الدويري: جيش الاحتلال خسر معدات 4 فرق مدرعة بغزة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن كتيبة حي السلطان في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- نفذت كمائن مركبة ناجحة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح الدويري، خلال تحليله للمشهد العسكري بغزة، أن العملية العسكرية الإسرائيلية التي تقودها الفرقة "162" في رفح أكملت شهرها الثالث من المواجهة الميدانية مع جيش الاحتلال، مشيرا إلى أن هذه الفرقة نظامية وكفاءتها القتالية كبيرة.
ولفت إلى أن كتيبة تل السلطان نفذت عملية الإغارة الوحيدة -حتى الآن- ضد مقر قيادة عمليات لجيش الاحتلال، معتبرا أن ما يحدث غربي رفح يذكر الجميع بما حدث في جحر الديك شرقي المحافظة الوسطى بالقطاع.
وأثنى الدويري على قدرات المقاومة وخوضها حربا غير متناظرة وغير مسبوقة "بأسلحة تبدو بدائية ولكنها كانت ولا تزال فعالة"، واصفا الفيديو الذي بثته القسام في تل السلطان بأنه تضمّن عمليات استهداف قاتلة.
وتأتي هذه العمليات -وفق الدويري- رغم الظروف الميدانية الصعبة، مضيفا أن مقاتلي المقاومة "نذروا أنفسهم للدفاع عن وطنهم ولا يمكن الحديث عن هزيمتهم".
وفي وقت سابق اليوم، بثت كتائب القسام مشاهد من تنفيذ مقاتليها كمينا محكما ضد آليات الاحتلال غربي رفح، وتضمنت المشاهد استهداف دبابة من طراز "ميركافا" وناقلة جند من طراز "إم 113" (M113) بقذيفتي "الياسين 105"، فضلا عن عبوة العمل الفدائي.
خسائر جيش الاحتلال
وأكد الخبير العسكري أن الخسائر في صفوف جيش الاحتلال مكلفة ماديا ومعنويا، متطرقا إلى أن جنوده يتحركون داخل "كتلة معدنية" ويعيشون حالة رعب، في إشارة منه إلى وجود معظم الجنود داخل الدبابات وناقلات الجند في أغلب الأحيان.
وبشأن الخسائر التي لحقت بدبابات الجيش الإسرائيلي في غزة، أشار الدويري إلى أنها لا تقل عن 1400 آلية عسكرية، لافتا إلى أن هذا الجيش يمتلك -وفق تقارير- 2300 دبابة بينها 1500 من طراز "ميركافا".
ووفق الدويري، خسر الجيش الإسرائيلي ما قوامه 4 فرق مدرعة، باعتبار امتلاك الفرقة الواحدة 350 دبابة، واصفا الرقم بالكبير وأنه لم يحدث في حروب إسرائيل مع الجيوش العربية.
وأشار إلى أن الحرب الحالية لا مثيل لها على الإطلاق في حجم المعارك ونوعيتها، مؤكدا أن مقدار الدمار الذي لحق بمعدات جيش الاحتلال يفوق ما خسره في مجمل الحروب العربية بما فيها حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جیش الاحتلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال يهاجم نتنياهو لانقلابه على اتفاق وقف النار بغزة وينتقد دعم واشنطن له
سرايا - تناولت وسائل إعلام عبرية حالة التوتر المتصاعدة داخل الكيان المحتل بشأن تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن تل أبيب لم تلتزم ببنود الاتفاق، في حين وصف محللون الدعم الأميركي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه "خطوة خاطئة" تزيد من تعقيد المشهد.
وذكرت قناة 12 العبرية أن الموعد النهائي لوقف إطلاق النار انتهى منتصف ليل السبت/الأحد الماضي، لكن إسرائيل لم تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما أنها لم تواصل المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، مما يعكس تعثرا في تنفيذ البنود المتفق عليها.
وفي السياق ذاته، أشار المراسل السياسي للقناة ذاتها، يارون أبراهام، إلى أن إسرائيل لم تفقد الأمل في إتمام صفقة أو اثنتين لإطلاق سراح مختطفين أحياء، رغم رفض حركة حماس التفاوض على ذلك بمعزل عن مناقشة إنهاء الحرب.
أما مراسلة الشؤون السياسية في قناة 13، موريا أسرف وولبيرغ، فأوضحت أن إسرائيل تسعى لتمديد العملية على مراحل تمتد من أسبوع إلى شهر، في حين تصر حماس على أن أي تقدم مرهون بمناقشة إنهاء الحرب، وهو ما يرفضه نتنياهو تماما.
من جانبه، أكد باراك رفيد، المحلل السياسي في موقع "والا" وشبكة "سي إن إن"، أن إسرائيل لم تلتزم عمليا بالاتفاق الذي وقعته، إذ كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من وقف إطلاق النار، لكنها لم تفعل ذلك ولا حتى بعد مرور أكثر من 40 يوما. واعتبر رفيد أن تل أبيب تحاول فرض شروط جديدة رغم توقيعها على الاتفاق الأصلي تحت زعم أن الاتفاق لم يعد جيدا، بينما لم يتوقعوا أن حماس لن توافق على هذه الشروط الجديدة.
وفي تعليق على الموقف الأميركي، قال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رونين بيرغمان، إن الولايات المتحدة تبنت نهجا غير مدروس عندما منحت نتنياهو حرية التصرف دون ضغوط، مما دفع حماس لاتهام واشنطن وتل أبيب بعرقلة تنفيذ الاتفاق، محذرة من أن إسرائيل تتحمل مسؤولية أي تداعيات قد تطرأ على مصير المختطفين.
في السياق نفسه، رأى رئيس الوزراء الإحتلال الأسبق، إيهود باراك، أن نتنياهو صور للمسؤولين الأميركيين أن الخيارين الوحيدين هما إما إطلاق سراح المختطفين أو استئناف القتال، معتبرا أن ذلك طرحٌ مضلل يضع المختطفين في خطر حقيقي.
أما رئيس شعبة التخطيط في جيش الاحتلال سابقا، نمرود شيفر، فذهب إلى أن استمرار هذه الحكومة يعني استمرار أزمة المختطفين، داعيا إلى إزاحتها من المشهد السياسي لإنهاء الأزمة.
وتحدثت تقارير إسرائيلية عن تصاعد الخلافات بين المؤسسة الأمنية ونتنياهو، إذ نقلت قناة 13 عن رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار قوله إن إسرائيل يمكنها استئناف القتال بعد إنهاء الحرب إذا أرادت ذلك، إلا أن نتنياهو رد بغضب متهما قادة الأمن بتضليل الرأي العام.-(وكالات)
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-03-2025 12:16 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية