رئيس «مصر بلدي»: قرارات العفو الرئاسي تؤكد الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال اللواء سيف الإسلام عبد الباري، رئيس حزب مصر بلدي، إن القيادة السياسية تلعب دورًا حيويًا في ترسيخ الاستقرار وتحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكداً أن قرارات العفو الرئاسي التي يصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي تعبر عن التزام الدولة بمبادئ حقوق الإنسان، وتمنح المحكومين فرصة جديدة للاندماج في المجتمع والمساهمة بشكل فعال في بنائه.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذه القرارات تأتي تلبية لمطالب القوى السياسية التي طالبت، خلال جلسات الحوار الوطني، بضرورة التعامل الجاد مع قضايا حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن هذه الخطوات تعكس حرص الرئيس السيسي على إدخال السعادة إلى قلوب الأسر المصرية وتخفيف الأعباء عنهم، ما يعكس رؤية القيادة في تحقيق توازن بين تطبيق القانون ومراعاة البعد الإنساني.
قرارات العفو الرئاسيوأكد رئيس حزب مصر بلدي، أن قرارات العفو الرئاسي تبني وتعزز جسور الثقة بين الشعب والقيادة، وتدعم الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد، مطالباً باستمرار مثل هذه المبادرات التي تعكس مدى التزام الدولة برعاية مواطنيها وضمان رفاهيتهم والسعى للارتقاء بمستوى معيشتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي حزب مصر بلدي مصر بلدي قرار العفو قرارات العفو الرئاسی
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن هناك "ارتفاعاً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وجاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.We are witnessing a disturbing rise in anti-Muslim bigotry that is part of a wider scourge of intolerance & attacks against religious groups & vulnerable populations.
This International Day to Combat Islamophobia, let's work together to uphold equality, human rights & dignity. pic.twitter.com/QIO1TeWME5
ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعداً في كراهية الإسلام، والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة، بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة: "نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعاً أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم من الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها البعض بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة المتشددة.
ويقول العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، إن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث وخطابات الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.