر بديلة عن ركعتي الشكر؟ الإفتاء توضح
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الفرق بين سجدة الشكر وصلاة الشكر، مشيرًا إلى أن سجدة الشكر تُؤدى فور حدوث نعمة أو دفع بلاء، وهي عبارة عن سجدة واحدة يؤديها المسلم دون الحاجة إلى تكبير أو تسليم، وتُفعل مباشرة بعد وقوع السبب الذي يدعو إليها.
أما صلاة الشكر، فهي ركعتان يؤديهما المسلم بنية شكر الله على نعمه، وتُعرف بصلاة النفل المطلق لأنها غير مرتبطة بوقت معين، حيث يمكن أداؤها في أي وقت من اليوم، باستثناء أوقات الكراهة، وهي بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، وبعد صلاة العصر حتى المغرب، وقبل صلاة الظهر بخمس دقائق.
وأكد شلبي أن التعبير عن الشكر لله لا يقتصر على الصلاة أو السجود فقط، بل يمتد ليشمل الصيام، وقراءة القرآن، والصدقات، وسائر العبادات.
أما عن حكم سجدة الشكر بدون وضوء، فقد أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن أداء سجدة الشكر مشروع عند حصول نعمة أو زوال ضرر، وهي ليست بدعة كما يعتقد البعض، بل سُنة يُستحب فعلها عند استشعار فضل الله.
وأضاف أن دار الإفتاء المصرية أكدت جواز أداء سجدة الشكر دون طهارة، وفقًا لرأي المالكية ومن وافقهم، لكن الأفضل أن يكون المسلم على وضوء مستقبلًا القبلة، مع النية والتكبير، ثم السجود والتسليم.
يُذكر أن دار الإفتاء المصرية تحرص دائمًا على توضيح الأحكام الشرعية المتعلقة بالعبادات والمعاملات، من خلال برامجها وفتاواها الرسمية، لتقديم الإرشاد الديني الصحيح للمسلمين في مختلف القضايا.